
تلويث غابات الامازون من اكبر جرائم الشركات النفطية ضد السكان الاصليين والبيئة
وبحسب شيفرون فان هذه التسجيلات تثبت ان القاضي خوان نونيز الذي يتخذ مقرا له في سوكومبيوس في شمال شرق البلاد، قبل رشاوى لادانة الشركة التي ترفض مسبقا دفع اي تعويضات في هذه القضية المشوبة بالفساد في نظرها.
والرهان كبير لاسيما وان الخبراء المعينين اعتبروا في 2008 ان شيفرون قد تواجه حكما بدفع 27 مليار دولار للاضرار التي تسببت بها، اي اكثر من الغرامة المفروضة على اكسون-موبيل للبقعة السوداء في الاسكا في العام 1989 والتي قاربت خمسة مليارات دولار قبل ان تخفض الى 500 مليون بعد ذلك.
فضلا عن ذلك تندرج هذه القضية في اطار وضع تسوده علاقات متوترة بين الرئيس كوريا والشركات النفطية الاجنبية التي تم التشكيك في عقودها الاستثمارية.
وفي 2007 بعد وصوله الى الحكم لم يتردد رفاييل كوريا في وصف تصرفات تكساكو في بلاده ب"جريمة ضد الانسانية" معتبرا ان "قرى باكملها في الامازون" اندثرت بسبب التلوث.
ويأتي بث التسجيل قبل بضعة اسابيع فقط من الاعلان المرتقب للحكم الذي تعهد القاضي خوان نونيز اصداره مبدئيا في تشرين الاول/اكتوبر.
وقد نفت الحكومة الاكوادورية الاربعاء اي تدخل في القضية مؤكدة ان الهدف الوحيد من اتهامات شيفرون هو "الضغط على القاضي".
من جهتها اعلنت مجموعات السكان الاصليين التي كانت وراء فتح القضية -التي شهدت منذ نحو عشرين سنة مطبات تشمل تهديدات وعمليات تنكيد استهدفت اصحاب الدعوى- انها لن تتراجع.
واكدت انها ستتوجه بعد صدور الحكم الى القضاء الاميركي للمطالبة بمصادرة ممتلكات شيفرون في الولايات المتحدة حتى وان تم استئناف الحكم.
والجمعة طلب القاضي خوان نونيز من ناحيته سحب الملف.
وقال القاضي لاذاعة سونوراما الاكوادورية "حرصا على الشفافية سلمت (ملف) القضية الى رئيس المحكمة لاتخاذ القرارات".
وصرح لاحقا لوكالة فرانس برس "في خلال اربع سنوات جرى تكليف اربعة قضاة بهذه القضية، وانا الخامس"، موضحا انه لا يرغب بمواصلتها "بسبب الاتهامات الموجهة الي".
ومن المفترض ان تنظر محكمة سوكومبيوس بطلب القاضي وقد يتأجل صدور الحكم في حال موافقتها عليه لان ذلك قد يدفعها لتعيين قاض جديد.
وقال محامي اصحاب الشكوى بابلو فاخاردو لفرانس برس "لا يتعلق الامر باستراتيجية لتأخير صدور الحكم وعدم الدفع".
واعتبرت شيفرون من جهتها في بيان ان القاضي ادرك ان موقفه لم يعد "يمكن التسمك به" وطلب الغاء جميع قراراته ضمن الملف والواقعة في 140 الف صفحة.
والرهان كبير لاسيما وان الخبراء المعينين اعتبروا في 2008 ان شيفرون قد تواجه حكما بدفع 27 مليار دولار للاضرار التي تسببت بها، اي اكثر من الغرامة المفروضة على اكسون-موبيل للبقعة السوداء في الاسكا في العام 1989 والتي قاربت خمسة مليارات دولار قبل ان تخفض الى 500 مليون بعد ذلك.
فضلا عن ذلك تندرج هذه القضية في اطار وضع تسوده علاقات متوترة بين الرئيس كوريا والشركات النفطية الاجنبية التي تم التشكيك في عقودها الاستثمارية.
وفي 2007 بعد وصوله الى الحكم لم يتردد رفاييل كوريا في وصف تصرفات تكساكو في بلاده ب"جريمة ضد الانسانية" معتبرا ان "قرى باكملها في الامازون" اندثرت بسبب التلوث.
ويأتي بث التسجيل قبل بضعة اسابيع فقط من الاعلان المرتقب للحكم الذي تعهد القاضي خوان نونيز اصداره مبدئيا في تشرين الاول/اكتوبر.
وقد نفت الحكومة الاكوادورية الاربعاء اي تدخل في القضية مؤكدة ان الهدف الوحيد من اتهامات شيفرون هو "الضغط على القاضي".
من جهتها اعلنت مجموعات السكان الاصليين التي كانت وراء فتح القضية -التي شهدت منذ نحو عشرين سنة مطبات تشمل تهديدات وعمليات تنكيد استهدفت اصحاب الدعوى- انها لن تتراجع.
واكدت انها ستتوجه بعد صدور الحكم الى القضاء الاميركي للمطالبة بمصادرة ممتلكات شيفرون في الولايات المتحدة حتى وان تم استئناف الحكم.
والجمعة طلب القاضي خوان نونيز من ناحيته سحب الملف.
وقال القاضي لاذاعة سونوراما الاكوادورية "حرصا على الشفافية سلمت (ملف) القضية الى رئيس المحكمة لاتخاذ القرارات".
وصرح لاحقا لوكالة فرانس برس "في خلال اربع سنوات جرى تكليف اربعة قضاة بهذه القضية، وانا الخامس"، موضحا انه لا يرغب بمواصلتها "بسبب الاتهامات الموجهة الي".
ومن المفترض ان تنظر محكمة سوكومبيوس بطلب القاضي وقد يتأجل صدور الحكم في حال موافقتها عليه لان ذلك قد يدفعها لتعيين قاض جديد.
وقال محامي اصحاب الشكوى بابلو فاخاردو لفرانس برس "لا يتعلق الامر باستراتيجية لتأخير صدور الحكم وعدم الدفع".
واعتبرت شيفرون من جهتها في بيان ان القاضي ادرك ان موقفه لم يعد "يمكن التسمك به" وطلب الغاء جميع قراراته ضمن الملف والواقعة في 140 الف صفحة.