وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لوكالة فرانس برس ان لجنة التحقيق "في العملية الارهابية التي استهدفت المواطنين الابرياء في وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد الاحد في منطقة الصالحية قررت توقيف 13 ضابطا برتب مختلفة وخمسين منتسبا من القوة المكلفة بحماية المنطقة واحالتهم الى التحقيق".
واوضح عطا ان "اللجنة امرت بتوقيف كل من مدير شرطة الصالحية وآمر مركز شرطة الصالحية وآمر مركز شرطة الجعيفر وآمر قاطع شرطة المثنى وآمر نجدة الكرخ وضابط استخبارات نجدة الكرخ".
كما امرت اللجنة "بتوقيف ستة ضباط رفيعي المستوى من اللواء 22 التابع للفرقة السادسة للجيش العراقي، ومسؤول المرابطات في منطقة الصالحية"، على حد قول المسؤول نفسه.
وفي بيان منفصل اخر، قررت قيادة عمليات بغداد "توقيف ومساءلة امري القواطع والسيطرات والمرابطات التي تحدث فيها خروقات امنية مستقبلا".
وافادت اخر حصيلة عن مسؤول في وزارة الصحة العراقية عن سقوط 153 قتيلا على الاقل واصابة نحو 500 اخرين في الهجومين الانتحاريين.
وتعرضت بغداد في 19 آب/اغسطس الماضي الى اعتداءات مماثلة استهدفت وزارتي الخارجية والمالية واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.
واتهمت بغداد انذاك عناصر من حزب البعث مقيمة في سوريا وراء التفجيرات، وطالبت الحكومة السورية بتسليمهم، ألامر الذي رفضته دمشق.
واحيل 29 عسكريا الى المحاكم المختصة بتهمة التقصير على خلفية التفجيرات، بعد اعتقال تسعين من قوات الامن المسؤولين عن المناطق التي وقعت فيها التفجيرات.
وتبنت دولة العراق الاسلامية (ائتلاف بقيادة القاعدة) الاعتداءات في كلا التفجيرات.
واوضح عطا ان "اللجنة امرت بتوقيف كل من مدير شرطة الصالحية وآمر مركز شرطة الصالحية وآمر مركز شرطة الجعيفر وآمر قاطع شرطة المثنى وآمر نجدة الكرخ وضابط استخبارات نجدة الكرخ".
كما امرت اللجنة "بتوقيف ستة ضباط رفيعي المستوى من اللواء 22 التابع للفرقة السادسة للجيش العراقي، ومسؤول المرابطات في منطقة الصالحية"، على حد قول المسؤول نفسه.
وفي بيان منفصل اخر، قررت قيادة عمليات بغداد "توقيف ومساءلة امري القواطع والسيطرات والمرابطات التي تحدث فيها خروقات امنية مستقبلا".
وافادت اخر حصيلة عن مسؤول في وزارة الصحة العراقية عن سقوط 153 قتيلا على الاقل واصابة نحو 500 اخرين في الهجومين الانتحاريين.
وتعرضت بغداد في 19 آب/اغسطس الماضي الى اعتداءات مماثلة استهدفت وزارتي الخارجية والمالية واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.
واتهمت بغداد انذاك عناصر من حزب البعث مقيمة في سوريا وراء التفجيرات، وطالبت الحكومة السورية بتسليمهم، ألامر الذي رفضته دمشق.
واحيل 29 عسكريا الى المحاكم المختصة بتهمة التقصير على خلفية التفجيرات، بعد اعتقال تسعين من قوات الامن المسؤولين عن المناطق التي وقعت فيها التفجيرات.
وتبنت دولة العراق الاسلامية (ائتلاف بقيادة القاعدة) الاعتداءات في كلا التفجيرات.