
ويبدو أن ما شهده العالم من مناظر مرعبة لقوات الأمن الليبية التي استخدمت وسائل وحشية في محاولة لقمع المتظاهرين، أجج غضب الكثيرين حول العالم، ودفعهم إلى التعاطف مع الشعب الليبي كل بطريقته، وربما كانت هذه السيدة تحتج بما فعلت على صمت الحكومات الغربية على المجازر في ليبيا. ومن ناحية أخرى نظم الليبيون المقيمون في أوروبا مظاهرة أمام السفارة الليبية في بروكسيل، انضم لها عدد كبير من المغاربة والتوانسة، والجزائريين والفلسطينيين، ونددوا خلالها بالمجزرة المروعة في بنغازي، وطالبوا بإسقاط النظام.
إسقاط طائرة عمودية
وفي ليبيا تم التأكد من استقالة اللواء عبد الفتاح يونس، وزير الداخلية والأمن العام، واللواء سليمان محمود، بالإضافة إلى وزير العدل المستشار مصطفى عبد الجليل، احتجاجا على المذابح الواسعة النطاق، التي شهدتها مناطق شرق ليبيا، وخاصة استخدام مرتزقة لقمع المتظاهرين، ولم يتم التأكد بعد من تقديم ما تبقى من أعضاء ما يسمى بمجلس قيادة الثورة استقالتهم بسبب نفس المبررات.
كما أسقط الجنود الموالون للثورة طائرة عمودية كانت تحاول إجلاء ما تبقى من الكتيبة المحاصرة في مطار الأبرق، والتي تضم عددا من المرتزقة الأفارقة، وحوالي ثلاثين رهينة معظمهم شباب من سكان البيضاء، تم أسرهم خلال المعارك الدموية التي شهدتها المدينة، ولم يعرف بعد مصير خميس القذافي الذي كان على رأس هذه القوات، كما شوهدت اليوم طائرات مقاتلة تطير على ارتفاع منخفض في سماء البيضاء، شحات، ودرنة، ولم يعرف بعد ما إذا كانت طائرات تابعة للنظام، أم تابعة لقاعدة جمال عبد الناصر المحررة.
وفي لقاء مع إذاعتنا أكد الشاعر سالم العوكلي، مدير بيت درنة الثقافي، سيطرت الأهالي على كل المطارات في المنطقة، وهي مطار الأبرق الذي دمرت مدرجاته، ومطار مرتوبة، ومطار بومبا، الذي وفقا للعوكلي دمر فيه الجنود الليبيون الذين انحازوا للثورة طائر ركاب عسكرية من نوع الليوشن، وعلى متنها عدد من المرتزقة الأفارقة، الذين لم يعرف عددهم بعد، كما أكد العوكلي انحياز قاعدة جمال عبد الناصر الجوية للمتظاهرين، بالإضافة إلى معسكر الدروع بطبرق، ويقوم الجنود بوضع حواجز على الطرق لمنع الحافلات المحملة بالمرتزقة من المرور.
قصة المرتزقة
ويؤكد العوكلي أن المرتزقة أحضروا من خارج ليبيا بعد نجاح الانتفاضة التونسية، وتم تدريبهم في معسكرات خاصة وإعدادهم لمواجهة أي انتفاضة شعبية محتملة، ويقول إن الأهالي في الجبل الأخضر، وخاصة في مدينة البيضاء قتلوا أعدادا كبيرة منهم، كما أسروا أعدادا أخرى، ومعظمهم من الأفارقة الذين يتحدثون بالفرنسية، ومن بين الأسرى جزائري واحد.
وفقا للعوكلي فمدينة يسودها الهدؤ منذ أن سيطر عليها الأهالي، وأن لجان الشباب تشرف على كل الخدمات والأمن، بالإضافة إلى رجال الشرطة والعسكريين الذين انحازوا إلى الثورة، ويستعد عدد كبير من الشباب إلى السفر إلى بنغازي، للمساهمة في حسم المعركة ضد ما تبقى من أفراد كتيبة الفضيل بوعمر، التي يطوقها الأهالي بالكامل، والذين تمكنوا هذا المساء من اقتحامها والسيطرة عليها بالكامل، كما سيتبرعون بالدماء للمصابين، ويقدمون ما تحتاجه المدينة في هذه الظروف العصيبة.
الاستعداد لمعركة طرابلس
ويؤكد العوكلي خروج أهالي مصراته، غريان، الزاوية، جادو، ويفرن، وأنه سمع عن تحركات في منطقة بني وليد التي تحاصرها كتيبة كاملة، ويقول إنهم بانتظار تحرك طرابلس، لأنها "تعنينا كثيرا وهي عاصمتنا، وفيها سنقدم المطالب الأساسي وهو إسقاط النظام، ولكن سنعلن هذا المطلب في طرابلس وبعد تحريرها، وإذا كانت بنغازي هي قلب ليبيا، فطرابلس هي العاصمة".
كما يقول العوكلي إن النظام يحاصر منطقة الزنتان حتى لا يحدث اتصال بينها وبين منطقة بني وليد، وهو يعلم أن التنسيق بين هاتين المنطقتين سيعجل بانهياره، ويؤكد العوكلي أن كل ليبيا ستنتفض وتتحرك بعد أن شاهدوا أبناءهم وهم يقتلون على يد المرتزقة، ولاحظ العوكلي مصداقية ما يقوله الثوار لأجهزة الإعلام، فكل معلوماتهم دقيقة، وليست مثل المعلومات التي تظهر على التلفزيون الحكومي، وبالرغم من كل وسائل التعتيم على هذه الثورة، فقد نجح الشباب في التغلب على هذه المشاكل، وتواصلوا على الانترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وأرسلوا للخارج الفيديوات التي صوروها، وخاصة لزملائهم من الناشطين في مصر، والمواقع الليبية في الخارج، وموقع اليوتيوب والفيس بوك، كما تحدثوا لكل من اتصل بهم من أجهزة الإعلام، والآن صوتهم مسموع بقوة، ويؤكد العوكلي أن معنويات الجميع مرتفعة في المناطق المحررة، وأنهم جهزوا أنفسهم لكل الاحتمالات، وأن الروح الليبية التي افتقدوها زمن الخوف من جبروت هذا النظام، عادت ترفرف في صدورهم من جديد، وأن الوقت تأخر للعودة من منتصف الطريق، وعليهم المضي قدما حتى إسقاط النظام، ويتوقع أن يحدث ذلك في طرابلس مهما كان الثمن مرتفعا.
إسقاط طائرة عمودية
وفي ليبيا تم التأكد من استقالة اللواء عبد الفتاح يونس، وزير الداخلية والأمن العام، واللواء سليمان محمود، بالإضافة إلى وزير العدل المستشار مصطفى عبد الجليل، احتجاجا على المذابح الواسعة النطاق، التي شهدتها مناطق شرق ليبيا، وخاصة استخدام مرتزقة لقمع المتظاهرين، ولم يتم التأكد بعد من تقديم ما تبقى من أعضاء ما يسمى بمجلس قيادة الثورة استقالتهم بسبب نفس المبررات.
كما أسقط الجنود الموالون للثورة طائرة عمودية كانت تحاول إجلاء ما تبقى من الكتيبة المحاصرة في مطار الأبرق، والتي تضم عددا من المرتزقة الأفارقة، وحوالي ثلاثين رهينة معظمهم شباب من سكان البيضاء، تم أسرهم خلال المعارك الدموية التي شهدتها المدينة، ولم يعرف بعد مصير خميس القذافي الذي كان على رأس هذه القوات، كما شوهدت اليوم طائرات مقاتلة تطير على ارتفاع منخفض في سماء البيضاء، شحات، ودرنة، ولم يعرف بعد ما إذا كانت طائرات تابعة للنظام، أم تابعة لقاعدة جمال عبد الناصر المحررة.
وفي لقاء مع إذاعتنا أكد الشاعر سالم العوكلي، مدير بيت درنة الثقافي، سيطرت الأهالي على كل المطارات في المنطقة، وهي مطار الأبرق الذي دمرت مدرجاته، ومطار مرتوبة، ومطار بومبا، الذي وفقا للعوكلي دمر فيه الجنود الليبيون الذين انحازوا للثورة طائر ركاب عسكرية من نوع الليوشن، وعلى متنها عدد من المرتزقة الأفارقة، الذين لم يعرف عددهم بعد، كما أكد العوكلي انحياز قاعدة جمال عبد الناصر الجوية للمتظاهرين، بالإضافة إلى معسكر الدروع بطبرق، ويقوم الجنود بوضع حواجز على الطرق لمنع الحافلات المحملة بالمرتزقة من المرور.
قصة المرتزقة
ويؤكد العوكلي أن المرتزقة أحضروا من خارج ليبيا بعد نجاح الانتفاضة التونسية، وتم تدريبهم في معسكرات خاصة وإعدادهم لمواجهة أي انتفاضة شعبية محتملة، ويقول إن الأهالي في الجبل الأخضر، وخاصة في مدينة البيضاء قتلوا أعدادا كبيرة منهم، كما أسروا أعدادا أخرى، ومعظمهم من الأفارقة الذين يتحدثون بالفرنسية، ومن بين الأسرى جزائري واحد.
وفقا للعوكلي فمدينة يسودها الهدؤ منذ أن سيطر عليها الأهالي، وأن لجان الشباب تشرف على كل الخدمات والأمن، بالإضافة إلى رجال الشرطة والعسكريين الذين انحازوا إلى الثورة، ويستعد عدد كبير من الشباب إلى السفر إلى بنغازي، للمساهمة في حسم المعركة ضد ما تبقى من أفراد كتيبة الفضيل بوعمر، التي يطوقها الأهالي بالكامل، والذين تمكنوا هذا المساء من اقتحامها والسيطرة عليها بالكامل، كما سيتبرعون بالدماء للمصابين، ويقدمون ما تحتاجه المدينة في هذه الظروف العصيبة.
الاستعداد لمعركة طرابلس
ويؤكد العوكلي خروج أهالي مصراته، غريان، الزاوية، جادو، ويفرن، وأنه سمع عن تحركات في منطقة بني وليد التي تحاصرها كتيبة كاملة، ويقول إنهم بانتظار تحرك طرابلس، لأنها "تعنينا كثيرا وهي عاصمتنا، وفيها سنقدم المطالب الأساسي وهو إسقاط النظام، ولكن سنعلن هذا المطلب في طرابلس وبعد تحريرها، وإذا كانت بنغازي هي قلب ليبيا، فطرابلس هي العاصمة".
كما يقول العوكلي إن النظام يحاصر منطقة الزنتان حتى لا يحدث اتصال بينها وبين منطقة بني وليد، وهو يعلم أن التنسيق بين هاتين المنطقتين سيعجل بانهياره، ويؤكد العوكلي أن كل ليبيا ستنتفض وتتحرك بعد أن شاهدوا أبناءهم وهم يقتلون على يد المرتزقة، ولاحظ العوكلي مصداقية ما يقوله الثوار لأجهزة الإعلام، فكل معلوماتهم دقيقة، وليست مثل المعلومات التي تظهر على التلفزيون الحكومي، وبالرغم من كل وسائل التعتيم على هذه الثورة، فقد نجح الشباب في التغلب على هذه المشاكل، وتواصلوا على الانترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وأرسلوا للخارج الفيديوات التي صوروها، وخاصة لزملائهم من الناشطين في مصر، والمواقع الليبية في الخارج، وموقع اليوتيوب والفيس بوك، كما تحدثوا لكل من اتصل بهم من أجهزة الإعلام، والآن صوتهم مسموع بقوة، ويؤكد العوكلي أن معنويات الجميع مرتفعة في المناطق المحررة، وأنهم جهزوا أنفسهم لكل الاحتمالات، وأن الروح الليبية التي افتقدوها زمن الخوف من جبروت هذا النظام، عادت ترفرف في صدورهم من جديد، وأن الوقت تأخر للعودة من منتصف الطريق، وعليهم المضي قدما حتى إسقاط النظام، ويتوقع أن يحدث ذلك في طرابلس مهما كان الثمن مرتفعا.