
آمنة نصير (اعلى يمين ) تناصر قرار الامام الأكبر وجمال البنا (أسفل يمين ) يعارضه
الطالبات المنقبات بمعهد احمد الليبي الازهري للبنات الذي شهد الاسبوع الماضي واقعة نزع شيخ الازهر لنقاب طالبة ابدين اعتراضهن علي قرار حظر النقاب واعتبرنه متناقضا مع بعض كتب التفسير التي تعتبر وجه المرأة عورة فيما تسود حالة من الترقب بين اولياء امور الطالبات الذين اصروا علي اصطحاب بناتهن الي داخل فصول الدراسة للتاكد من عدم وجود معلمين رجال بداخلها وقال عدد كبير منهم رفضوا الادلاء باسمائهن في اماكن تجمهرهم امام المعهد :سوف نقاضي شيخ الازهر اذا اجبر بناتنا علي خلع النقاب
فيما تعاطفت اعداد من المعلمات داخل المعهد مع الطالبات المنقبات مؤكدات انه لا يجوز لشيخ الازهر ان يفعل ذلك حتي اذا كان ارتداء النقاب في حكم العادة فهي عادة تحفظ عفة الفتاة وتحميها من المضايقات والمعاكسات التي تبتعد عن حدود الادب والياقة .
والحال لم يختلف كثيرا في باقي كليات البنات الاسلامية الازهرية حيث تساءلت الطالبات الغير منقبات كيف نقبل الدفاع عن الحرية الشخصية لغبر المحجبات ونمنع المنقبات من ارتداء زي محتشم هو ايضا حرية شخصية يمنعها شيخ الازهر الذي حول الامر بعيدا عن الدين الي ما اشبه بمسألة علمانية وابدين تخوفهن من ان يكون قرار حظر النقاب داخل معاهد الدراسة الازهرية مقدمة لقرار جديد بمنع الحجاب داخل الجامعات المصرية .
وفي سياق متصل تعهدت طالبات بمعهد شبرا الخيمة الازهري امس بتقديم شكوي لرئيس الجمهورية بعد ان هددهن شيخ المعهد بالطرد اثناء القاء المحاضرة عليهن داخل الفصل بعدما رفضن حديثه الذي اكد فيه ان النقاب ليس فريضة، ولا سنة، وأن وجوب خلعه اثناء الصلاة والحج يعكس عدم شرعيته، وأنه أصبح مصدراً للأذى ودعا الطالبات داخل الفصل لخلع النقاب، بحجة أن "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع".
وعندما حاولت بعض الطالبات الاعتراض هددها بالطرد من المعهد، إذا لم تستجب لقراره، وقال "دا قرار شيخ الأزهر، واللى مش عاجبه يطلع بره"، وعندما حاولت الطالبة" هدى رمزى مناقشة شيخ المعهد فى أسباب إجبارهن على خلع النقاب، أمرها بالصمت، وعدم الكلام باسم زميلاتها لأنهن غير معترضات، وعندما أصرت على موقفها، عنفها وقال لها "موش عاوزة تخلعيه اطلعى بره" فأجابت بأن خروجها من المعهد فى سبيل النقاب أمر يشرفها، مشيرة إلى أن جميع زميلاتها المنقبات فى الفصل وعددهن 30 طالبة ترفضن خلع النقاب، وسوف تتقدمن بشكوى جماعية للرئيس مبارك ضد شيخ الأزهر، وشيخ المعهد.
وكان إعلان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي منع المنقبات من دخول المعاهد الأزهرية في مصر، وإجباره إحداهن على خلع نقابها على الملأ قد اثار ردود فعل متباينة في أوساط علماء ومسؤولين أزهرييين فقد طالب النائب عن الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري حمدي حسن بعزل شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي من منصبه مؤكدا ان طنطاوي أصبح يسيء إلى المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها.
الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق قال النقاب ليس مفروضا ولا مرفوضا، وهو عادة وليس عبادة، وأن من أرادت أن ترتدي النقاب فمن حقها أن ترتديه بشرط ألا تفرضه على الأخريات، وإذا ذهبت إلى مكان يتطلب الدخول إليه أن ترفع النقاب عن وجهها، أو أن تخلعه فيجب عليها أن تقر بذلك".
وبالرغم من رفضه ارتداء النقاب، استنكر المفكر الإسلامي جمال البنا ما قام به شيخ الأزهر وأكد رفضه أن يتم الاعتداء على المنتقبات ونزع أنقبتهن بالقوة
ونقلت مصادر اعلامية عن الشيخ حمودة " قوله: الحجاب فرض أما النقاب فهو بمثابة النافلة، لكن ليس من حق الأزهر الاعتراض على ارتداء النقاب، خاصة إذا كانت المرأة التي ترتديه ذات جمال فاتن للرجال".
من جانبها، أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تأييدها لإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب، مطالبة بأن يتم استبدال قرار شيخ الأزهر بقانون رسمي يجرم ارتداؤه للحفاظ على سلامة وامن المجتمع.
وقالت نصير: "النقاب مجرد عادة موروثة، وليست مطلبا دينيا، وإنما ظاهرة دخيلة علينا، وجاءت إلينا من اليهودية، فهي موجودة في سفر التكوين، وله تفاصيل كثيرة في التلمود من التزام اليهوديات بارتداء النقاب".
وأضافت "حينما جاء الإسلام لم يفرض النقاب، ولم يرفضه، وإنما حدد الزى الإسلامي في أن يستر جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف، وهو ما يتفق مع قول المولى عز وجل (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ولو كان فريضة أو من الدين لقال المولى عز وجل (على وجوههن) بدلا من (جيوبهن). "
من ناحية أخرى أعلنت منظمات حقوقية من بينها "منظمة المبادرة للحقوق الشخصية» تضامنها مع الطالبة التي اجبرها شيخ الأزهر على خلع النقاب، مؤكدة أن هذا يتعارض مع الحريات الشخصية التي يكفلها الدستور.
وكانت تصريحات شيخ الأزهر عن النقاب قد جاءت على هامش جولة تفقدية قام بها السبت الماضي لبعض المعاهد الأزهرية للوقوف على انتظام الدراسة بها، وأثناء تفقده لأحد المعاهد بالقاهرة ، شاهد طالبة بالصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب، فما كان منه الا ان عنف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا ان "النقاب عادة وليس عبادة".. وعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ "امال لو كنت جميلة كنت عملت ايه".
فيما تعاطفت اعداد من المعلمات داخل المعهد مع الطالبات المنقبات مؤكدات انه لا يجوز لشيخ الازهر ان يفعل ذلك حتي اذا كان ارتداء النقاب في حكم العادة فهي عادة تحفظ عفة الفتاة وتحميها من المضايقات والمعاكسات التي تبتعد عن حدود الادب والياقة .
والحال لم يختلف كثيرا في باقي كليات البنات الاسلامية الازهرية حيث تساءلت الطالبات الغير منقبات كيف نقبل الدفاع عن الحرية الشخصية لغبر المحجبات ونمنع المنقبات من ارتداء زي محتشم هو ايضا حرية شخصية يمنعها شيخ الازهر الذي حول الامر بعيدا عن الدين الي ما اشبه بمسألة علمانية وابدين تخوفهن من ان يكون قرار حظر النقاب داخل معاهد الدراسة الازهرية مقدمة لقرار جديد بمنع الحجاب داخل الجامعات المصرية .
وفي سياق متصل تعهدت طالبات بمعهد شبرا الخيمة الازهري امس بتقديم شكوي لرئيس الجمهورية بعد ان هددهن شيخ المعهد بالطرد اثناء القاء المحاضرة عليهن داخل الفصل بعدما رفضن حديثه الذي اكد فيه ان النقاب ليس فريضة، ولا سنة، وأن وجوب خلعه اثناء الصلاة والحج يعكس عدم شرعيته، وأنه أصبح مصدراً للأذى ودعا الطالبات داخل الفصل لخلع النقاب، بحجة أن "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع".
وعندما حاولت بعض الطالبات الاعتراض هددها بالطرد من المعهد، إذا لم تستجب لقراره، وقال "دا قرار شيخ الأزهر، واللى مش عاجبه يطلع بره"، وعندما حاولت الطالبة" هدى رمزى مناقشة شيخ المعهد فى أسباب إجبارهن على خلع النقاب، أمرها بالصمت، وعدم الكلام باسم زميلاتها لأنهن غير معترضات، وعندما أصرت على موقفها، عنفها وقال لها "موش عاوزة تخلعيه اطلعى بره" فأجابت بأن خروجها من المعهد فى سبيل النقاب أمر يشرفها، مشيرة إلى أن جميع زميلاتها المنقبات فى الفصل وعددهن 30 طالبة ترفضن خلع النقاب، وسوف تتقدمن بشكوى جماعية للرئيس مبارك ضد شيخ الأزهر، وشيخ المعهد.
وكان إعلان شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي منع المنقبات من دخول المعاهد الأزهرية في مصر، وإجباره إحداهن على خلع نقابها على الملأ قد اثار ردود فعل متباينة في أوساط علماء ومسؤولين أزهرييين فقد طالب النائب عن الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري حمدي حسن بعزل شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي من منصبه مؤكدا ان طنطاوي أصبح يسيء إلى المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها.
الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق قال النقاب ليس مفروضا ولا مرفوضا، وهو عادة وليس عبادة، وأن من أرادت أن ترتدي النقاب فمن حقها أن ترتديه بشرط ألا تفرضه على الأخريات، وإذا ذهبت إلى مكان يتطلب الدخول إليه أن ترفع النقاب عن وجهها، أو أن تخلعه فيجب عليها أن تقر بذلك".
وبالرغم من رفضه ارتداء النقاب، استنكر المفكر الإسلامي جمال البنا ما قام به شيخ الأزهر وأكد رفضه أن يتم الاعتداء على المنتقبات ونزع أنقبتهن بالقوة
ونقلت مصادر اعلامية عن الشيخ حمودة " قوله: الحجاب فرض أما النقاب فهو بمثابة النافلة، لكن ليس من حق الأزهر الاعتراض على ارتداء النقاب، خاصة إذا كانت المرأة التي ترتديه ذات جمال فاتن للرجال".
من جانبها، أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تأييدها لإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب، مطالبة بأن يتم استبدال قرار شيخ الأزهر بقانون رسمي يجرم ارتداؤه للحفاظ على سلامة وامن المجتمع.
وقالت نصير: "النقاب مجرد عادة موروثة، وليست مطلبا دينيا، وإنما ظاهرة دخيلة علينا، وجاءت إلينا من اليهودية، فهي موجودة في سفر التكوين، وله تفاصيل كثيرة في التلمود من التزام اليهوديات بارتداء النقاب".
وأضافت "حينما جاء الإسلام لم يفرض النقاب، ولم يرفضه، وإنما حدد الزى الإسلامي في أن يستر جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف ولا يشف ولا يكشف، وهو ما يتفق مع قول المولى عز وجل (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ولو كان فريضة أو من الدين لقال المولى عز وجل (على وجوههن) بدلا من (جيوبهن). "
من ناحية أخرى أعلنت منظمات حقوقية من بينها "منظمة المبادرة للحقوق الشخصية» تضامنها مع الطالبة التي اجبرها شيخ الأزهر على خلع النقاب، مؤكدة أن هذا يتعارض مع الحريات الشخصية التي يكفلها الدستور.
وكانت تصريحات شيخ الأزهر عن النقاب قد جاءت على هامش جولة تفقدية قام بها السبت الماضي لبعض المعاهد الأزهرية للوقوف على انتظام الدراسة بها، وأثناء تفقده لأحد المعاهد بالقاهرة ، شاهد طالبة بالصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب، فما كان منه الا ان عنف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا ان "النقاب عادة وليس عبادة".. وعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ "امال لو كنت جميلة كنت عملت ايه".