تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


جاك سترو : الإطاحة بنظام صدام كان هدفاً أمريكياً وبريطانيا سعت حتى النهاية لتفادي الحرب




لندن - قال جاك سترو وزير الخارجية البريطاني السابق في حكومة توني بلير ان الاطاحة بنظام صدام حسين لم تكن يوما هدفا لبريطانيا التي سعت حتى النهاية الى تفادي الحرب في العراق في 2003 واعتبر سترو، وهو اول وزير يمارس مهامه يشهد امام لجنة تحقيق حول العراق، ان تغييرا للنظام في بغداد كان في المقابل هدف الولايات المتحدة منذ ولاية بيل كلينتون في 1998. وفي العام 2002 "لم يكن سرا على الاطلاق" ان تدخلا عسكريا اميركيا في العراق بدعم بريطانيا مثل امكانية


إسقاط تمثال صدام في بغداد احدى علامات التغيير العنيف
إسقاط تمثال صدام في بغداد احدى علامات التغيير العنيف
واضاف وزير العدل الحالي "لم نشاطر الولايات المتحدة ابدا سياسة تغيير النظام (في العراق) كهدف للسياسة الخارجية".

وقبيل جلسة الاستماع، اودع سترو مذكرة تختصر موقفه. وكتب فيها "ان هدف سياستنا الخارجية كان نزع سلاح العراق واحترامه (لقرار الامم المتحدة) 1441، وليس عملا عسكريا ضد العراق ولا تغيير نظام".

واضاف "لم ارغب في الحرب على الاطلاق".

وتابع سترو يقول "بتحفظ ولكن بحزم، توصلت الى خلاصة انه من اجل ارغام العراق على احترام واجباته في مجال نزع الاسلحة، لم يكن امامنا خيار سوى التدخل العسكري اذا رفض صدام حسين الاستجابة لانذار اخير".

واقر سترو بان ثقة الجمهور "تزعزعت" عندما لم تجد القوات الاميركية والبريطانية ايا من اسلحة الدمار الشامل في العراق، في حين ان تهديدها كان المبرر الرئيسي لشن الحرب.

واقر وزير الخارجية البريطاني السابق ايضا بانه كانت هناك انقسامات داخل حكومة بلير في 2002 بشان طريقة "معالجة" الاميركيين للمسالة العراقية، لكنه كان شخصيا مناهضا لدعم هدف تغيير النظام.

واجاب سترو حين ساله احد اعضاء لجنة التحقيق هل كان توني بلير يشاطره الراي؟، "ان افضل طريقة لمعرفة ذلك هي توجيه السؤال اليه، نحن شخصان مختلفان".

ويتوقع ان تستمع لجنة التحقيق الى بلير في 29 كانون الثاني/يناير

أ ف ب
الخميس 21 يناير 2010