نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


جمعيات ترفع شكوى على سي اي ايه بسبب اجرائها تجارب على البشر




واشنطن - رفعت ثماني جمعيات اميركية شكوى على وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بعد ان خلصت الى ان الاطباء الذين حضروا جلسات الاستجواب لمشتبه بهم في الارهاب مارسوا "تجارب" طبية على الموقوفين، على ما اعلنت الجمعيات الخميس.


جمعيات ترفع شكوى على سي اي ايه بسبب اجرائها تجارب على البشر
ورفعت المنظمات الثماني شكوى رسمية امام مكتب الحماية من التجارب على البشر، ومن بينها منظمة "اطباء من اجل حقوق الانسان" التي نشرت الاثنين تقريرا يكشف هذه الممارسات، ومنظمة العفو الدولية، ومركز ضحايا التعذيب وهيومن رايتس ووتش.

ومكتب الحماية هو هيئة فدرالية موكلة تقييم احترام الاخلاقيات في الابحاث الطبية التي تنفذ على اشخاص، ويتلقى تمويلا من الدولة.

وكتبت المنظمات في نص الشكوى "على مكتب الحماية اطلاق تحقيق رسمي فوري حول التجارب التي مارستها السي اي ايه على الموقوفين".

وذكرت المنظمات بوجود "اثباتات" على جمع اطباء السي اي ايه بيانات اضافية بعد استجوابات "محسنة" بحسبهم خضع لها المعتقلون "البالغو الاهمية"، من اجل تحسين هذه التقنيات او تطبيقها في الوقت نفسه. ومن بين التقنيات، الحرمان من النوم، التكبيل في وضعيات غير مريحة، او التعريض لدرجات حرارة قاسية.

وفي السياق نفسه، عمد الاطباء بحسب المنظمات الى "جمع البيانات حول الموقوفين الذين اخضعوا لتقنية الايهام بالغرق من اجل تطوير وسائل واليات اخرى".

وافادت الجمعيات ان "السي اي ايه لم تمتثل على ما يبدو للقواعد الاخلاقية التي تنص على ضرورة ان يكون اي شخص يخضع لفحص طبي موافقا ويجوز له وقف مشاركته في اي لحظة".

وتشكل وكالة الاستخبارات المركزية التي تشهد حاليا ازمة وجود منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر احدى الوكالات الاميركية الخاضعة للقواعد الاخلاقية التي يحددها مكتب الحماية من التجارب على البشر.

واوضح نثانيال ريمند الكاتب الرئيسي لتقرير "اطباء من اجل حقوق الانسان" في مؤتمر صحافي انه منذ نشر التقرير نددت الوكالة "بتقريرنا ونفت ارتكاب اي خطأ في اطار +الاستجوابات المحسنة+ ولا يتوقع ان تفتح تحقيقا".

وتابع "لم يردنا اي جديد، لا من البيت الابيض ولا من اي وزارة ومن ضمنها وزارة العدل، ما يوحي بامكان فتح تحقيق".

واعلنت المنظمات نيتها الاقتراح على اعضائها اضافة اسمائهم الى الشكوى كأفراد.


ا ف ب
الجمعة 11 يونيو 2010