
باراك اوباما
وتضع هذه النتيجة الادارة امام قرار صعب: اما الانضمام الى خصوم احمدي نجاد المنددين بالتزوير والظهور بمظهر المتدخل في الشؤون الايرانية الداخلية ما قد يطال الحوار، واما احتواء غضبها المحتمل والتعرض لانتقادات المدافعين عن الحريات.
واظهر الرد الاول للبيت الابيض المتمثل في بيان من جملتين مدى حساسية الموقف الذي يوجد فيه اوباما. فهو يقول ان الحكومة "معجبة" بالحماسة التي اثارتها تلك الانتخابات في ايران ويضيف "نواصل متابعة الوضع من كثب، بما في ذلك المعلومات التي افادت عن حصول مخالفات".
وقال الخبير باتريك كلاوسن "هناك امر مثير للاحباط هو انه يجب التعامل مع احمدي نجاد، وامر اخر مثير للاحباط هو ان احمدي نجاد سيعتقد من الان فصاعدا انه قادر على تجاوز كل العراقيل وتجاهل كل الاحتجاجات"، و"هذا خبر سيئ جدا".
وقرر اوباما احداث قطيعة مع دبلوماسية سلفه جورج بوش والموافقة على ان تفتح ادارته حوارا حازما لكن مباشرا مع النظام الاسلامي. واكد مرارا ان ذلك سيتم مع اي كان في السلطة في طهران، الامر الذي اكده ايضا الجمعة.
لكن الخبيرة سوزان مالوني اعتبرت ان اوباما وادارته "في موقف صعب وعليهما التعامل مع الحكم القائم، ومن الواضح انه حكم مصمم على البقاء مسيطرا على الموقف وذلك سيجعل التفاوض اصعب بكثير".
وعلى غرار خبراء اخرين، اعتبرت مالوني ان النتائج التي اعلنتها السلطات الايرانية تفتقر الى المصداقية وذلك يزيد في حساسية مهمة الرئيس الاميركي لا سيما اذا اندلعت اعمال عنف. اذ سيتعين على اوباما الخاضع لضغط الرأي العام والبرلمان ان يقرر اذا ما كان يريد مساندة الاحتجاج. فاذا فعل فانه "سيقضي" على آفاق التفاوض.
الا ان الخبراء يتوقعون ان يبذل اوباما جهدا باقل هامش من المناورة السياسية في الولايات المتحدة لانه سيتعين عليه التعامل مع احمدي نجاد بعد استراحة محتملة تدوم بضعة اسابيع حتى يتضح المشهد الايراني.
ويرى الخبراء ان ثمة احتمالا ان يكون احمدي نجاد اكثر استعدادا للتفاوض من ذي قبل حول البرنامج النووي مثلا.
الا ان جوزف تشيرينشيون الخبير في الحد من الانتشار النووي يقر بانها مسالة "ظرفية"، معتبرا ان "الخبر السار هو ان فريق مفاوضي احمدي نجاد حاضر، والسيىء هو انه يعود في نهج اكثر تشددا ولن يكون مزاجه مستعدا لتنازلات".
واعتبر غلاوسن ان الحركة المؤيدة للتغيير عشية الانتخابات قد تكون اقنعت المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القرار في جهاز الدولة الايرانية، "بانه على صواب عندما يقول منذ عشرين سنة ان الخطر الحقيقي يتمثل في ثورة مخملية وان الغرب يقف وراء كل ذلك وان لا فائدة من البحث عن اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي" او غيره.
واظهر الرد الاول للبيت الابيض المتمثل في بيان من جملتين مدى حساسية الموقف الذي يوجد فيه اوباما. فهو يقول ان الحكومة "معجبة" بالحماسة التي اثارتها تلك الانتخابات في ايران ويضيف "نواصل متابعة الوضع من كثب، بما في ذلك المعلومات التي افادت عن حصول مخالفات".
وقال الخبير باتريك كلاوسن "هناك امر مثير للاحباط هو انه يجب التعامل مع احمدي نجاد، وامر اخر مثير للاحباط هو ان احمدي نجاد سيعتقد من الان فصاعدا انه قادر على تجاوز كل العراقيل وتجاهل كل الاحتجاجات"، و"هذا خبر سيئ جدا".
وقرر اوباما احداث قطيعة مع دبلوماسية سلفه جورج بوش والموافقة على ان تفتح ادارته حوارا حازما لكن مباشرا مع النظام الاسلامي. واكد مرارا ان ذلك سيتم مع اي كان في السلطة في طهران، الامر الذي اكده ايضا الجمعة.
لكن الخبيرة سوزان مالوني اعتبرت ان اوباما وادارته "في موقف صعب وعليهما التعامل مع الحكم القائم، ومن الواضح انه حكم مصمم على البقاء مسيطرا على الموقف وذلك سيجعل التفاوض اصعب بكثير".
وعلى غرار خبراء اخرين، اعتبرت مالوني ان النتائج التي اعلنتها السلطات الايرانية تفتقر الى المصداقية وذلك يزيد في حساسية مهمة الرئيس الاميركي لا سيما اذا اندلعت اعمال عنف. اذ سيتعين على اوباما الخاضع لضغط الرأي العام والبرلمان ان يقرر اذا ما كان يريد مساندة الاحتجاج. فاذا فعل فانه "سيقضي" على آفاق التفاوض.
الا ان الخبراء يتوقعون ان يبذل اوباما جهدا باقل هامش من المناورة السياسية في الولايات المتحدة لانه سيتعين عليه التعامل مع احمدي نجاد بعد استراحة محتملة تدوم بضعة اسابيع حتى يتضح المشهد الايراني.
ويرى الخبراء ان ثمة احتمالا ان يكون احمدي نجاد اكثر استعدادا للتفاوض من ذي قبل حول البرنامج النووي مثلا.
الا ان جوزف تشيرينشيون الخبير في الحد من الانتشار النووي يقر بانها مسالة "ظرفية"، معتبرا ان "الخبر السار هو ان فريق مفاوضي احمدي نجاد حاضر، والسيىء هو انه يعود في نهج اكثر تشددا ولن يكون مزاجه مستعدا لتنازلات".
واعتبر غلاوسن ان الحركة المؤيدة للتغيير عشية الانتخابات قد تكون اقنعت المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القرار في جهاز الدولة الايرانية، "بانه على صواب عندما يقول منذ عشرين سنة ان الخطر الحقيقي يتمثل في ثورة مخملية وان الغرب يقف وراء كل ذلك وان لا فائدة من البحث عن اتفاق مع الغرب حول البرنامج النووي" او غيره.