تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


جنبلاط : من المناسب ان يجتمع مجلس الوزراء اللبناني لشجب المحكمة الدولية ورفض قرارها




بيروت - طالب النائب اللبناني وليد جنبلاط مجلس الوزراء بان "يشجب بالاجماع" المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وان "يرفض" قرارها الاتهامي المرتقب


النائب اللبناني وليد جنبلاط
النائب اللبناني وليد جنبلاط
قال جنبلاط في تصريح لوكالة فرانس برس ان "المحكمة (الدولية) تهدف الى زعزعة استقرار لبنان بدل ان تقيم العدالة فيه".

واضاف "سيكون من المناسب لمجلس الوزراء (برئاسة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري) في هذا الوقت ان يجتمع ويشجب بالاجماع هذه المحكمة ويرفض قرارها الاتهامي".

ويشهد لبنان تجاذبا سياسيا حادا محوره المحكمة الدولية، بينما تترقب البلاد صدور قرار اتهامي عن المحكمة يتوقع حزب الله ان يوجه اصابع الاتهام اليه.

وقد اعلن المدعي العام لدى المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار الثلاثاء ان مكتبه يسعى لاصدار القرار الاتهامي "في المستقبل القريب".

ويعتبر حزب الله المحكمة الخاصة بلبنان "اداة اسرائيلية" ويطالب بوقف التعاون مع محققيها.

وذكر التلفزيون الكندي العام "سي بي سي" الاثنين ان محققي المحكمة توصلوا الى ادلة قوية على ان عناصر من حزب الله نفذوا عملية اغتيال الحريري في شباط/فبراير 2005.

واضاف التلفزيون الذي بث تقريرا مفصلا عن هذا التحقيق، انه حصل على نسخ من تقارير حول تحليل اتصالات بالهواتف الخليوية واتصالات اخرى متعلقة بالقضية.

واعتبر جنبلاط ان الشائعات والتقارير الاعلامية المتعلقة بعمل المحكمة الدولية وما توصلت اليه "اصبحت بمثابة مسلسل درامي خطير" تهدد استقرار لبنان.

وتابع "من الواضح ان هذا التحقيق يستخدم لاغراض سياسية (...) ومن الواضح ايضا ان المحققين يسربون معلومات ويعملون خدمة لدول لها مصالح".

وراى ان "الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو صعود الجماعات المتطرفة"، مضيفا "على الطبقة السياسية الا تتلهى بجدال لا ينتهي حول المحكمة وان تواجه الخطر الحقيقي".

أ ف ب
الاربعاء 24 نوفمبر 2010