وقد قتل 24 شخصا اليوم السبت نصفهم من الحرس الثوري الإيراني والباقي مدنيون، كما جرح 60 آخرون في هجوم نفذه مسلحون خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز جنوب غرب إيران، حسب وكالة رويترز.
و تتضارت الأنباء حتى اللحظة حول عدد القتلى ومنفذي الهجوم، إذ قالت وكالة "إرنا" الإيرانية إن منفي الهجوم الأربعة قتلوا، في حين أشارت الوكالة في وقت سابق إلى اعتقال أحد المهاجمين.
وأصدر الحرس الثوري الإيراني بياناً اتهم فيه "جماعة الأهوازية" بتنفيذ الهجوم المسلح الذي استهدف العرض العسكري، مشيرا إلى وقوف السعودية وراء هذه الجماعة.
يذكر أن مدينة الأحواز ذات الأكثرية العربية شهدت احتجاجات واسعة في تموز الماضي، احتجاجاً على سياسة النظام الإيراني الذي واجه المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي.
وجاءت المظاهرات احتجاجاً على تنفيذ الحكومة الإيرانية مشاريع لتحويل الأنهار إلى خارج الأحواز وتلوث مياه الشرب، عقب تجاهل الرئيس حسن روحاني لوعوده الانتخابية التي أطلقها في نيسان الماضي.
كما شهد الأحواز الإقليم الغني بالنفط في آذار الماضي مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجاً على سياسة إيران التي تهدف إلى"طمس الهوية العربية" بحسب شعارات رفعها متظاهرون.
وتعليقا على الحادث الارهابي في الاهواز اليوم السبت،أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن رد ايران على أدنى تهديد سيكون مدمرا.
وأكد الرئيس الايراني "إن رد الجمهورية الاسلامية الايرانية على ادنى تهديد سيكون قاطعا ومدمرا، الا ان على الذين يقدمون الدعم الاعلامي والمعلوماتي للارهابيين ان يتحملوا المسؤولية"
واتهم الجيش الإيراني دولتين خليجيتين بتوفير التمويل والتدريب لشن الهجوم.
كان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش "و جماعة "تحرير الأهواز العربية" المعارضة الإيرانية ، قد أعلنا المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الاهواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران.
واسفر الهجوم عن 24 قتيلا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيون وأطفال،و53مصابا.