ويعتزم الآلاف من المتشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي تنظيم احتفالات في لندن ومدن أخرى بمناسبة خروج بريطانيا من التكتل،ولكن من غير المتوقع مشاركة معظم البريطانيين في إحياء هذا اليوم.
ولن يتغير الكثير في الممارسة العملية خلال الفترة الانتقالية البالغ مدتها 11 شهرًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث سيسعى الجانبان إلى التفاوض حول علاقة مستقبلية تشمل التعاون التجاري والأمني والسياسي.
ويحذر مسؤولون في بروكسل من أن الجدول الزمني طموح للغاية، ولكن جونسون استبعد إجراء تمديد للمرحلة الانتقالية.
وقال جونسون في مقتطفات سابقة من خطابه الذي تم تسجيله مسبقاً: "مهمتنا كحكومة،وهى وظيفتي، هي جمع هذا البلد ودفعناإلى الأمام".
وأضاف جونسون "أن الشيء الأكثر أهمية الذي أود أن أوضحه الليلة هو أن هذه ليست نهاية بل بداية".
وتابع جونسون قائلا "إنها اللحظة التي يبزغ فيها الفجر ويرتفع فيها الستار عن مشهد جديد". "إنها لحظة تجديد وطني حقيقي وتغيير".
فبعد إرجاء "بريكست" ثلاث مرات، يرتقب أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي عند الساعة 23,00 بتوقيت لندن وتوقيت غرينيتش بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على تصويت 52% من البريطانيين لصالح الخروج في استفتاء عام 2016.
لكن هذه النهاية ليست سوى بداية فصل ثان من مسلسل "بريكست" الطويل، وهو المفاوضات المعقدة حول العلاقات التي ستربط لندن وبروكسل بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي في 31 ديسمبر المقبل.
كما ستدخل بريطانيا في مفاوضات موازية مع الولايات المتحدة حليفها التاريخي، بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماسة لهذا الانفصال معتبرا أنه يفتح آفاقا اقتصادية جديدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقتطفات من الخطاب الذي سيلقيه للأمة قبل ساعة من خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي، وزعها مكتبه، "إنها ليست نهاية، بل بداية. حان الوقت لتجديد حقيقي ولتغيير وطني".
ويتطلع جونسون الذي اكتسح انتخابات ديسمبر على أساس وعد بإنجاز "بريكست"، إلى "توحيد" البلاد من أجل التمكن من المضي قدما
لكن المهمة تبدو صعبة، فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" أن 30% فقط من مناصري البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي قبلوا الانفصال
في المقابل، يعتزم النائب الأوروبي السابق الليبرالي الديمقراطي انطوني هوك رفع لافتة في دوفر بطول 150 مترا تعبر عن محبته لأوروبا وكتب عليها "نحن نحب دائما الاتحاد الاوروبي"
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الأوروبيين حول "بريكست" ميشال بارنييه الذي بات مكلفا بالمباحثات حول العلاقة المستقبلية مع لندن "أشعر بالأسف لأن تكون اختارت بريطانيا الانعزال بدل التضامن. إنه بالطبع يوم حزين ودراماتيكي. يساهم ذلك في إضعاف الجانبين".
ومن المقرر أن يرأس جونسون اجتماعًا خاصًا لمجلس الوزراء اليوم الجمعة في مدينة سندرلاند شمال شرق إنجلترا، وهو أول مكان شهد تصويت الأغلبية لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن اجتماع مجلس الوزراء سيناقش "خطة جونسون للارتقاء بالبلاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكيف تخطط هذه الحكومة لنشر الرخاء والفرص عبر اتحادنا العظيم في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية".
وقد صوت 52 في المئة من الناخبين في جميع أنحاء المملكة المتحدة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، ولكن كانت هناك أغلبية في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية تطالب بالبقاء داخل التكتل.
ولن يتغير الكثير في الممارسة العملية خلال الفترة الانتقالية البالغ مدتها 11 شهرًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث سيسعى الجانبان إلى التفاوض حول علاقة مستقبلية تشمل التعاون التجاري والأمني والسياسي.
ويحذر مسؤولون في بروكسل من أن الجدول الزمني طموح للغاية، ولكن جونسون استبعد إجراء تمديد للمرحلة الانتقالية.
وقال جونسون في مقتطفات سابقة من خطابه الذي تم تسجيله مسبقاً: "مهمتنا كحكومة،وهى وظيفتي، هي جمع هذا البلد ودفعناإلى الأمام".
وأضاف جونسون "أن الشيء الأكثر أهمية الذي أود أن أوضحه الليلة هو أن هذه ليست نهاية بل بداية".
وتابع جونسون قائلا "إنها اللحظة التي يبزغ فيها الفجر ويرتفع فيها الستار عن مشهد جديد". "إنها لحظة تجديد وطني حقيقي وتغيير".
بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانقسامات والتقلبات تصبح بريطانيا مساء اليوم الجمعة أول دولة تغادر الاتحاد الاوروبي، لتنهي بذلك علاقة صاخبة استمرت 47 عاما.
إقرأ المزيد
لكن هذه النهاية ليست سوى بداية فصل ثان من مسلسل "بريكست" الطويل، وهو المفاوضات المعقدة حول العلاقات التي ستربط لندن وبروكسل بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي في 31 ديسمبر المقبل.
كما ستدخل بريطانيا في مفاوضات موازية مع الولايات المتحدة حليفها التاريخي، بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماسة لهذا الانفصال معتبرا أنه يفتح آفاقا اقتصادية جديدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقتطفات من الخطاب الذي سيلقيه للأمة قبل ساعة من خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي، وزعها مكتبه، "إنها ليست نهاية، بل بداية. حان الوقت لتجديد حقيقي ولتغيير وطني".
ويتطلع جونسون الذي اكتسح انتخابات ديسمبر على أساس وعد بإنجاز "بريكست"، إلى "توحيد" البلاد من أجل التمكن من المضي قدما
لكن المهمة تبدو صعبة، فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" أن 30% فقط من مناصري البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي قبلوا الانفصال
في المقابل، يعتزم النائب الأوروبي السابق الليبرالي الديمقراطي انطوني هوك رفع لافتة في دوفر بطول 150 مترا تعبر عن محبته لأوروبا وكتب عليها "نحن نحب دائما الاتحاد الاوروبي"
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الأوروبيين حول "بريكست" ميشال بارنييه الذي بات مكلفا بالمباحثات حول العلاقة المستقبلية مع لندن "أشعر بالأسف لأن تكون اختارت بريطانيا الانعزال بدل التضامن. إنه بالطبع يوم حزين ودراماتيكي. يساهم ذلك في إضعاف الجانبين".
ومن المقرر أن يرأس جونسون اجتماعًا خاصًا لمجلس الوزراء اليوم الجمعة في مدينة سندرلاند شمال شرق إنجلترا، وهو أول مكان شهد تصويت الأغلبية لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن اجتماع مجلس الوزراء سيناقش "خطة جونسون للارتقاء بالبلاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكيف تخطط هذه الحكومة لنشر الرخاء والفرص عبر اتحادنا العظيم في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية".
وقد صوت 52 في المئة من الناخبين في جميع أنحاء المملكة المتحدة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، ولكن كانت هناك أغلبية في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية تطالب بالبقاء داخل التكتل.