
مسعود برزاني
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الالكتروني الاربعاء ان "هذه الانباء عارية تماما عن الصحة"، مؤكدة ان الاقليم "لا يساند ولا يدعم اي تدخل في الشؤون الداخلية للجوار ولا يدعم اي حزب او طرف او جماعة تتبع العنف".
واضافت ان الاقليم "كان له موقف ثابت وما زال حيال حماية الحقوق والمصالح على اسس حسن الجوار مع كافة الشعوب ودول الجوار ومواقف رئيس الاقليم وحكومته بهذا الصدد واضحة وعلنية ويؤكدان باستمرار على التفاهم والتعايش السلمي المشترك".
واكد البيان "لسنا مع الحرب والعنف ونعتقد انه بالحوار والتوجه الى السلام هي الحل لكل المشاكل"، مشددا على ضرورة "احترام سيادة اقليم كردستان العراق وعدم انتهاك سيادة العراق الفدرالي".
وكان ضابط ايراني كبير اعلن الاثنين ان ايران "تحتفظ بحقها" في مهاجمة قواعد حركة الاكراد الانفصاليين الايرانيين في حزب الحياة الحرة (بيجاك) في كردستان العراق.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المسؤول العسكري الذي لم تكشف هويته "نحتفظ بالحق في تدمير القواعد الارهابية في المناطق الحدودية" بين ايران وكردستان العراق.
واضاف "لن نسمح للارهابيين بالاستقرار في الاراضي العراقية بدعم الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (اسرئيل) من اجل التعدي على ايران. سنتحرك ضد اولئك الارهابيين".
واتهم الضابط مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق بانه "وضع تحت تصرف بيجاك، بدون ابلاغ حكومة بغداد، قطعة ارض تبلغ مساحتها 300 الف هكتار لانشاء قواعد تدريب وتنفيذ عملياتها الارهابية ضد ايران".
واكد ان تلك الارض تبلغ "150 كلم طولا و20 كلم عرضا" على امتداد حدود شمال غرب ايران.
وكان بارزاني احتج في الثالث من تموز/يوليو على قصف قال ان ايران قامت به على تلك المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي على حدود شمال العراق.
وقال بارزاني "ندين القصف المدفعي الايراني العشوائي على مواطني المناطق الحدودية لكردستان"، مؤكدا ان "هذا العمل غير مبرر وسيؤثر سلبا على العلاقات بين ايران ومنطقة كردستان".
وتهاجم القوات الايرانية بالمدفعية من حين لاخر عناصر "حزب الحياة الحرة" المنضوي تحت لواء حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله اكراد ايرانيون يلجأون في بعض الاحيان الى المناطق الجبلية الوعرة.
وحزب "الحياة الحرة" تأسس في 2003 في جبال اقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاثة مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي احمدي الذي يعيش في اوروبا رئيسا له.
ويعود اخر قصف تعرضت له المناطق الحدودية لاقليم كردستان العراق الى الاحد والاثنين المنصرمين واستهدف المناطق الحدودية في منطقة حاج عمران بشمال مدينة اربيل.
واضافت ان الاقليم "كان له موقف ثابت وما زال حيال حماية الحقوق والمصالح على اسس حسن الجوار مع كافة الشعوب ودول الجوار ومواقف رئيس الاقليم وحكومته بهذا الصدد واضحة وعلنية ويؤكدان باستمرار على التفاهم والتعايش السلمي المشترك".
واكد البيان "لسنا مع الحرب والعنف ونعتقد انه بالحوار والتوجه الى السلام هي الحل لكل المشاكل"، مشددا على ضرورة "احترام سيادة اقليم كردستان العراق وعدم انتهاك سيادة العراق الفدرالي".
وكان ضابط ايراني كبير اعلن الاثنين ان ايران "تحتفظ بحقها" في مهاجمة قواعد حركة الاكراد الانفصاليين الايرانيين في حزب الحياة الحرة (بيجاك) في كردستان العراق.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المسؤول العسكري الذي لم تكشف هويته "نحتفظ بالحق في تدمير القواعد الارهابية في المناطق الحدودية" بين ايران وكردستان العراق.
واضاف "لن نسمح للارهابيين بالاستقرار في الاراضي العراقية بدعم الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (اسرئيل) من اجل التعدي على ايران. سنتحرك ضد اولئك الارهابيين".
واتهم الضابط مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق بانه "وضع تحت تصرف بيجاك، بدون ابلاغ حكومة بغداد، قطعة ارض تبلغ مساحتها 300 الف هكتار لانشاء قواعد تدريب وتنفيذ عملياتها الارهابية ضد ايران".
واكد ان تلك الارض تبلغ "150 كلم طولا و20 كلم عرضا" على امتداد حدود شمال غرب ايران.
وكان بارزاني احتج في الثالث من تموز/يوليو على قصف قال ان ايران قامت به على تلك المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي على حدود شمال العراق.
وقال بارزاني "ندين القصف المدفعي الايراني العشوائي على مواطني المناطق الحدودية لكردستان"، مؤكدا ان "هذا العمل غير مبرر وسيؤثر سلبا على العلاقات بين ايران ومنطقة كردستان".
وتهاجم القوات الايرانية بالمدفعية من حين لاخر عناصر "حزب الحياة الحرة" المنضوي تحت لواء حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله اكراد ايرانيون يلجأون في بعض الاحيان الى المناطق الجبلية الوعرة.
وحزب "الحياة الحرة" تأسس في 2003 في جبال اقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاثة مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي احمدي الذي يعيش في اوروبا رئيسا له.
ويعود اخر قصف تعرضت له المناطق الحدودية لاقليم كردستان العراق الى الاحد والاثنين المنصرمين واستهدف المناطق الحدودية في منطقة حاج عمران بشمال مدينة اربيل.