
اوغلو وكلينتون... مشاورات دائمة مع جوبيه حول ليبيا
وقال هذا المسؤول الكبير في الادراة الاميركية مفضلا عدم الكشف عن هويته ان "الحلف الاطلسي توصل الى اتفاق سياسي كي تدرج ضمن مهمته وقيادته جميع المظاهر الاخرى" في القرار الدولي 1973.
واضاف "يجب ان نقر الخطة العملانية النهائية وهذا ما سيحصل خلال نهاية الاسبوع ثم سوف ننفذها". واوضح "لكن المسألة الرئيسية في هذه القضية هي الاتفاق السياسي".
ويتعارض هذا التصريح مع التصريح الذي ادلى به الامين العام للحلف الاطلسي اندريس فوغ راسموسن في وقت سابق عن "عمليتين" بحيث يتولى الحلف الاطلسي الاشراف على منطقة الحظر الجوي وان تبقى الامور الاخرى وخصوصا الضربات على الارض من نصيب الائتلاف الدولي.
واكد المسؤول الاميركي "حصل اليوم (امس الخميس) اتفاق بين جميع الدول ال28 الاعضاء كي ينفذ الحلف الاطلسي هذه المهمة (...) بقيادة الحلف الاطلسي وبالعمل مع شركاء يمكن ان نجدهم".
وتابع المسؤول الاميركي قائلا "هذا هو التغير السياسي الكبير".
وقال ايضا ان التقدم الحاسم حصل خلال محادثات هاتفية الخميس بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وثلاثة من نظرائها: الفرنسي الان جوبيه والتركي احمد داود اوغلو والبريطاني وليام هيغ.
وكان اوغلو اعلن بعد المحادثات الهاتفية ان الحلف الاطلسي سيتولى قيادة العمليات العسكرية للائتلاف الدولي في ليبيا.
على الصعيد الميداني فتحت المضادات الارضية الليبية نيرانها مساء الخميس فوق العاصمة الليبية طرابلس وضاحيتها وكذلك في سرت، مسقط راس الزعيم الليبي معمر القذافي، حسب ما افاد صحافيو وكالة فرانس برس وشهود.
وفتحت المضادات الارضية نيرانها عند الساعة 19,00 تغ وسمع انفجار واحد على الاقل في وسط طرابلس.
ثم سمع دوي انفجارين في تاجوراء، الضاحية الكبرى لطرابلس والتي تبعد عنها 30 كلم حيث تصاعد عامود من الدخان من موقع لم يتم تحديده، كما قال مراسل وكالة فرانس برس.
ونقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري قوله ان "مواقع مدنية وعسكرية في طرابلس وتاجوراء تعرضت لقصف العدوان الاستعماري الصليبي بصواريخ بعيدة المدى".
كما دوت انفجارات وفتحت المضادات الارضية نيرانها في مدينة سرت (600 كلم الى شرق طرابلس) وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي، حسب ما افاد احد المواطنين في المنطقة.
وتعرضت مدينة سرت السبت لصواريخ وغارات جوية من قبل الائتلاف الدولي.
واضاف "يجب ان نقر الخطة العملانية النهائية وهذا ما سيحصل خلال نهاية الاسبوع ثم سوف ننفذها". واوضح "لكن المسألة الرئيسية في هذه القضية هي الاتفاق السياسي".
ويتعارض هذا التصريح مع التصريح الذي ادلى به الامين العام للحلف الاطلسي اندريس فوغ راسموسن في وقت سابق عن "عمليتين" بحيث يتولى الحلف الاطلسي الاشراف على منطقة الحظر الجوي وان تبقى الامور الاخرى وخصوصا الضربات على الارض من نصيب الائتلاف الدولي.
واكد المسؤول الاميركي "حصل اليوم (امس الخميس) اتفاق بين جميع الدول ال28 الاعضاء كي ينفذ الحلف الاطلسي هذه المهمة (...) بقيادة الحلف الاطلسي وبالعمل مع شركاء يمكن ان نجدهم".
وتابع المسؤول الاميركي قائلا "هذا هو التغير السياسي الكبير".
وقال ايضا ان التقدم الحاسم حصل خلال محادثات هاتفية الخميس بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وثلاثة من نظرائها: الفرنسي الان جوبيه والتركي احمد داود اوغلو والبريطاني وليام هيغ.
وكان اوغلو اعلن بعد المحادثات الهاتفية ان الحلف الاطلسي سيتولى قيادة العمليات العسكرية للائتلاف الدولي في ليبيا.
على الصعيد الميداني فتحت المضادات الارضية الليبية نيرانها مساء الخميس فوق العاصمة الليبية طرابلس وضاحيتها وكذلك في سرت، مسقط راس الزعيم الليبي معمر القذافي، حسب ما افاد صحافيو وكالة فرانس برس وشهود.
وفتحت المضادات الارضية نيرانها عند الساعة 19,00 تغ وسمع انفجار واحد على الاقل في وسط طرابلس.
ثم سمع دوي انفجارين في تاجوراء، الضاحية الكبرى لطرابلس والتي تبعد عنها 30 كلم حيث تصاعد عامود من الدخان من موقع لم يتم تحديده، كما قال مراسل وكالة فرانس برس.
ونقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري قوله ان "مواقع مدنية وعسكرية في طرابلس وتاجوراء تعرضت لقصف العدوان الاستعماري الصليبي بصواريخ بعيدة المدى".
كما دوت انفجارات وفتحت المضادات الارضية نيرانها في مدينة سرت (600 كلم الى شرق طرابلس) وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي، حسب ما افاد احد المواطنين في المنطقة.
وتعرضت مدينة سرت السبت لصواريخ وغارات جوية من قبل الائتلاف الدولي.