وأشارت الصحيفة في خبر أسنتدته إلى أربعة مسؤولين في الحزب الجمهوري، لم تكشف عن أسمائهم، إلى أن سياسيين محافظين في مجلس النواب الأمريكي يشنون حملة في الوسائل الإعلامية الأمريكية المحافظة المتحالفة مع ترامب تستهدف خاشقجي، بهدف تضليل الرأي العام الأمريكي.
وذكرت الصحيفة أن حملة التضليل الإعلامية في أمريكا تزامنت مع حملة شنها داعمون للسعودية على موقع تويتر.
وعلى رأس الوسائل الإعلامية الأمريكية التي تقود الحملة، شبكة "فوكس نيوز" المقربة من إدارة ترامب، حيث اتهمت مذيعة القناة "هاريس فاولكنر" خاشقجي بأنه على ارتباط بحركة الإخوان المسلمين.
أما مجلة "فورنت بيج" اليمينية المتطرفة، فاتهمت خاشقجي بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، وصديق قديم لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
من جهته، انتقد وليام كريستول من تيار المحافظين والمعارض لترامب، حملة التضليل التي تطول خاشقجي.
واتهم كريستول الرئيس الأمريكي بأنه يريد تبني سياسة "ناعمة" حيال السعودية في قضية خاشقجي.
وقال: "يحاول أنصار ترامب العثور على ذرائع، إحداها إطلاق افتراء يطول الشخص المقتول".
من جانبه، انتقد رئيس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "فريد هيات" حملة التضليل التي تطول خاشقجي في وسائل الإعلام التابعة للتيار المحافظ.
وأشار في تصريح نُشر على الصحيفة، إلى أن الاتهامات التي تستهدف خاشقجي غير صحيحة.
وقال: "بصفتي شخصا يعرف من هو جمال أو يقرأ كتاباته، يمكنني القول إنه رجل كرس نفسه من أجل قيم حرية التعبير والرأي. ذهب إلى المنفى لدعم هذه القيم، وربما الآن فقد حياته بسب موفقه الحازم هذا".
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.
وذكرت الصحيفة أن حملة التضليل الإعلامية في أمريكا تزامنت مع حملة شنها داعمون للسعودية على موقع تويتر.
وعلى رأس الوسائل الإعلامية الأمريكية التي تقود الحملة، شبكة "فوكس نيوز" المقربة من إدارة ترامب، حيث اتهمت مذيعة القناة "هاريس فاولكنر" خاشقجي بأنه على ارتباط بحركة الإخوان المسلمين.
أما مجلة "فورنت بيج" اليمينية المتطرفة، فاتهمت خاشقجي بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، وصديق قديم لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
من جهته، انتقد وليام كريستول من تيار المحافظين والمعارض لترامب، حملة التضليل التي تطول خاشقجي.
واتهم كريستول الرئيس الأمريكي بأنه يريد تبني سياسة "ناعمة" حيال السعودية في قضية خاشقجي.
وقال: "يحاول أنصار ترامب العثور على ذرائع، إحداها إطلاق افتراء يطول الشخص المقتول".
من جانبه، انتقد رئيس تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "فريد هيات" حملة التضليل التي تطول خاشقجي في وسائل الإعلام التابعة للتيار المحافظ.
وأشار في تصريح نُشر على الصحيفة، إلى أن الاتهامات التي تستهدف خاشقجي غير صحيحة.
وقال: "بصفتي شخصا يعرف من هو جمال أو يقرأ كتاباته، يمكنني القول إنه رجل كرس نفسه من أجل قيم حرية التعبير والرأي. ذهب إلى المنفى لدعم هذه القيم، وربما الآن فقد حياته بسب موفقه الحازم هذا".
واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر الجاري عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.
وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.