تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


حوادث السيارات تزداد مخاطرها مع البدناء واحتمال اصابتهم ووفاتهم تكون أكبر




نيويورك - يواجه الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نسبة أكبر بكثير من مخاطر الإصابة أو الوفاة في حوادث السيارات مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بقوام طبيعي


الأشخاص الأكبر سنا أيضا هم أكثر عرضة للخطر في حوادث السير
الأشخاص الأكبر سنا أيضا هم أكثر عرضة للخطر في حوادث السير
ونشرت المجلة الأمريكية لطب الطوارئ نتيجة دراسة أجرتها كلية طب بافالو بنيويورك خلصت إلى أنه حتى الأشخاص الذين يعانون من زيادة معقولة في الوزن ويدور مؤشر كتلة الجسد لديهم بين 35 و39 تزداد احتمالات وفاتهم جراء حوادث السير بنسبة 21 بالمئة مقارنة بالأشخاص العاديين.

وفي حالة الأشخاص الذين يزداد مؤشر كتلة الجسد لديهم عن أربعين درجة او أكثر فإن نسبة المخاطر تزداد إلى 56 بالمئة بحسب الدراسة.

غير أن ديترتش جيله الأستاذ بكلية طب بافالو يشير إلى أن وجود بطن ناتئة بشكل طفيف مع مؤشر كتلة وزن 25­29 قد يوفر بعض الحماية خلال الحوادث، حيث تعمل البطن كـ"وسادة" لامتصاص أثر الصدمة.

وقال جيله "المعدة الضخمة بصورة كبيرة على الجانب الآخر تضغط بالسائق على عجلة القيادة وهو ما يرفع احتمالات الوفاة".

وكان من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة هي أنه ينبغي على شركات تصنيع السيارات تصميم مقاعد أمامية يمكن إرجاعها نحو المقاعد الخلفية لمسافة أكبر من المعتاد. وقال جيله إن السيارات الصغيرة ليست آمنة بالنسبة لمن يعانون السمنة المفرطة، وحذر من أن معظم اختبارات الاصطدام تستخدم فيها دمى بنفس حجم وقياسات الأشخاص الطبيعيين.

وقال متحدث باسم رابطة "فولكر زاندنر" أكبر رابطة للسيارات في ألمانيا إن حجم الدمية القياسية المستخدمة في اختبارات التصادم يحدده القانون إستنادا إلى حجم الشخص الأوروبي المتوسط. وقال إن نادي السيارات الألماني "ايه دي ايه دي سي" كان قد اكتشف أن الأشخاص الاكبر سنا هم مع ذلك اكثر عرضة للخطر في حوادث السيارات من البدناء

د ب أ
الاثنين 17 يناير 2011