
لقطة تجمع مير موسوي مع مهدي كروبي
ونقلت الوكالة عن علي رضا بهجتي احد معاوني موسوي قوله ان "المجلس المركزي لحركة درب الامل الاخضر سيضم مجموعة من الاشخاص خمسة او ستة بينهم خاتمي وكروبي".
وقالت صحيفة "اعتماد ميلي" الاصلاحية الاحد ان هذه الحركة اطلقت لمواصلة حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وذكرت الصحيفة ان موسوي قال خلال اجتماع مع اعضاء جمعية الاطباء المسلمين في تاريخ لم توضحه "ان درب الامل الاخضر تأسست للدفاع عن مطالب الشعب الشرعية والحصول على حقوقه".
ويتهم موسوي الذي حل ثانيا في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو، السلطات بالتزوير على نطاق واسع ويرفض الاعتراف بشرعية انتخاب احمدي نجاد رئيسا.
واعقبت الانتخابات تظاهرات احتجاجية ضخمة قمعتها السلطات بقوة. وجرى اعتقال 4000 متظاهر على الاقل، وقتل 30 شخصا في هذه الاحداث، بحسب المصادر الرسمية.
وكان كروبي قد جدد اتهاماته السبت للسلطات قائلا في تصريحات نشرتها صحيفته ان بعض المتظاهرين المعتقلين قضوا في السجن بعد تعرضهم "للضرب والتعذيب". وكان تحدث في وقت سابق عن تعرض سجناء "للاغتصاب". وحجبت الصحيفة عن الصدور الاثنين.
وفي رسالة وجهها الثلاثاء الى كروبي شكره موسوي على "التزامه" و"شجاعته".
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع "اعتماد ميلي" ان اتهامات كروبي حول "الفظاعات التي ترتكب بحق السجناء في بعض مراكز الاعتقال فاجأت التلفزيون والصحف التابعة للمسؤولين عن الانقلاب".
وتساءل موسوي "يطلبون من كل من تعرض للاغتصاب او لاعتداء ان يقدم اربعة شهود (...) لكن هل يطلبون اربعة شهود لاعتقال الناس؟".
وتتهم الرسالة "ايدي النظام" بارتكاب جرائم وتسأل "الا تريد السلطات ان تعلم ماذا تفعل ايديهم بالناس؟".
وتساءل موسوي "كيف يمكن مداواة جروح الاشخاص الذين تعرضوا للاذى" عندما "تنفي السلطات نفيا قاطعا بانها الحقت بهم الاذى؟".
ودعا مسؤول في الحرس الثوري في التاسع من آب/اغسطس الى "محاكمة ومعاقبة" موسوي وكروبي لدورهما في الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات.
وقالت صحيفة "اعتماد ميلي" الاصلاحية الاحد ان هذه الحركة اطلقت لمواصلة حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وذكرت الصحيفة ان موسوي قال خلال اجتماع مع اعضاء جمعية الاطباء المسلمين في تاريخ لم توضحه "ان درب الامل الاخضر تأسست للدفاع عن مطالب الشعب الشرعية والحصول على حقوقه".
ويتهم موسوي الذي حل ثانيا في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو، السلطات بالتزوير على نطاق واسع ويرفض الاعتراف بشرعية انتخاب احمدي نجاد رئيسا.
واعقبت الانتخابات تظاهرات احتجاجية ضخمة قمعتها السلطات بقوة. وجرى اعتقال 4000 متظاهر على الاقل، وقتل 30 شخصا في هذه الاحداث، بحسب المصادر الرسمية.
وكان كروبي قد جدد اتهاماته السبت للسلطات قائلا في تصريحات نشرتها صحيفته ان بعض المتظاهرين المعتقلين قضوا في السجن بعد تعرضهم "للضرب والتعذيب". وكان تحدث في وقت سابق عن تعرض سجناء "للاغتصاب". وحجبت الصحيفة عن الصدور الاثنين.
وفي رسالة وجهها الثلاثاء الى كروبي شكره موسوي على "التزامه" و"شجاعته".
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع "اعتماد ميلي" ان اتهامات كروبي حول "الفظاعات التي ترتكب بحق السجناء في بعض مراكز الاعتقال فاجأت التلفزيون والصحف التابعة للمسؤولين عن الانقلاب".
وتساءل موسوي "يطلبون من كل من تعرض للاغتصاب او لاعتداء ان يقدم اربعة شهود (...) لكن هل يطلبون اربعة شهود لاعتقال الناس؟".
وتتهم الرسالة "ايدي النظام" بارتكاب جرائم وتسأل "الا تريد السلطات ان تعلم ماذا تفعل ايديهم بالناس؟".
وتساءل موسوي "كيف يمكن مداواة جروح الاشخاص الذين تعرضوا للاذى" عندما "تنفي السلطات نفيا قاطعا بانها الحقت بهم الاذى؟".
ودعا مسؤول في الحرس الثوري في التاسع من آب/اغسطس الى "محاكمة ومعاقبة" موسوي وكروبي لدورهما في الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات.