
الرئيس الأسبق خاتمي ومهدي كروبي
واضاف في بيانه "للاسف، الذين لا يستطيعون مسامحة عظمة الموقف المدني والسلمي للشعب يسعون الى اضعاف مناخ خوف وخشية ومناخ فوضى لفرض ارادة الاقلية على الاغلبية".
ودعا ايضا السلطات الى "اطلاق سراح الاشخاص المعتقلين فورا وتسليم جثث الشهداء الى عائلاتهم وانهاء الرقابة وكذلك الضغوط على الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى".
ولاقت هذه الدعوة تأييد جميعة العلماء المجاهدين التي يتزعمها الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي.
وجاء في بيان ان "الجمعية تصر على ان يسمح للشعب في كافة انحاء البلاد باقامة يوم حداد لشهدائه وان يسمح لاخرين بالمشاركة في هذا الحفل التأبيني بكل امان".
وهاجمت الحركة زعماء النظام واعربت عن دعمها للمرشح الخاسر مير حسين موسوي.
وتساءل البيان "لماذا يقمعون الشعب من خلال نسبة هذا التحرك السلمي الى الخارج. هل يلام موسوي على الفوضى او الذين ينشرون قوات في الشوارع ويثيرون الشعب خصوصا الشبان؟ الرد على الشعب الذي يطالب بالغاء الانتخابات هو بمهاجمته بالعصي والبنادق والرصاص؟".
واضاف "ندعم بقوة مير حسين موسوي وندافع عنه ضد الاتهامات الجائرة".
وشهدت طهران السبت تظاهرات حاشدة تخللتها اعمال عنف، قتل فيها ما لا يقل عن عشرة اشخاص واصيب اكثر من مئة بجروح، بحسب التلفزيون الرسمي، ما يرفع الى 17 على الاقل عدد الذين قتلوا في العاصمة على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي اندلعت في 13 حزيران/يونيو.
وتحدث المتظاهرون عن رد فعل غير متكافىء من قبل القوى الامنية على تحركهم الاحتجاجي ولا سيما استخدامها الرصاص الحي. واكد التلفزيون ان السلطات اعتقلت 460 شخصا على خلفية هذه الاحتجاجات.
واندلعت الحركة الاحتجاجية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وفاز فيها رسميا الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وطعن كروبي، على غرار المرشحين الباقيين الخاسرين بهذه النتيجة متحدثين عن تزوير.
ودعا ايضا السلطات الى "اطلاق سراح الاشخاص المعتقلين فورا وتسليم جثث الشهداء الى عائلاتهم وانهاء الرقابة وكذلك الضغوط على الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى".
ولاقت هذه الدعوة تأييد جميعة العلماء المجاهدين التي يتزعمها الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي.
وجاء في بيان ان "الجمعية تصر على ان يسمح للشعب في كافة انحاء البلاد باقامة يوم حداد لشهدائه وان يسمح لاخرين بالمشاركة في هذا الحفل التأبيني بكل امان".
وهاجمت الحركة زعماء النظام واعربت عن دعمها للمرشح الخاسر مير حسين موسوي.
وتساءل البيان "لماذا يقمعون الشعب من خلال نسبة هذا التحرك السلمي الى الخارج. هل يلام موسوي على الفوضى او الذين ينشرون قوات في الشوارع ويثيرون الشعب خصوصا الشبان؟ الرد على الشعب الذي يطالب بالغاء الانتخابات هو بمهاجمته بالعصي والبنادق والرصاص؟".
واضاف "ندعم بقوة مير حسين موسوي وندافع عنه ضد الاتهامات الجائرة".
وشهدت طهران السبت تظاهرات حاشدة تخللتها اعمال عنف، قتل فيها ما لا يقل عن عشرة اشخاص واصيب اكثر من مئة بجروح، بحسب التلفزيون الرسمي، ما يرفع الى 17 على الاقل عدد الذين قتلوا في العاصمة على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي اندلعت في 13 حزيران/يونيو.
وتحدث المتظاهرون عن رد فعل غير متكافىء من قبل القوى الامنية على تحركهم الاحتجاجي ولا سيما استخدامها الرصاص الحي. واكد التلفزيون ان السلطات اعتقلت 460 شخصا على خلفية هذه الاحتجاجات.
واندلعت الحركة الاحتجاجية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وفاز فيها رسميا الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وطعن كروبي، على غرار المرشحين الباقيين الخاسرين بهذه النتيجة متحدثين عن تزوير.