
والواضح ان هذا الخطاب الذي رسم فيه ما اسماه ب "خريطة طريق" لم يعجب المتظاهرين في ميدان التحرير الذين واصلوا الهتاف بكلمة ارحل وطالب بعضهم بالتوجه الى قصر عابدين
وقال الرئيس المصري حسني مبارك في خطابه انه يرفض الاستماع الى اية املاءات من الخارج، مؤكدا انه ماض في عملية الانتقال للسلطة حتى ايلول/سبتمبر
وقد أستهل مبارك خطابه الذي طال انتظاره بالتأكيد على ان دماء الضحايا لن تذهب هدرا ووعد اهل الذين سقطوا الاسبوع الماضي بان سيحاسب الذين كانوا السبب وانه سيطلب ايقاع اقسى العقوبات بهم
وفي محاولة لاستدرار العطف ذكر مبارك المصريين بتاريخه كمقاتل تعرض للموت اكثر من مرة في سبيل مصر في حرب اكتوبر - تشرين وفي اديس ابابا التي تعرض فيها لعملية اغتيال فاشلة
وقال مبارك أن اللحظة الراهنة لا تتعلق به كحسني مبارك بل بمصر لذا فانه يضع المصلحة العليا نصب عينيه طالبا مواصلة الحوار الوطني
وبعد خطاب مبارك بقليل القى نائبه عمر سليمان الذي فوضه صلاحياته كلمة مكملة لكلمة الرئيس وقد دعا نائب الرئيس المصري عمر سليمان الشباب المصري للعودة الى "ديارهم واعمالهم" مؤكدا ان "حركة شباب 25 يناير نجحت في احداث تغيير هام في مسار الديموقراطية".
وقدثار المتظاهرون في ميدان التحرير مساء الخميس غضبا لعدم اعلان الرئيس حسني مبارك تنحيه الفوري عن السلطة وطالبوا الجيش بالانضمام اليهم في ثورتهم.
وقام المئات من الحتجين بخلع احذيتهم والقائها على الشاشة التي ظهر عليها مبارك وهو يلقي خطابه فيما اخذت الجموع تهتف "يسقط مبارك! ارحل، ارحل" و"على القصر رايحين شهداء بالملايين".
ودعا اخرون الى اضراب عام فوري وطلبوا من الجيش الذي نشر اعداد كبيرة من القوات والدبابات حول الميدان "يا جيش مصر اختار الان .. الشعب او النظام".
وبعد كلمة سليمان طالبه المتظاهرون بالرحيل ايضا وبدأوا بالهتاف " يا سليمان يا سليمان أرحل انت كمان"
وأثر حالة الاحباط التي احدثها خطابا الرئيس ونائبه توجه المتظاهرون الى مبنى الاذاعة والتلفزيون المحروس جيدا بقوات الجيش
وفي الخارج سارع الرئيس الاميركي اوباما الى عقد اجتماع عاجل حضره مستشاره للامن القومي الامر الذي يعكس الاحباط الاميركي ايضا
ومرة اخرى تتجه جميع الانظار الى الجيش لمعرفة الجهة التي سيقف معها غدا الذي ستسير فيه المظاهرات كما هو متوقع الى القصر الرئاسي وذلك لاول مرة منذ انطلاق الثورة المصرية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي
وقال الرئيس المصري حسني مبارك في خطابه انه يرفض الاستماع الى اية املاءات من الخارج، مؤكدا انه ماض في عملية الانتقال للسلطة حتى ايلول/سبتمبر
وقد أستهل مبارك خطابه الذي طال انتظاره بالتأكيد على ان دماء الضحايا لن تذهب هدرا ووعد اهل الذين سقطوا الاسبوع الماضي بان سيحاسب الذين كانوا السبب وانه سيطلب ايقاع اقسى العقوبات بهم
وفي محاولة لاستدرار العطف ذكر مبارك المصريين بتاريخه كمقاتل تعرض للموت اكثر من مرة في سبيل مصر في حرب اكتوبر - تشرين وفي اديس ابابا التي تعرض فيها لعملية اغتيال فاشلة
وقال مبارك أن اللحظة الراهنة لا تتعلق به كحسني مبارك بل بمصر لذا فانه يضع المصلحة العليا نصب عينيه طالبا مواصلة الحوار الوطني
وبعد خطاب مبارك بقليل القى نائبه عمر سليمان الذي فوضه صلاحياته كلمة مكملة لكلمة الرئيس وقد دعا نائب الرئيس المصري عمر سليمان الشباب المصري للعودة الى "ديارهم واعمالهم" مؤكدا ان "حركة شباب 25 يناير نجحت في احداث تغيير هام في مسار الديموقراطية".
وقدثار المتظاهرون في ميدان التحرير مساء الخميس غضبا لعدم اعلان الرئيس حسني مبارك تنحيه الفوري عن السلطة وطالبوا الجيش بالانضمام اليهم في ثورتهم.
وقام المئات من الحتجين بخلع احذيتهم والقائها على الشاشة التي ظهر عليها مبارك وهو يلقي خطابه فيما اخذت الجموع تهتف "يسقط مبارك! ارحل، ارحل" و"على القصر رايحين شهداء بالملايين".
ودعا اخرون الى اضراب عام فوري وطلبوا من الجيش الذي نشر اعداد كبيرة من القوات والدبابات حول الميدان "يا جيش مصر اختار الان .. الشعب او النظام".
وبعد كلمة سليمان طالبه المتظاهرون بالرحيل ايضا وبدأوا بالهتاف " يا سليمان يا سليمان أرحل انت كمان"
وأثر حالة الاحباط التي احدثها خطابا الرئيس ونائبه توجه المتظاهرون الى مبنى الاذاعة والتلفزيون المحروس جيدا بقوات الجيش
وفي الخارج سارع الرئيس الاميركي اوباما الى عقد اجتماع عاجل حضره مستشاره للامن القومي الامر الذي يعكس الاحباط الاميركي ايضا
ومرة اخرى تتجه جميع الانظار الى الجيش لمعرفة الجهة التي سيقف معها غدا الذي ستسير فيه المظاهرات كما هو متوقع الى القصر الرئاسي وذلك لاول مرة منذ انطلاق الثورة المصرية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي