تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


خيار الوحدة لم يعد جاذباً وأحمد أبو الغيط يُقر يأن انفصال جنوب السودان آت لا محالة




القاهرة - اقر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بان "انفصال جنوب السودان آت لامحالة" في مقابلة بثها التلفزيون المصري الحكومي ،وقال ابو الغيط ان "الوضع بين الشمال والجنوب سيؤدى الى انفصال الجنوب" مضيفا انه منذ توقيع اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في العام 2005 "لا يتم بذل جهد حقيقى وجاد من قبل الجانبين للبقاء سويا".


وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
واكد ان "مصر تحدثت مع الجانبين ليكون خيار الوحدة خيارا جاذبا غير ان كل المؤشرات الان تقول ان الانفصال آت".

واضاف ان "مصر حاولت منذ البداية اقناع الطرفين بحل جميع المشاكل بينهما قبل اجراء الاستفتاء وهما لا زالا (ضمن) دولة واحدة حتى لا تظهر هذه المشاكل بعد الانفصال مثل منطقة ابيى والحدود بين الجانبين وكذلك البترول واستخدامه والثروة وحركة القبائل بين شمال وجنوب السودان" موضحا ان القاهرة اقترحت "تأجيل الاستفتاء حتى يتم حل هذه المشاكل غير انهم رفضوا ذلك.

وتابع ان "مصر طرحت على الجانبين بعد ذلك اقتراح الكونفدرالية غير انهم فى الجنوب ردوا على ذلك بانهم لن ينظروا فى هذا الاقتراح قبل الاستقلال بينما رأى الرئيس السودانى عمر البشير ان هناك فترة ستة اشهر من يوم الاستفتاء فى التاسع من (كانون الثاني) يناير وحتى تنفيذه فى التاسع من يوليو يمكن خلالها حل المشاكل بين الجانبين".

يذكر ان مصر كانت تأمل في الحفاظ على وحدة السودان خاصة ان خلافات حادة نشبت بينها وبين دول منابع النيل خلال السنوات الاخيرة.

وكانت خمس دول افريقية من بلدان المنبع هي اثيوبيا وكينيا ورواندا واوغندا وتنزانيا وقعت في ايار/مايو الماضي اتفاقا جديدا لتقاسم مياه النهر ليحل محل الاتفاقين السابقين الموقعين خلال الحقبة الاستعمارية (1929 و1959).

وكان هذان الاتفاقات يمنحان دولتي المصب، اي مصر والسودان، 87% من اجمالي مياه النهر مع 55,5 مليار متر مكعب للاولى و18,5 مليار متر مكعب للثانية.

وتشعر مصر التي يشكل النيل 90% من مواردها المائية بالقلق من امكانية المساس ب"حقوقها التاريخية" في هذا النهر

أ ف ب
الاحد 5 ديسمبر 2010