
متظاهر يحمل صورة
وقال بان قبيل مشاركته في اجتماع في لوس انجليس "لقد حثيته على احترام حقوق الانسان وحرية التجمع والتعبير بشكل تام".
واوضح انه تحدث مع العقيد القذافي لمدة 40 دقيقة.
واضاف بان للصحافيين ان "مساعد السفير الليبي (في الامم المتحدة) طالب بعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن (...) وان مجلس الامن سوف يجتمع صباح الغد (اليوم الثلاثاء)".
وردا على سؤال حول ما قاله للزعيم القذافي، قال الامين العام للامم المتحدة "حثيته على وضع حد لاعمال العنف ضد المتظاهرين وشددت مجددا على اهمية احترام حقوق الانسان التي يتمتع بها هؤلاء المتظاهرين".
وبشكل عام وامام حركات الاحتجاج التي تشهدها عدة دول عربية، قال بان كي مون ان "تطلعات وقلق الناس يجب ان يحترم كليا ويجب ان تستمع اليهم سلطات الدول المعنية".
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة اعلن في وقت سابق الاثنين ان بان كي مون اعرب عن سخطه" للاخبار التي تحدثت ان عن قوات الامن الليبية اطلقت النار على المتظاهرين من طائرات عسكرية ومروحيات.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي ان "الامين العام اعرب عن سخطه من المعلومات الصحافية التي تحدثت عن ان السلطات الليبية اطلقت النار على متظاهرين من طائرات حربية ومروحيات".
واضاف ان "مثل هذه الاعتداءات على مدنيين في حال تأكدت، تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وسوف يدينها الامين العام بشدة".
واوضح في بيان "دعا مرة جديدة الى وضع حد فوري لاعمال العنف" مشيرا الى ان بان كي مون على اتصال مع عدد من رؤساء الدول الكبرى حول الازمة الليبية.
واضاف ان "الامين العام اعرب عن قلقه العميق حيال اتساع وتصاعد اعمال العنف واشار الى ضرورة وقفها فورا".
وقال ايضا ان بان كي مون "كرر دعوته الى احترام الحقوق الاساسية وحقوق الانسان بما في ذلك حق الاجتمع والاعلام".
واشار الى ان بان شدد ايضا على "ضرورة تأمين حماية السكان المدنيين في كل الظروف".
واضاف المتحدث ان الامين العام للامم المتحدة "حث جميع الاطراف على ضبط النفس وطلب من السلطات البدء بحوار واسع للرد على القلق المشروع للشعب".
وفي نيويورك حث دبلوماسيون ليبيون في الامم المتحدة الاثنين الجيش الليبي على الاطاحة بمعمر القذافي الذين وصفوه بانه "طاغية" واتهموه بارتكاب "ابادة" بحق شعبه.
واتهم اعضاء في البعثة الدبلوماسية الليبية وعلى رأسهم مساعد السفير ابراهيم الدباشي العقيد القذافي ايضا بانه استقدم مرتزقة من دول افريقية اخرى لقمع المتظاهرين. وطالبوا باغلاق المجال الجوي الليبي.
وقالوا في بيان باللغة العربية ان "الطاغية معمر القذافي اظهر بوضوح عبر اولاده مستوى الجهل الذي هو فيه واولاده والى اي مدى هم يحتقرون ليبيا".
ودعا البيان الجنود الليبيين "اين ما كانوا ومهما كانت رتبتهم الى تنظيم مسيرة الى طرابلس وقطع رأس الافعى".
وحذر ايضا من حصول "مجزرة غير مسبوقة" بعد القمع الدموي الذي حصل الاثنين في ليبيا.
ودعا الدبلوماسيون الليبيون في الامم المتحدة دول العالم باسره بعدم السماح للقذافي باللجوء اليها والسهر على اية عملية تحويل اموال اليها.
وتلا الدباشي البيان عند مدخل بعثة بلاده في الامم المتحدة بنيويورك وبقربه صورة لمعمر القذافي.
وقال الدباشي "نقول بوضوح ان البعثة الليبية (في الامم المتحدة) هي بعثة تنتمي الى الشعب الليبي. هي لا تنتمي الى النظام. نظام القذافي بدأ حملة ابادة ضد الشعب الليبي" مطالبا بمحاكمة القذافي امام محكمة الجزاء الدولية.
وكان ابراهيم الدباشي محاطا بستة دبلوماسيين ليبيين ولكن بدون السفير عبد الرحمن شلقم.
وكان الدباشي اعلن لمحطتي "بي بي سي" و"سي ان ان" ان الزعيم الليبي معمر القذافي متهم بارتكاب "ابادة" ضد شعبه وعليه ان "يرحل باسرع وقت ممكن".
وقال للمحطة البريطانية "اعتقد اننا نشهد نهاية العقيد القذافي، ما هي الا مسالة ايام. اما ان يستقيل واما ان يتخلص الشعب الليبي منه".
وبعد ان وصف قمع حركة الاحتجاج التي تشهدها ليبيا بانها "ابادة"، اعتبر الدباشي ان "افضل السيناريوهات هو ان يحاكم (القذافي) وان يقدم حسابا عن كل الجرائم" التي ارتكبها منذ تسلمه السلطة.
واضاف الدباشي "يجب ان يرحل معمر القذافي في اسرع وقت ممكن".
وبالاضافة الى ذلك، قال لصحيفة نيويورك تايمز ان البعثة الدبلوماسية في الامم المتحدة بعثت رسالة تدعو فيها معمر القذافي الى الاستقالة.
واضاف "يجب ان يتوقف عن قتل الشعب الليبي". ولم يعلن مع ذلك ما اذا كان السفير الليبي في الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم يقف هو ايضا الى جانب المتظاهرين وهو لم يره منذ الجمعة.
ومن جهته، قال دبلوماسي اخر في الامم المتحدة هو ادم طرباح لصحيفة لوس انجليس تايمز ان الدبلوماسيين قرروا الابتعاد عن حكومة معمر القذافي "بسبب القمع الذي يمارسه ضد الشعب الليبي".
واضاف "نعلم ان هذا امر سيعرض عائلاتنا في خطر ولكنهم على كل حال في خطر".
واشار طرباح الى الخطاب الذي ادلى به مساء الاحد سيف الاسلام القذافي، نجل معمر القذافي، الذي وعد ب"القتال حتى اخر طلقة" لانهاء المظاهرات.
وقال "هو يحرض على الحرب الاهلية" مضيفا "هذا مخجل".
واوضح انه تحدث مع العقيد القذافي لمدة 40 دقيقة.
واضاف بان للصحافيين ان "مساعد السفير الليبي (في الامم المتحدة) طالب بعقد اجتماع طارىء لمجلس الامن (...) وان مجلس الامن سوف يجتمع صباح الغد (اليوم الثلاثاء)".
وردا على سؤال حول ما قاله للزعيم القذافي، قال الامين العام للامم المتحدة "حثيته على وضع حد لاعمال العنف ضد المتظاهرين وشددت مجددا على اهمية احترام حقوق الانسان التي يتمتع بها هؤلاء المتظاهرين".
وبشكل عام وامام حركات الاحتجاج التي تشهدها عدة دول عربية، قال بان كي مون ان "تطلعات وقلق الناس يجب ان يحترم كليا ويجب ان تستمع اليهم سلطات الدول المعنية".
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة اعلن في وقت سابق الاثنين ان بان كي مون اعرب عن سخطه" للاخبار التي تحدثت ان عن قوات الامن الليبية اطلقت النار على المتظاهرين من طائرات عسكرية ومروحيات.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي ان "الامين العام اعرب عن سخطه من المعلومات الصحافية التي تحدثت عن ان السلطات الليبية اطلقت النار على متظاهرين من طائرات حربية ومروحيات".
واضاف ان "مثل هذه الاعتداءات على مدنيين في حال تأكدت، تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي وسوف يدينها الامين العام بشدة".
واوضح في بيان "دعا مرة جديدة الى وضع حد فوري لاعمال العنف" مشيرا الى ان بان كي مون على اتصال مع عدد من رؤساء الدول الكبرى حول الازمة الليبية.
واضاف ان "الامين العام اعرب عن قلقه العميق حيال اتساع وتصاعد اعمال العنف واشار الى ضرورة وقفها فورا".
وقال ايضا ان بان كي مون "كرر دعوته الى احترام الحقوق الاساسية وحقوق الانسان بما في ذلك حق الاجتمع والاعلام".
واشار الى ان بان شدد ايضا على "ضرورة تأمين حماية السكان المدنيين في كل الظروف".
واضاف المتحدث ان الامين العام للامم المتحدة "حث جميع الاطراف على ضبط النفس وطلب من السلطات البدء بحوار واسع للرد على القلق المشروع للشعب".
وفي نيويورك حث دبلوماسيون ليبيون في الامم المتحدة الاثنين الجيش الليبي على الاطاحة بمعمر القذافي الذين وصفوه بانه "طاغية" واتهموه بارتكاب "ابادة" بحق شعبه.
واتهم اعضاء في البعثة الدبلوماسية الليبية وعلى رأسهم مساعد السفير ابراهيم الدباشي العقيد القذافي ايضا بانه استقدم مرتزقة من دول افريقية اخرى لقمع المتظاهرين. وطالبوا باغلاق المجال الجوي الليبي.
وقالوا في بيان باللغة العربية ان "الطاغية معمر القذافي اظهر بوضوح عبر اولاده مستوى الجهل الذي هو فيه واولاده والى اي مدى هم يحتقرون ليبيا".
ودعا البيان الجنود الليبيين "اين ما كانوا ومهما كانت رتبتهم الى تنظيم مسيرة الى طرابلس وقطع رأس الافعى".
وحذر ايضا من حصول "مجزرة غير مسبوقة" بعد القمع الدموي الذي حصل الاثنين في ليبيا.
ودعا الدبلوماسيون الليبيون في الامم المتحدة دول العالم باسره بعدم السماح للقذافي باللجوء اليها والسهر على اية عملية تحويل اموال اليها.
وتلا الدباشي البيان عند مدخل بعثة بلاده في الامم المتحدة بنيويورك وبقربه صورة لمعمر القذافي.
وقال الدباشي "نقول بوضوح ان البعثة الليبية (في الامم المتحدة) هي بعثة تنتمي الى الشعب الليبي. هي لا تنتمي الى النظام. نظام القذافي بدأ حملة ابادة ضد الشعب الليبي" مطالبا بمحاكمة القذافي امام محكمة الجزاء الدولية.
وكان ابراهيم الدباشي محاطا بستة دبلوماسيين ليبيين ولكن بدون السفير عبد الرحمن شلقم.
وكان الدباشي اعلن لمحطتي "بي بي سي" و"سي ان ان" ان الزعيم الليبي معمر القذافي متهم بارتكاب "ابادة" ضد شعبه وعليه ان "يرحل باسرع وقت ممكن".
وقال للمحطة البريطانية "اعتقد اننا نشهد نهاية العقيد القذافي، ما هي الا مسالة ايام. اما ان يستقيل واما ان يتخلص الشعب الليبي منه".
وبعد ان وصف قمع حركة الاحتجاج التي تشهدها ليبيا بانها "ابادة"، اعتبر الدباشي ان "افضل السيناريوهات هو ان يحاكم (القذافي) وان يقدم حسابا عن كل الجرائم" التي ارتكبها منذ تسلمه السلطة.
واضاف الدباشي "يجب ان يرحل معمر القذافي في اسرع وقت ممكن".
وبالاضافة الى ذلك، قال لصحيفة نيويورك تايمز ان البعثة الدبلوماسية في الامم المتحدة بعثت رسالة تدعو فيها معمر القذافي الى الاستقالة.
واضاف "يجب ان يتوقف عن قتل الشعب الليبي". ولم يعلن مع ذلك ما اذا كان السفير الليبي في الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم يقف هو ايضا الى جانب المتظاهرين وهو لم يره منذ الجمعة.
ومن جهته، قال دبلوماسي اخر في الامم المتحدة هو ادم طرباح لصحيفة لوس انجليس تايمز ان الدبلوماسيين قرروا الابتعاد عن حكومة معمر القذافي "بسبب القمع الذي يمارسه ضد الشعب الليبي".
واضاف "نعلم ان هذا امر سيعرض عائلاتنا في خطر ولكنهم على كل حال في خطر".
واشار طرباح الى الخطاب الذي ادلى به مساء الاحد سيف الاسلام القذافي، نجل معمر القذافي، الذي وعد ب"القتال حتى اخر طلقة" لانهاء المظاهرات.
وقال "هو يحرض على الحرب الاهلية" مضيفا "هذا مخجل".