
واوضح معدو هذا البحث بعنوان "صحافة ما بعد العهد الصناعي" من "تو سنتر فور ديجيتال جورناليزم" من جامعة كولومبيا ان الثورة التكنولوجية ادت الى انفجار الاعلام وما واكب ذلك من عواقب سلبية وايجابية على وسائل الاعلام. ويرى الباحثون ان هناك العديد من المجالات التي لا يمكن الاستغناء فيها على الصحافيين المهنيين واستخدام اجهزة او متطوعين من مستخدمي الانترنت ("كراودسورسينغ") بدلا منهم.
واكدوا ان "مهمة الصحافي النبيلة تتمثل في التحقيق حول المواضيع الاجتماعية الحقيقية مثل ازمة الكهنة المتورطين في دعارة الاطفال في الكنسية الكاثوليكية والاحتيالات في انرون وفضيحة +فاست اند فوريو+" لتوزيع اسلحة على عصابات الجريمة المنظمة المكسيكية التي اطلقتها وزارة العدل الاميركية.
واوضح معدو التحقيق سي.دبليو اندرسن وايميلي بيل وكلاي شيركي ان "الصحافي الذي يعتبر انه من يكشف الحقيقة، يشرح المعاني والواقع ولا يمكن استبداله بجهاز كمبيوتر قابل للتغيير" غير انه في الوقت نفسه سمحت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات ببلورة اعلام لم يكن متوفرا في الماضي.
وذكروا مثلا مقتل اسامة بن لادن الذي نقله اولا باكستاني على شبكة تويتر وتسونامي اليابان في 2011، الذي نقل الكثير من تفاصيله شهود عيان على الانترنت.
واوضحوا ايضا ان اجهزة الكمبيوتر القادرة على تحويل عناصر خوارزمية الى مقالات انطلاقا من معطيات رياضية او مالية قد تسمح للصحافيين ان يفروا الوقت للتركيز على المواضيع الجوهرية.
لكن زمن الرقمية ادى الى "تدهور نوعية الاعلام في الولايات المتحدة" و"سيتفاقم الوضع قبل ان يتحسن" بينما "في بعض المدن الصغيرة التي ليس لديها صحف محلية سيتدهور بشكل كبير" كما يتوقع الباحثون.
ويرى معدو الدراسة ان النموذج السابق الذي كان يقوم اصلا على الدعاية لن يبقى كما كان وانه اذا اراد الاعلام الاستمرار "فيجب ان يكلف انتاجه اقل بكثير من ذي قبل" واعتبروا ان بداية زمن الرقمية يفرض استنباط نموذج اقتصادي جديد يجب ان يكون لينا.
ورأوا ان "الموارد يمكن ان تاتي من الدعاية والهبات والمستخدمين والمتبرعين وانه يمكن التوصل الى خفض التكاليف بفضل المساهمات والتعامل مع اشخاص غير موظفين في الشركة والتعاقد مع اطراف غير موظفة واعتماد النظام الالي".
ويستدل معدو الدراسة بمواقع ناشئة مثل هافتينغتون بوست التي تجمع اراء مساهمين خارجين معروفين لكنهم لا يتقاضون راتبا.
واكدت الدراسة ان "مديرية هافتينغتون بوست ادركت ان من الافضل لقرائها استخراج المعلومات من واشنطن بوست ونيويورك تايمز والتعليق عليها بدلا من التعاقد مع وكالات الانباء".
ويرى معدو الدراسة ان "هناك مكانا لتحليل معمق ودقيق والريبورتاج الانطباعي الذي يبدو راقيا في فوضى الاخبار اليومية" لكنهم يرون ان في هذه المرحلة الجديدة ستكون قليلة وسائل الاعلام التي ستنجو من الازمة.
واكدوا ان "مهمة الصحافي النبيلة تتمثل في التحقيق حول المواضيع الاجتماعية الحقيقية مثل ازمة الكهنة المتورطين في دعارة الاطفال في الكنسية الكاثوليكية والاحتيالات في انرون وفضيحة +فاست اند فوريو+" لتوزيع اسلحة على عصابات الجريمة المنظمة المكسيكية التي اطلقتها وزارة العدل الاميركية.
واوضح معدو التحقيق سي.دبليو اندرسن وايميلي بيل وكلاي شيركي ان "الصحافي الذي يعتبر انه من يكشف الحقيقة، يشرح المعاني والواقع ولا يمكن استبداله بجهاز كمبيوتر قابل للتغيير" غير انه في الوقت نفسه سمحت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات ببلورة اعلام لم يكن متوفرا في الماضي.
وذكروا مثلا مقتل اسامة بن لادن الذي نقله اولا باكستاني على شبكة تويتر وتسونامي اليابان في 2011، الذي نقل الكثير من تفاصيله شهود عيان على الانترنت.
واوضحوا ايضا ان اجهزة الكمبيوتر القادرة على تحويل عناصر خوارزمية الى مقالات انطلاقا من معطيات رياضية او مالية قد تسمح للصحافيين ان يفروا الوقت للتركيز على المواضيع الجوهرية.
لكن زمن الرقمية ادى الى "تدهور نوعية الاعلام في الولايات المتحدة" و"سيتفاقم الوضع قبل ان يتحسن" بينما "في بعض المدن الصغيرة التي ليس لديها صحف محلية سيتدهور بشكل كبير" كما يتوقع الباحثون.
ويرى معدو الدراسة ان النموذج السابق الذي كان يقوم اصلا على الدعاية لن يبقى كما كان وانه اذا اراد الاعلام الاستمرار "فيجب ان يكلف انتاجه اقل بكثير من ذي قبل" واعتبروا ان بداية زمن الرقمية يفرض استنباط نموذج اقتصادي جديد يجب ان يكون لينا.
ورأوا ان "الموارد يمكن ان تاتي من الدعاية والهبات والمستخدمين والمتبرعين وانه يمكن التوصل الى خفض التكاليف بفضل المساهمات والتعامل مع اشخاص غير موظفين في الشركة والتعاقد مع اطراف غير موظفة واعتماد النظام الالي".
ويستدل معدو الدراسة بمواقع ناشئة مثل هافتينغتون بوست التي تجمع اراء مساهمين خارجين معروفين لكنهم لا يتقاضون راتبا.
واكدت الدراسة ان "مديرية هافتينغتون بوست ادركت ان من الافضل لقرائها استخراج المعلومات من واشنطن بوست ونيويورك تايمز والتعليق عليها بدلا من التعاقد مع وكالات الانباء".
ويرى معدو الدراسة ان "هناك مكانا لتحليل معمق ودقيق والريبورتاج الانطباعي الذي يبدو راقيا في فوضى الاخبار اليومية" لكنهم يرون ان في هذه المرحلة الجديدة ستكون قليلة وسائل الاعلام التي ستنجو من الازمة.