وقال دي مستورا، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم، أنه سوف يترك منصبه فى نهاية تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
كان دى مستورا قد تولى مهمته مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى سورية عام2014.
وشارك دي مستورا فى عدة جولات من المفاوضات سعيا لجلوس الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، ووضع نهاية للصراع في سورية، الذي لايزال دائرا في أجزاء من البلاد بعد اندلاعه عام2011. و رجّحت مصادر دبلوماسية عربية أن يتم تعيين مبعوث عربي كممثل للأمم المتحدة في سورية، وأشارت في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن المشاورات حول بديل للمبعوث ستافان دي ميستورا قد بدأت منذ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي. وكان الدبلوماسي الايطالي السابق الذي يحمل أيضاً الجنسية السويدية، دي ميستورا، قد أعلن اليوم (الأربعاء) أنه سيتنحى عن منصبه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وكانت شائعات عديدة قد أشارت في السنتين الماضيين إلى أن دي ميستورا قدّم استقالته، لكن سرعان ما تبيّن أن المبعوث الأممي لم يكن يُفكر بهذا الأمر رغم أنه واجه إنتقادات عنيفة من المعارضة السياسية السورية والنظام الحاكم في دمشق، على خد سواء. ويأتي الإعلان عن الاستقالة في وقت نقلت فيه صحيفة (الوطن) السورية، المقربة من النظام، عن مصادر أنّ دي ميستورا سيزور دمشق الأربعاء القادم، لمناقشة الأحداث الأخيرة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية. وبرزت مؤخرا أسماء مرشحين لخلافة دي ميستورا، من بينهم وزير الخارجية الجزائري السابق رمضان لعمامرة، المنسق الخاص عملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، والمبعوث الأممي الخاص إلى العراق، يان كوبيش ويشير موقع الأمم المتحدة إلى أنه "تأتي تصريحات دي ميستورا بعد مرور أكثر من أربع سنوات منذ تسلمه منصب المبعوث الخاص"، فيما يقول المبعوث الأممي إنه "إذا توفرت الإرادة السياسية، فلا يوجد سبب لعدم عقد اللجنة الدستورية في نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد 10 أشهر من إعلان سوتشي". ويرى أن "مذكرة التفاهم بشأن إدلب توفر فرصة فريدة لإطلاق لجنة دستورية ذات مصداقية وشاملة. الأمر الذي يجب الاستفادة منه"، ليلفت الأنظار إلى أن "السبب الرئيسي للتأخير حتى الآن في عقد الدورة الأولى للجنة دستورية ذات مصداقية وشاملة في جنيف هو الصعوبات التي تجدها الحكومة في تقبل القائمة الثالثة الحالية للمشاركين، التي أعدتها الأمم المتحدة وفقا لإعلان سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254". ADVERTISING inRead invented by Teads كما كشف أنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، بناء على دعوة من الحكومة السورية. وقال إنه يخطط لـ"إشراكهم في العمل الذي تم القيام به في اللجنة الدستورية"، مضيفا أن "مجموعة البلدان الصغيرة، وهي مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد دعت إلى عقد اللجنة الدستورية دون تأخير".
كان دى مستورا قد تولى مهمته مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى سورية عام2014.
وشارك دي مستورا فى عدة جولات من المفاوضات سعيا لجلوس الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، ووضع نهاية للصراع في سورية، الذي لايزال دائرا في أجزاء من البلاد بعد اندلاعه عام2011. و رجّحت مصادر دبلوماسية عربية أن يتم تعيين مبعوث عربي كممثل للأمم المتحدة في سورية، وأشارت في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى أن المشاورات حول بديل للمبعوث ستافان دي ميستورا قد بدأت منذ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي. وكان الدبلوماسي الايطالي السابق الذي يحمل أيضاً الجنسية السويدية، دي ميستورا، قد أعلن اليوم (الأربعاء) أنه سيتنحى عن منصبه في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وكانت شائعات عديدة قد أشارت في السنتين الماضيين إلى أن دي ميستورا قدّم استقالته، لكن سرعان ما تبيّن أن المبعوث الأممي لم يكن يُفكر بهذا الأمر رغم أنه واجه إنتقادات عنيفة من المعارضة السياسية السورية والنظام الحاكم في دمشق، على خد سواء. ويأتي الإعلان عن الاستقالة في وقت نقلت فيه صحيفة (الوطن) السورية، المقربة من النظام، عن مصادر أنّ دي ميستورا سيزور دمشق الأربعاء القادم، لمناقشة الأحداث الأخيرة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية. وبرزت مؤخرا أسماء مرشحين لخلافة دي ميستورا، من بينهم وزير الخارجية الجزائري السابق رمضان لعمامرة، المنسق الخاص عملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، والمبعوث الأممي الخاص إلى العراق، يان كوبيش ويشير موقع الأمم المتحدة إلى أنه "تأتي تصريحات دي ميستورا بعد مرور أكثر من أربع سنوات منذ تسلمه منصب المبعوث الخاص"، فيما يقول المبعوث الأممي إنه "إذا توفرت الإرادة السياسية، فلا يوجد سبب لعدم عقد اللجنة الدستورية في نوفمبر/ تشرين الثاني، أي بعد 10 أشهر من إعلان سوتشي". ويرى أن "مذكرة التفاهم بشأن إدلب توفر فرصة فريدة لإطلاق لجنة دستورية ذات مصداقية وشاملة. الأمر الذي يجب الاستفادة منه"، ليلفت الأنظار إلى أن "السبب الرئيسي للتأخير حتى الآن في عقد الدورة الأولى للجنة دستورية ذات مصداقية وشاملة في جنيف هو الصعوبات التي تجدها الحكومة في تقبل القائمة الثالثة الحالية للمشاركين، التي أعدتها الأمم المتحدة وفقا لإعلان سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254". ADVERTISING inRead invented by Teads كما كشف أنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، بناء على دعوة من الحكومة السورية. وقال إنه يخطط لـ"إشراكهم في العمل الذي تم القيام به في اللجنة الدستورية"، مضيفا أن "مجموعة البلدان الصغيرة، وهي مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد دعت إلى عقد اللجنة الدستورية دون تأخير".