
صورة للاشتباكات نشرتها صحيفة القبس الكويتية
وصرح الحربش للصحافيين عقب اجتماع لنواب المعارضة "قررنا استجواب رئيس الوزراء وسيتم التقدم بطلب الاستجواب الاحد".
وجاء الاجتماع بعد ان انهالت الشرطة الكويتية بالضرب بالهراوات على نواب من المعارضة كانوا يشاركون في تجمع عام غرب مدينة الكويت.
وقال عاملون طبيون وشهود عيان ان خمسة اشخاص اصيبوا، فيما ذكرت وسائل الاعلام المحلية الخميس ان عدد المصابين 14 من بينهم اربعة نواب.
ويعد هذا التجمع الثاني في سلسلة من احتجاجات المعارضة ضد ما وصفوه بانه "مخطط الحكومة" لتعديل دستور عام 1962 الذي جعل الكويت اول دولة عربية في الخليج تتبنى الديموقراطية البرلمانية.
وجاءت موجة الاحتجاجات الجديدة في الوقت الذي اتهم نواب المعارضة الحكومة وانصارها بمحاولة تقويض القانون بهدف قمع الحريات والديموقراطية.
وشكلت العديد من كتل المعارضة في البرلمان مجموعة للدفاع عن الدستور.
واعتبر نواب المعارضة الخميس رئيس الوزراء، وهو من عائلة الصباح المالكة، مسؤولا عن هجوم الشرطة.
وقال النائب خالد الطاحوس ان الهجوم على التجمع كان "مقصودا" وحذر من انه ستكون له "اثار خطيرة" على الحكومة.
وصرح الطاحوس، العضو في كتلة العمل الشعبي، للصحافيين "الوضع خطير للغاية .. هذا لا يجري الا في الدول القمعية .. هذا البلد يمر بمرحلة تحول خطيرة".
ودعا النائب المستقل مبارك الوعلان الحكومة الى التنحي وقال "حان الوقت لكي تذهب الحكومة".
ويتالف برلمان الكويت التي تعد خامس اكبر دولة مصدرة للنفط، من 50 نائبا. ويصبح وزراء الحكومة ال16، الذين من بينهم 15 غير منتخبين، تلقائيا اعضاء في البرلمان يتمتعون بنفس حقوق التصويت التي يتمتع بها النواب المنتخبون.
وشهدت الامارة سلسلة من الازمات السياسية خلال السنوات الخمس الماضية دفعت بامير البلاد الى حل البرلمان ثلاث مرات، فيما استقالت الحكومة خمس مرات
وجاء الاجتماع بعد ان انهالت الشرطة الكويتية بالضرب بالهراوات على نواب من المعارضة كانوا يشاركون في تجمع عام غرب مدينة الكويت.
وقال عاملون طبيون وشهود عيان ان خمسة اشخاص اصيبوا، فيما ذكرت وسائل الاعلام المحلية الخميس ان عدد المصابين 14 من بينهم اربعة نواب.
ويعد هذا التجمع الثاني في سلسلة من احتجاجات المعارضة ضد ما وصفوه بانه "مخطط الحكومة" لتعديل دستور عام 1962 الذي جعل الكويت اول دولة عربية في الخليج تتبنى الديموقراطية البرلمانية.
وجاءت موجة الاحتجاجات الجديدة في الوقت الذي اتهم نواب المعارضة الحكومة وانصارها بمحاولة تقويض القانون بهدف قمع الحريات والديموقراطية.
وشكلت العديد من كتل المعارضة في البرلمان مجموعة للدفاع عن الدستور.
واعتبر نواب المعارضة الخميس رئيس الوزراء، وهو من عائلة الصباح المالكة، مسؤولا عن هجوم الشرطة.
وقال النائب خالد الطاحوس ان الهجوم على التجمع كان "مقصودا" وحذر من انه ستكون له "اثار خطيرة" على الحكومة.
وصرح الطاحوس، العضو في كتلة العمل الشعبي، للصحافيين "الوضع خطير للغاية .. هذا لا يجري الا في الدول القمعية .. هذا البلد يمر بمرحلة تحول خطيرة".
ودعا النائب المستقل مبارك الوعلان الحكومة الى التنحي وقال "حان الوقت لكي تذهب الحكومة".
ويتالف برلمان الكويت التي تعد خامس اكبر دولة مصدرة للنفط، من 50 نائبا. ويصبح وزراء الحكومة ال16، الذين من بينهم 15 غير منتخبين، تلقائيا اعضاء في البرلمان يتمتعون بنفس حقوق التصويت التي يتمتع بها النواب المنتخبون.
وشهدت الامارة سلسلة من الازمات السياسية خلال السنوات الخمس الماضية دفعت بامير البلاد الى حل البرلمان ثلاث مرات، فيما استقالت الحكومة خمس مرات