تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


رئيس إيطاليا: بدون أفق حل الدولتين سيستمر العنف بالشرق الأوسط




روما- قال رئيس جمهورية إيطاليا سيرجو ماتّاريلا إنه “بعد فظاعة 7 تشرين الأول/أكتوبر (من عام 2023)، بدأت دوامة غير مقبولة من العنف في غزة طالت المدنيين والنساء والأطفال”.
وأضاف، خلال لقائه بمقر الرئاسة (كويرينالي) بالعاصمة روما مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس “نحن ملتزمون بوقف حقيقي ونهائي لإطلاق النار وبالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس”، معربا عن “الامل بأن يكون حل الدولتين والشعبين فوريا”، وذلك لأنه “بدون هذا الافق ستكون هناك دائما انفجارات للعنف”.


جورجا ميلوني مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس- اكي
جورجا ميلوني مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس- اكي

كما أعرب رأس الدولة الإيطالية عن “القلق إزاء ما يحدث في الضفة الغربية والقدس الشرقية مع (إقامة) مستوطنات تتعارض وقرارات الأمم المتحدة وأعمال عنف بحق الفلسطينيين”
كذلك أعلنت الحكومة الإيطالية، أن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، استقبلت   الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قصر (كيجي)، مقر الحكومة. وقالت الحكومة مذكرة في، انه “معرض تأكيد دعمها الكامل لعمل الوسطاء من أجل وقف الأعمال العدائية في غزّة وإطلاق سراح الرهائن الذين ما يزالون بأيدي (حماس)، سلطت رئيسة الوزراء الضوء على الالتزام القوي للحكومة الإيطالية في جميع القطاعات، بما في ذلك المساعدة المقدمة للسكان المدنيين في القطاع، مع إشارة خاصة إلى مبادرة الغذاء لأجل غزّة”.
وأشارت المذكرة إلى أنه “في هذا الإطار، أكدت ميلوني التزام إيطاليا بالعمل لأجل التوصل إلى حل سياسي دائم، على أساس منظور الدولتين، حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام، مع ضمان الأمن لكليهما”. كما أكدت “رغبة الحكومة بلعب دور قيادي في استقرار وإعادة إعمار القطاع ودعم عملية الإصلاح وتعزيز المؤسسات الفلسطينية”.
هذا وقد استُقبِل أبو مازن يوم أمس خلال زيارته لروما، البابا فرنسيس، وخلال اللقاء شدد الرئيس الفلسطيني على “أهمية الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إليها، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري”.

وكالات- اكي
الاحد 15 ديسمبر 2024