وقال كوريا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في مقابلة أجريت في العاصمة التشيلية سانتياجو: "الأمور صعبة. منذ البداية كان يمكن تجنب هذا الوضع ولكن هناك افتقار للإرادة من أجل ذلك".
يذكر أن أسانج /41 عاما/ مطلوب في السويد بسبب مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. واستنفد جميع السبل القانونية المتاحة أمامه لمنع ترحيله من بريطانيا قبل أن يسعى للجوء إلى السفارة الإكوادورية.
ولا يزال أسانج في مأزق قانوني حيث منحته الإكوادور حق اللجوء، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض عليه بمجرد أن يغادر السفارة.
ويقاتل أسانج من أجل عدم تسليمه للسويد لإنه يخشى- على حد قوله - أن يجري تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، التي يمكن أن يواجه فيها اتهامات وربما عقوبة الإعدام بسبب دوره في نشر مئات آلاف الوثائق السرية الخاصة بالجيش الأمريكي حول الحرب في العراق وأفغانستان إضافة إلى برقيات دبلوماسية بدءا من عام 2010 على موقع "ويكيليكس" مما تسبب في حرج بالغ لواشنطن.
ولم توجه الولايات المتحدة حتى الآن أي اتهامات إلى أسانج، ولكن الجندي الأمريكي برادلي مانينج يواجه محاكمة عسكرية لدورة المزعوم في تسليم الوثائق إلى "ويكيليكس" وتابع كوريا إن "لدى النائب العام السويدي الخيار دائما لاستجواب جوليان أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن".
وقال الرئيس اليساري الشعبوي كوريا إن موقف الإكوادور من هذه القضية سيظل ثابتا و "لن تتخلى عن سيادتها" وأصر على وجود خيارات، بما في ذلك "ضمان أنه لن يكون هناك تسليم لبلد ثالث حيث يمكن أن يدلي جوليان أسانج بشهادته في السويد".
وأضاف "الإكوادور ستفعل ما يتوجب عليها عمله دون أن تطلب الإذن من أي أحد" واعترف بأن "الشيء الأكثر صعوبة" هو أن تمنح بريطانيا أسانج مرورا آمنا للخروج من أراضيها.
واشتكى من موقف السويد في القضية، وأشار إلى التاريخ كما طالب بالمعاملة بالمثل وتساءل "كم عدد الأمريكيين اللاتينيين الذين منحتهم السويد حق اللجوء"؟
وكان كوريا يشير إلى الآلاف من الأمريكيين اللاتينيين، وخاصة من الأرجنتين وأوروجواي وتشيلي الذين وجدوا ملاذا آمنا في الدولة الاسكندنافية أثناء فرارهم من الديكتاتوريات في بلدانهم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وفي مقابلته مع وكالة الأنباء الألمانية، تحدث كوريا أيضا عن محادثات السلام التي بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري بين كولومبيا جارة الإكوادور وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اليسارية المتمردة وتابع "هذا خبر عظيم لأمريكا اللاتينية. أنه أحد أفضل الأخبار التي سمعناها في العقود الأخيرة".
وأشار كوريا إلى أن المحادثات لن تكون سهلة، لكنه شدد على أن أمريكا اللاتينية ككل ستدعم كولومبيا في جهودها لتحقيق السلام وأضاف "انهم يعرفون أنه يمكنهم الاعتماد علينا".
يذكر أن العلاقات بين كولومبيا والإكوادور لم تكن دائما يسيرة وقد وصلت إلى أدنى مستوى لها في آذار/مارس 2008 عندما قتلت القوات الكولومبية لويس إدجار ديفيا، أحد قادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الملقب بـ"راؤول رييس" و 16 متمردا آخرا في غارة على مخيم لحركة فارك في الأراضي الإكوادورية.
ولم يؤكد كوريا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2007، ما إذا كان يعتزم السعي لإعادة انتخابه العام المقبل، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يحظى بتأييد أكثر من 60 بالمئة من مواطنيه.
وذكر بأن الإكوادور ، قبل توليه منصبه ، تعاقب على رئاستها 7 رؤساء في 10 أعوام وبأن آخر ثلاث حكومات منتخبة لم تكمل مدتها وقال كوريا إن حكومته قلصت عدم المساواة وحسنت البنية التحتية، بما في ذلك موارد الطاقة وحققت أهدافا أخرى والشعب الإكوادوري يقدر ذلك.
يذكر أن أسانج /41 عاما/ مطلوب في السويد بسبب مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. واستنفد جميع السبل القانونية المتاحة أمامه لمنع ترحيله من بريطانيا قبل أن يسعى للجوء إلى السفارة الإكوادورية.
ولا يزال أسانج في مأزق قانوني حيث منحته الإكوادور حق اللجوء، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض عليه بمجرد أن يغادر السفارة.
ويقاتل أسانج من أجل عدم تسليمه للسويد لإنه يخشى- على حد قوله - أن يجري تسليمه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة، التي يمكن أن يواجه فيها اتهامات وربما عقوبة الإعدام بسبب دوره في نشر مئات آلاف الوثائق السرية الخاصة بالجيش الأمريكي حول الحرب في العراق وأفغانستان إضافة إلى برقيات دبلوماسية بدءا من عام 2010 على موقع "ويكيليكس" مما تسبب في حرج بالغ لواشنطن.
ولم توجه الولايات المتحدة حتى الآن أي اتهامات إلى أسانج، ولكن الجندي الأمريكي برادلي مانينج يواجه محاكمة عسكرية لدورة المزعوم في تسليم الوثائق إلى "ويكيليكس" وتابع كوريا إن "لدى النائب العام السويدي الخيار دائما لاستجواب جوليان أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن".
وقال الرئيس اليساري الشعبوي كوريا إن موقف الإكوادور من هذه القضية سيظل ثابتا و "لن تتخلى عن سيادتها" وأصر على وجود خيارات، بما في ذلك "ضمان أنه لن يكون هناك تسليم لبلد ثالث حيث يمكن أن يدلي جوليان أسانج بشهادته في السويد".
وأضاف "الإكوادور ستفعل ما يتوجب عليها عمله دون أن تطلب الإذن من أي أحد" واعترف بأن "الشيء الأكثر صعوبة" هو أن تمنح بريطانيا أسانج مرورا آمنا للخروج من أراضيها.
واشتكى من موقف السويد في القضية، وأشار إلى التاريخ كما طالب بالمعاملة بالمثل وتساءل "كم عدد الأمريكيين اللاتينيين الذين منحتهم السويد حق اللجوء"؟
وكان كوريا يشير إلى الآلاف من الأمريكيين اللاتينيين، وخاصة من الأرجنتين وأوروجواي وتشيلي الذين وجدوا ملاذا آمنا في الدولة الاسكندنافية أثناء فرارهم من الديكتاتوريات في بلدانهم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وفي مقابلته مع وكالة الأنباء الألمانية، تحدث كوريا أيضا عن محادثات السلام التي بدأت في وقت سابق من الشهر الجاري بين كولومبيا جارة الإكوادور وحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اليسارية المتمردة وتابع "هذا خبر عظيم لأمريكا اللاتينية. أنه أحد أفضل الأخبار التي سمعناها في العقود الأخيرة".
وأشار كوريا إلى أن المحادثات لن تكون سهلة، لكنه شدد على أن أمريكا اللاتينية ككل ستدعم كولومبيا في جهودها لتحقيق السلام وأضاف "انهم يعرفون أنه يمكنهم الاعتماد علينا".
يذكر أن العلاقات بين كولومبيا والإكوادور لم تكن دائما يسيرة وقد وصلت إلى أدنى مستوى لها في آذار/مارس 2008 عندما قتلت القوات الكولومبية لويس إدجار ديفيا، أحد قادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الملقب بـ"راؤول رييس" و 16 متمردا آخرا في غارة على مخيم لحركة فارك في الأراضي الإكوادورية.
ولم يؤكد كوريا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2007، ما إذا كان يعتزم السعي لإعادة انتخابه العام المقبل، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يحظى بتأييد أكثر من 60 بالمئة من مواطنيه.
وذكر بأن الإكوادور ، قبل توليه منصبه ، تعاقب على رئاستها 7 رؤساء في 10 أعوام وبأن آخر ثلاث حكومات منتخبة لم تكمل مدتها وقال كوريا إن حكومته قلصت عدم المساواة وحسنت البنية التحتية، بما في ذلك موارد الطاقة وحققت أهدافا أخرى والشعب الإكوادوري يقدر ذلك.


الصفحات
سياسة








