
مستوطنون يحرقون منزلا فلسطينيا في الخليل
وتنظم ناديا مطر يوم دعم للمستوطنات العشوائية ترافق خلاله مئة اسرائيلي في جولة على بعض هذه المواقع الاستيطانية المتقدمة ومنها مستوطنة افيغايل في جنوب الضفة الغربية.
وابدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداده لتفكيك هذه المستوطنات العشوائية لقاء الحصول على دعم اقوى من واشنطن في مواجهة الخطر النووي الايراني.
وتقول مطر مشيدة بهؤلاء المستوطنين الذين اقاموا مستوطناتهم بدون الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية "انهم الابطال الحقيقيون في زمننا الحالي الذين يضمنون مستقبل الشعب اليهودي على ارضه".
ويرفع المشاركون في هذه "الرحلة" اعلاما ويغنون فيما تزرع ناديا مطر شجرة وسط المستوطنة العشوائية.
وتقتصر افيغايل على بعض المنازل المسبقة الصنع وثلاثة منازل جديدة وسط مشهد يليق بالبطاقات البريدية.
يسكن المستوطنة نحو خمسين شخصا يترقبون عملية اخلاء اعلنها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
ومن المقرر بحسب وزارة الدفاع ازالة ما لا يقل عن 24 مستوطنة عشوائية من بينها افيغايل خلال الاسابيع المقبلة.
ويبدي ديفيد ريكاناتي الثلاثيني اطمئنانه الى مستقبل المستوطنة التي يسكنها منذ ثلاث سنوات.
ويقول "لا نتابع الاخبار، كل ما نفكر فيه هو ان نتوسع".
وتساءل "لا افهم لماذا يريد اوباما طردنا من ارضنا".\
وتهنىء مجموعة الزائرين الاسرائيليين ديفيد ريكاناتي على موقفه قبل الصعود في حافلتين للتوجه الى مستوطنة كريات اربع، احد معاقل المتطرفين اليهود عند ابواب مدينة الخليل الفلسطينية.
وعند تخوم هذه المستوطنة، يقيم مستوطنون مركزين متقدمين تدمرهما الشرطة بانتظام غير انهم يعيدون بناءهما في كل مرة على الفور.
وتتألف احدى نقطتي الاستيطان هاتين المعروفة ب"حازون ديفيد" من بناء غير مأهول يستخدمه مستوطنون من كريات اربع ككنيس.
وكتب على لافتة مرفوعة "المحطة النووية الايرانية ليست هنا يا اوباما، عليك ان تضرب في المكان المناسب".
ويتجمع المستوطنون للصلاة على مرأى من عناصر الشرطة، فيما يحث الفلسطينيون الخطى في الشارع للعودة الى منازلهم.
اما الموقع الاستيطاني الثاني الواقع في الجانب الاخر من كريات اربع، فهو معروف بمزرعة فيدرمان، على اسم نعام فيدرمان (39 عاما) الزعيم السابق لحزب كاخ العنصري المعادي للعرب الذي اصبح خارجا عن القانون.
اقام نعام فيدرمان مع زوجته واولادهم التسعة في ارض مجاورة لكريات اربع ليعيش فيها حياة "مزارع بسيط".
ومزرعة فيدرمان اشبه بمخيم مهجور وهي تحوي خيمة تقيم فيها عائلة المستوطنين مع حصانين وبضع عنزات منذ ان دمر منزلها في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويقول المستوطن "هم يدمرون، وانا اعيد البناء. الشعب اليهودي تجاوز الكثير من الفظاعات. لن يوقفني نتانياهو ولا اوباما".
ويرى بدوره ان اسم الرئيس الاميركي الوسط يكشف "نياته الحقيقية".
وابدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداده لتفكيك هذه المستوطنات العشوائية لقاء الحصول على دعم اقوى من واشنطن في مواجهة الخطر النووي الايراني.
وتقول مطر مشيدة بهؤلاء المستوطنين الذين اقاموا مستوطناتهم بدون الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية "انهم الابطال الحقيقيون في زمننا الحالي الذين يضمنون مستقبل الشعب اليهودي على ارضه".
ويرفع المشاركون في هذه "الرحلة" اعلاما ويغنون فيما تزرع ناديا مطر شجرة وسط المستوطنة العشوائية.
وتقتصر افيغايل على بعض المنازل المسبقة الصنع وثلاثة منازل جديدة وسط مشهد يليق بالبطاقات البريدية.
يسكن المستوطنة نحو خمسين شخصا يترقبون عملية اخلاء اعلنها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
ومن المقرر بحسب وزارة الدفاع ازالة ما لا يقل عن 24 مستوطنة عشوائية من بينها افيغايل خلال الاسابيع المقبلة.
ويبدي ديفيد ريكاناتي الثلاثيني اطمئنانه الى مستقبل المستوطنة التي يسكنها منذ ثلاث سنوات.
ويقول "لا نتابع الاخبار، كل ما نفكر فيه هو ان نتوسع".
وتساءل "لا افهم لماذا يريد اوباما طردنا من ارضنا".\
وتهنىء مجموعة الزائرين الاسرائيليين ديفيد ريكاناتي على موقفه قبل الصعود في حافلتين للتوجه الى مستوطنة كريات اربع، احد معاقل المتطرفين اليهود عند ابواب مدينة الخليل الفلسطينية.
وعند تخوم هذه المستوطنة، يقيم مستوطنون مركزين متقدمين تدمرهما الشرطة بانتظام غير انهم يعيدون بناءهما في كل مرة على الفور.
وتتألف احدى نقطتي الاستيطان هاتين المعروفة ب"حازون ديفيد" من بناء غير مأهول يستخدمه مستوطنون من كريات اربع ككنيس.
وكتب على لافتة مرفوعة "المحطة النووية الايرانية ليست هنا يا اوباما، عليك ان تضرب في المكان المناسب".
ويتجمع المستوطنون للصلاة على مرأى من عناصر الشرطة، فيما يحث الفلسطينيون الخطى في الشارع للعودة الى منازلهم.
اما الموقع الاستيطاني الثاني الواقع في الجانب الاخر من كريات اربع، فهو معروف بمزرعة فيدرمان، على اسم نعام فيدرمان (39 عاما) الزعيم السابق لحزب كاخ العنصري المعادي للعرب الذي اصبح خارجا عن القانون.
اقام نعام فيدرمان مع زوجته واولادهم التسعة في ارض مجاورة لكريات اربع ليعيش فيها حياة "مزارع بسيط".
ومزرعة فيدرمان اشبه بمخيم مهجور وهي تحوي خيمة تقيم فيها عائلة المستوطنين مع حصانين وبضع عنزات منذ ان دمر منزلها في تشرين الثاني/نوفمبر.
ويقول المستوطن "هم يدمرون، وانا اعيد البناء. الشعب اليهودي تجاوز الكثير من الفظاعات. لن يوقفني نتانياهو ولا اوباما".
ويرى بدوره ان اسم الرئيس الاميركي الوسط يكشف "نياته الحقيقية".