
غمر سليمان عراب المفاوضات الفلسطينية
واضاف ان توقيع مصر لاتفاقية السلام مع اسرائيل في كامب ديفيد "ادى الى تحول العالم العربي من حالة حروب مع اسرائيل الى حالات من التسويات السياسية"، معتبرا ان "هذا التحول في مصر والعالم العربي هو ما دفع الفلسطينيين نحو الانخراط في عمليات تسوية سياسية مع اسرائيل".
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك واللواء عمر سليمان الذي كان يشغل منصب مدير جهاز المخابرات المصرية من اكثر الشخصيات العربية التي كانت القيادة الفلسطينية تلجأ اليها في ما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي على حد سواء.
وحمل عمر سليمان ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك تدخل في اكثر من مرة مع الجانب الاسرائيلي في الوقت الذي كانت تشهد فيه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تعقيدات امنية كبيرة.
وهذه القيادة المصرية السابقة وضعت مقترحات في اطار "ورقة مصالحة" بين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الملاصق للحدود المصرية والسلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح وتسيطر على الضفة الغربية الملاصقة للحدود الاردنية.
وقال شبيب "لم يعد اساس لهذه الورقة لان من حمل هذا الملف (عمر سليمان) رحل والوضع الفلسطيني وحتى العربي سيتجدد ولكن ليست على الاسس القديمة التي كانت قائمة".
من جهته، يرى استاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت سمير عوض ان "التغيير الذي طرأ في مصر سيعطي القيادة الفلسطينية قوة في موقفها التفاوضي، وفيه اشارة لاسرائيل بانه اذا لم يحدث تقدم في المفاوضات فان كثيرا من الامور قد تتغير".
لذلك رأى ان التغيير الذي وقع في مصر "سيكون في صالح القضية الفلسطينية بشكل عام، وليس لصالح حماس او فتح (...) والتحول الديموقراطي في مصر سيكون من صالح الفلسطينيين من حيث رفع الحصار عن غزة وفتح علاقات سياسية قوية جديدة بين السلطة ومصر".
واعتبر عوض ان "موقف مصر في دعم الطرف الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لم يكن جزءا من النظام الذي كان قائما بل كان موقفا تاريخيا (...) لا يتغير بتغيير النظام".
وقد امتنعت السلطة الفلسطينية عن اعلان موقفها الرسمي من التغيير في مصر بينما رحبت حركة حماس به معتبرة انه "انتصار تاريخي".
اما جورج جقمان استاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني لدراسات الديموقراطية، فقد رأى ان "تباطؤ القيادة الفلسطينية في اعلان موقفها سببه هو انتظار ما ستؤول اليه الامور بعد الانتخابات في مصر".
واضاف "كان هناك تحالف قوي مع نظام مبارك والان الموازين تغيرت بالتالي فان القيادة الفلسطينية بتقديري انها في انتظار ما ستؤول اليه الانتخابات البرلمانية المصرية، وشكل النظام السياسي الجديد الذي سيتشكل".
وتابع ان "التأثير العام على القضية الفلسطينية للتغيير (...) ستحدده تركيبة المجلس البرلماني المصري المقبل" التي "لن تؤثر ايجابا على الجانب الفلسطيني وحده بل على محور الاعتدال العربي بشكل عام".
ورأى ان التغيير في مصر "بشكل عام سيقوي الموقف الدبلوماسي الفلسطيني وسيشكل عنصر ضغط على الولايات المتحدة للبحث عن مسار جديدة للتسوية".
وكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك واللواء عمر سليمان الذي كان يشغل منصب مدير جهاز المخابرات المصرية من اكثر الشخصيات العربية التي كانت القيادة الفلسطينية تلجأ اليها في ما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي على حد سواء.
وحمل عمر سليمان ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك تدخل في اكثر من مرة مع الجانب الاسرائيلي في الوقت الذي كانت تشهد فيه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تعقيدات امنية كبيرة.
وهذه القيادة المصرية السابقة وضعت مقترحات في اطار "ورقة مصالحة" بين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الملاصق للحدود المصرية والسلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح وتسيطر على الضفة الغربية الملاصقة للحدود الاردنية.
وقال شبيب "لم يعد اساس لهذه الورقة لان من حمل هذا الملف (عمر سليمان) رحل والوضع الفلسطيني وحتى العربي سيتجدد ولكن ليست على الاسس القديمة التي كانت قائمة".
من جهته، يرى استاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت سمير عوض ان "التغيير الذي طرأ في مصر سيعطي القيادة الفلسطينية قوة في موقفها التفاوضي، وفيه اشارة لاسرائيل بانه اذا لم يحدث تقدم في المفاوضات فان كثيرا من الامور قد تتغير".
لذلك رأى ان التغيير الذي وقع في مصر "سيكون في صالح القضية الفلسطينية بشكل عام، وليس لصالح حماس او فتح (...) والتحول الديموقراطي في مصر سيكون من صالح الفلسطينيين من حيث رفع الحصار عن غزة وفتح علاقات سياسية قوية جديدة بين السلطة ومصر".
واعتبر عوض ان "موقف مصر في دعم الطرف الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لم يكن جزءا من النظام الذي كان قائما بل كان موقفا تاريخيا (...) لا يتغير بتغيير النظام".
وقد امتنعت السلطة الفلسطينية عن اعلان موقفها الرسمي من التغيير في مصر بينما رحبت حركة حماس به معتبرة انه "انتصار تاريخي".
اما جورج جقمان استاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني لدراسات الديموقراطية، فقد رأى ان "تباطؤ القيادة الفلسطينية في اعلان موقفها سببه هو انتظار ما ستؤول اليه الامور بعد الانتخابات في مصر".
واضاف "كان هناك تحالف قوي مع نظام مبارك والان الموازين تغيرت بالتالي فان القيادة الفلسطينية بتقديري انها في انتظار ما ستؤول اليه الانتخابات البرلمانية المصرية، وشكل النظام السياسي الجديد الذي سيتشكل".
وتابع ان "التأثير العام على القضية الفلسطينية للتغيير (...) ستحدده تركيبة المجلس البرلماني المصري المقبل" التي "لن تؤثر ايجابا على الجانب الفلسطيني وحده بل على محور الاعتدال العربي بشكل عام".
ورأى ان التغيير في مصر "بشكل عام سيقوي الموقف الدبلوماسي الفلسطيني وسيشكل عنصر ضغط على الولايات المتحدة للبحث عن مسار جديدة للتسوية".