عمر الخيام كما تخيل مجالسه الرسامون هو احد الرموز المقترحة للغة الفارسية مع الشيرازي والفردوسي
إن الاعلام المتعدد اللغات لم يكن له وجود حقيقي في العالم العربي قبل صدور" صحيفة الهدهد الدولية " أول صحيفة أليكترونية عربية بأربع لغات عالمية هي الأسبانية والإنجليزية والفرنسية الى جانب العربية
ومع دخولها عامها الثالث في الخامس عشر من فبراير – شباط 2010 تعلن الهدهد الدولية عن اضافة جديدة الى لغاتها المتعددة تتمثل في لغة خامسة هي الفارسية وذلك بهدف تحقيق توازن بين اللغات الشرقية والغربية في مؤسسة ثقافية عالمية ولدت لتكون كما يقول مؤسسوها جسرا للتواصل بين الشعوب والثقافات يضيف الى أفق التسامح والتمازج الحضاري الذي تسعى اليه كل ثقافة أصيلة
ولتعزيز الممارسة الديمقراطية بين المنبر والمتابع قررت ادارة الصحيفة أن تستفتي القراء حول الشخصية الأدبية التي يمكن أن تمثل الثقافة الفارسية خير تمثيل حيث تنحصر المنافسة بعد الفرز التاريخي والعلمي بين ثلاث شخصيات أولها الفردوسي مؤلف الشاهنامة وثانيها الشاعر والكاتب الإشراقي حافظ الشيرازي أما الثالث فالشاعرالأشهر عمر الخيام
وكانت صحيفة الهدهد الدولية قد أختارت منذ تأسيسها في العاصمة البريطانية في الرابع عشر من فبراير – شباط 2008 شخصية أدبية ترمز الى كل لغة عالمية تصدر بها فكان المتنبي للعربية وشكسبير للإنجليزية وفولتير للفرنسية وثرفانتس للأسبانية وكل من هؤلاء الاعلام يمثل لغته خير تمثيل
وغير إضافة الفارسية تحضر "صحيفة الهدهد الدولية " لقرائها ومتابعيها عدة مفاجآت سوف يتم الاعلان عنها في حفل الكشف عن التطوير الجديد الذي أدخلته الصحيفة الى تبويبها وتقنياتها حيث يزداد الاهتمام بالصوتيات والمرئيات ويتم تعزيز خدمة الافلام والفيديو إضافة الى رفد المكتبة الاليكترونية بالألوف من الكتب والسماح بتحميلها مجانا بما في ذلك الكتب المحظورة والمحرمة فقد حلق الهدهد – كما قالت الصحيفة في بيانها التأسيسي – ليهيل التراب على حقبة الرقابة ويعلن موت الرقيب
ومع النقلة الجديدة يزداد عدد المراسلين في المناطق الساخنة من العالم وتتعزز الأرقام الدقيقة التي تثبت أن أطول وقت " تصفح " يمضيه المتابعون بين صفحات أي منبر أليكتروني عربي ما يزال من نصيب "الهدهد الدولية" التي أولت أهتماما خاصا لذوق النخب والطلائع دون أهمال أهتمامات القارئ العادي كما تصفه فرجينيا وولف ويعرفه ماثيو أرنولد وقد تحقق ذلك بتركيز خاص على الجوانب الفكرية والثقافية والفنية والتراثية فصحيفة الهدهد الدولية ومن بين جميع المنابر العربية الورقية والاليكترونية هي التي أفردت للتراث عشرة أروقة تغطي أخبارالعشاق والرحالة والمستشرقين والفلاسفة والمتصوفة والشعراء والمخطوطات وآلت على نفسها أن تقدم المادة التراثية للأجيال الجديدة بأسلوب سلس سهل يقرب المشع والمفيد من احداث الماضي لأذواق الناشئة بأسلوب يتماشى مع العصر وأهتماماته وأفكاره التي تتبدل بوتيرة متسارعة
وعن أختيار الهدهد إسما ورمزا سبق وأشارت الصحيفة الى أن ذلك الطائر الموسوم بالوفاء والمصداقية في نقل الخبر بشهادة القرآن الكريم هو أول صحفي في التاريخ لذا جاء شعار الصحيفة " نحلق بعيدا لنأتيك بالدهشة والنبأ اليقين " تكريسا لذلك الرمز المحايد في محيط إعلامي عربي يظهر فيه التحيز منذ الأسم الأول للمنبر الى آخر سطر في المطبوعات التي ولدت في عصر آخر وما تزال رغم أستفادة بعضها من التقنيات الحديثة تدار بعقلية ما قبل العصر الرقمي
ومع دخولها عامها الثالث تدرك الصحيفة الدولية التي أسسها الشاعر والمفكر محيي الدين اللاذقاني بالإشتراك مع الكاتب والقاص ناصر الظاهري إن الثورة المعرفية التي أحدثتها طرق المعلومات السريعة تفرض على المهنيين تحد من نوع خاص فقد أختلفت الصحافة شكلا ومضمونا عما كان سائدا قبل سنوات مستفيدة من تسهيلات تقنية وتحريرية حلمت بها أجيال سابقة وجاءت للجيل الحالي على طبق من تكنولوجيا متطورة يقودها "غوغل" وبقية محركات البحث العملاقة التي تفتح أفقا جديدا لصحافة البحث والتقصي وتسهل الوصول الى القارئ الاعلان والمعلومة مما يحرر الحالمين بحريات أوسع وأكثر شمولية من هيمنة رأس المال المسيس وسيطرة الدول الراغبة في افساد المشهد الاعلامي بشراء المنابر وتسخيرها لأغراض تلميع الديكتاتوريات او السكوت عن االفساد السياسي والمالي المستشري في اكثر من مكان
وقد تخلت "الهدهد الدولية" منذ تأسيسها عن الخبر الرسمي ومعزوفة "استقبل وودع" فاردة صفحاتها السياسية لكشف الفساد والاستبداد بالرغم من كل المصاعب والعراقيل التي وضعها في وجهها الفاسدون والمستبدون دون إهمال محاورة رموز تاريخية مضيئة تميزت بالنقاء وشكلت القدوة للأجيال كالحوار المطول مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ذاك الحوار الثري الذي سيعاد على ضوئه كتابة الكثير من صفحات التاريخ السياسي للجزائر والمغرب العربي
إن كل من يراهن على الحرية والإستقلالية لابد أن يكسب الرهان خصوصا حين يتعامل مع الاعلام كصناعة مستقلة لها شروطها ومواصفاتها وأخلاقياتها التي لا يجوز الإخلال بها ونظرا لإلتزامها بهذه الثوابت وتعاملها بمرونة مع المستجدات أحرزت " صحيفة الهدهد الدولية " موقعا متقدما على الصعيدين العربي والعالمي ومع دخولها عامها الثالث تعد باستمرار التطوير والتحديث مع الحفاظ على أستقلالية خطها السياسي والبقاء مع أعلى سقف ممكن لحرية التعبير
ناشر صحيفة الهدهد الدولية
alhdhod@gmail.com
ومع دخولها عامها الثالث في الخامس عشر من فبراير – شباط 2010 تعلن الهدهد الدولية عن اضافة جديدة الى لغاتها المتعددة تتمثل في لغة خامسة هي الفارسية وذلك بهدف تحقيق توازن بين اللغات الشرقية والغربية في مؤسسة ثقافية عالمية ولدت لتكون كما يقول مؤسسوها جسرا للتواصل بين الشعوب والثقافات يضيف الى أفق التسامح والتمازج الحضاري الذي تسعى اليه كل ثقافة أصيلة
ولتعزيز الممارسة الديمقراطية بين المنبر والمتابع قررت ادارة الصحيفة أن تستفتي القراء حول الشخصية الأدبية التي يمكن أن تمثل الثقافة الفارسية خير تمثيل حيث تنحصر المنافسة بعد الفرز التاريخي والعلمي بين ثلاث شخصيات أولها الفردوسي مؤلف الشاهنامة وثانيها الشاعر والكاتب الإشراقي حافظ الشيرازي أما الثالث فالشاعرالأشهر عمر الخيام
وكانت صحيفة الهدهد الدولية قد أختارت منذ تأسيسها في العاصمة البريطانية في الرابع عشر من فبراير – شباط 2008 شخصية أدبية ترمز الى كل لغة عالمية تصدر بها فكان المتنبي للعربية وشكسبير للإنجليزية وفولتير للفرنسية وثرفانتس للأسبانية وكل من هؤلاء الاعلام يمثل لغته خير تمثيل
وغير إضافة الفارسية تحضر "صحيفة الهدهد الدولية " لقرائها ومتابعيها عدة مفاجآت سوف يتم الاعلان عنها في حفل الكشف عن التطوير الجديد الذي أدخلته الصحيفة الى تبويبها وتقنياتها حيث يزداد الاهتمام بالصوتيات والمرئيات ويتم تعزيز خدمة الافلام والفيديو إضافة الى رفد المكتبة الاليكترونية بالألوف من الكتب والسماح بتحميلها مجانا بما في ذلك الكتب المحظورة والمحرمة فقد حلق الهدهد – كما قالت الصحيفة في بيانها التأسيسي – ليهيل التراب على حقبة الرقابة ويعلن موت الرقيب
ومع النقلة الجديدة يزداد عدد المراسلين في المناطق الساخنة من العالم وتتعزز الأرقام الدقيقة التي تثبت أن أطول وقت " تصفح " يمضيه المتابعون بين صفحات أي منبر أليكتروني عربي ما يزال من نصيب "الهدهد الدولية" التي أولت أهتماما خاصا لذوق النخب والطلائع دون أهمال أهتمامات القارئ العادي كما تصفه فرجينيا وولف ويعرفه ماثيو أرنولد وقد تحقق ذلك بتركيز خاص على الجوانب الفكرية والثقافية والفنية والتراثية فصحيفة الهدهد الدولية ومن بين جميع المنابر العربية الورقية والاليكترونية هي التي أفردت للتراث عشرة أروقة تغطي أخبارالعشاق والرحالة والمستشرقين والفلاسفة والمتصوفة والشعراء والمخطوطات وآلت على نفسها أن تقدم المادة التراثية للأجيال الجديدة بأسلوب سلس سهل يقرب المشع والمفيد من احداث الماضي لأذواق الناشئة بأسلوب يتماشى مع العصر وأهتماماته وأفكاره التي تتبدل بوتيرة متسارعة
وعن أختيار الهدهد إسما ورمزا سبق وأشارت الصحيفة الى أن ذلك الطائر الموسوم بالوفاء والمصداقية في نقل الخبر بشهادة القرآن الكريم هو أول صحفي في التاريخ لذا جاء شعار الصحيفة " نحلق بعيدا لنأتيك بالدهشة والنبأ اليقين " تكريسا لذلك الرمز المحايد في محيط إعلامي عربي يظهر فيه التحيز منذ الأسم الأول للمنبر الى آخر سطر في المطبوعات التي ولدت في عصر آخر وما تزال رغم أستفادة بعضها من التقنيات الحديثة تدار بعقلية ما قبل العصر الرقمي
ومع دخولها عامها الثالث تدرك الصحيفة الدولية التي أسسها الشاعر والمفكر محيي الدين اللاذقاني بالإشتراك مع الكاتب والقاص ناصر الظاهري إن الثورة المعرفية التي أحدثتها طرق المعلومات السريعة تفرض على المهنيين تحد من نوع خاص فقد أختلفت الصحافة شكلا ومضمونا عما كان سائدا قبل سنوات مستفيدة من تسهيلات تقنية وتحريرية حلمت بها أجيال سابقة وجاءت للجيل الحالي على طبق من تكنولوجيا متطورة يقودها "غوغل" وبقية محركات البحث العملاقة التي تفتح أفقا جديدا لصحافة البحث والتقصي وتسهل الوصول الى القارئ الاعلان والمعلومة مما يحرر الحالمين بحريات أوسع وأكثر شمولية من هيمنة رأس المال المسيس وسيطرة الدول الراغبة في افساد المشهد الاعلامي بشراء المنابر وتسخيرها لأغراض تلميع الديكتاتوريات او السكوت عن االفساد السياسي والمالي المستشري في اكثر من مكان
وقد تخلت "الهدهد الدولية" منذ تأسيسها عن الخبر الرسمي ومعزوفة "استقبل وودع" فاردة صفحاتها السياسية لكشف الفساد والاستبداد بالرغم من كل المصاعب والعراقيل التي وضعها في وجهها الفاسدون والمستبدون دون إهمال محاورة رموز تاريخية مضيئة تميزت بالنقاء وشكلت القدوة للأجيال كالحوار المطول مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ذاك الحوار الثري الذي سيعاد على ضوئه كتابة الكثير من صفحات التاريخ السياسي للجزائر والمغرب العربي
إن كل من يراهن على الحرية والإستقلالية لابد أن يكسب الرهان خصوصا حين يتعامل مع الاعلام كصناعة مستقلة لها شروطها ومواصفاتها وأخلاقياتها التي لا يجوز الإخلال بها ونظرا لإلتزامها بهذه الثوابت وتعاملها بمرونة مع المستجدات أحرزت " صحيفة الهدهد الدولية " موقعا متقدما على الصعيدين العربي والعالمي ومع دخولها عامها الثالث تعد باستمرار التطوير والتحديث مع الحفاظ على أستقلالية خطها السياسي والبقاء مع أعلى سقف ممكن لحرية التعبير
ناشر صحيفة الهدهد الدولية
alhdhod@gmail.com


الصفحات
سياسة








