نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


رفسنجاني يكذب شهادة أبطحي أمام المحكمة الثورية عن تحالفه مع خاتمي وموسوي




طهران - وكالات - قال رجل الدين الايراني المتنفذ اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم السبت ان ادعاءات الزعيم الاصلاحي محمد علي ابطحي امام محكمة ثورية بان رفسنجاني عقد تحالفا مع الرئيس السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي "كاذبة".


كروبي يمازح خاتمي والى جانبهما رفسنجاني
كروبي يمازح خاتمي والى جانبهما رفسنجاني
وكان ابطحي قال امام محكمة ثورية في طهران في وقت سابق اليوم ان الزعماء المعارضين الثلاثة اقسموا على دعم بعضهم البعض بعد الخلاف الذي اعقب اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو.
وابطحي، المساعد المقرب من خاتمي، هو من بين نحو 100 من الاصلاحيين وانصار المعارضة الذين مثلوا اليوم السبت امام المحكمة بتهمة المشاركة في اعمال الشغب الدموية التي اعقبت الانتخابات الرئاسية التي تزعم المعارضة انها مزورة.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن ابطحي قوله ان موسوي وخاتمي ورفسنجاني "اقسموا" على عدم التخلي عن بعضهم البعض.
وقال ابطحي ان "موسوي على الارجح لا يعرف البلاد، ولكن خاتمي ومع كل الاحترام .. على علم بكل هذه القضايا. وهو يدرك قدرة ونفوذ المرشد (الاعلى) ولكنه انضم الى موسوي وهذه خيانة"، مضيفا ان رفسنجاني سعى الى الانتقام لهزيمته امام احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2005.
ونفى مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه رفسنجاني، ادعاءات ابطحي في بيان نشرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).
وجاء في البيان ان "مجلس تشخيص مصلحة النظام يعتبر شهادة ابطحي في المحكمة بان موسوي وخاتمي ورفسنجاني اقسموا على دعم بعضهم البعض كاذبة".
واضاف البيان ان "اية الله رفسنجاني لم يؤيد اي مرشح في هذه الانتخابات ولم يكن له اي دور في الاحداث التي اعقبت الانتخابات".
وقتل نحو 30 شخصا واصيب المئات في اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات مما اثار اخطر ازمة تواجهها الجمهورية الاسلامية منذ اقامتها قبل 30 عاما.
واعتقل نحو 2000 متظاهر وناشط سياسي واصلاحي وصحافي في الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الالاف.
وافرج عن معظم المعتقلين الا ان نحو 250 معتقلا لا يزالوا خلف القضبان واصبح استمرار اعتقالهم مركزا للحملة المناهضة لاحمدي نجاد.


وكالات - ا ف ب
الاحد 2 غشت 2009