نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


رقية ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات تتهم مبارك رسمياً بقتل والدها




القاهرة - ذكرت جريدة "أخبار مصر" الإلكترونية أن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، تلقى بلاغا ضد الرئيس السابق حسني مبارك، من رقية السادات، كبرى بنات الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، تفيد بظهور أدلة تثبت تورط مبارك في قتل الرئيس السابق


رقية ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
رقية ابنة الرئيس المصري الراحل أنور السادات
وذلك بعد ما نشر على لسان الوزير السابق حسب الله الكفراوي حول الحادث، فيما قال الكفراوي إنه ليس لديه أي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات، مؤكدا أنه لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية.

وجاء في بلاغ رقية السادات: هال الأمة كلها ما نشر بالصحف وما أذاعته وكالات الأنباء، وما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوي وما نشر بإحدى الصحف القومية بأن الرئيس المخلوع حسني مبارك متورط في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات..

وقال البلاغ إنه تجمعت لدى الكفراوي معلومات تفيد أن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولي بل إن هناك رصاصا من داخل المنصة.

وتابعت رقية السادات في بلاغها: قال الكفراوي إن الموساد وحسني مبارك لهما مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والأيام ستثبت ذلك.

وأضافت رقية في بلاغها أن كل ذلك أكده أبوالعز الحريري نائب رئيس حزب التجمع في مؤتمر نظمه الائتلاف الوطني من أجل الديمقراطية بالمنصورة.

وذكرت "أخبار مصر" أن المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق، أكد بدوره أنه ليس لديه أي دليل ملموس على تورط أشخاص بعينهم في اغتيال السادات وأنه شاهد ما حدث في المنصة مثل كل الموجودين، قائلا إنه لن يتقدم للشهادة إذا تم طلبه في القضية، مشيراً إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة حول اغتيال الرئيس السادات قد يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة.

وأضاف الكفراوي: كنت أجلس في الصف الثاني من المنصة وخلفي سعد مأمون محافظ القاهرة آنذاك وكنت أنظر إلى عرض الطائرات بانبهار ثم فوجئت بسعد مأمون يطلب مني الانبطاح بعدما شاهد الإسلامبولي يتوجه إلى المنصة.. بعدها خرجت من المنصة وشاهدني سفير السنغال وكنت أعرفه جيداً فركبت معه وكان معنا ابراهيم شكري وماهر اباظة ثم ذهبنا إلي منزلي وهناك انفجر ماهر اباظة في البكاء فقمت بتهدئته وذهبنا إلى مجلس الوزراء ثم إلى مستشفي المعادي العسكري الذي تم نقل السادات إليه وبعد أن دخلنا المستشفي قابلنا حسني مبارك نائب الرئيس وقتها وقال لي "البقية في حياتك الرئيس مات".

وأشار الكفراوي إلى أن وجود ذخيرة حية داخل العرض من الأمور التي تثير الاستغراب ونتمنى أن يتم الكشف عن الحقيقة الكاملة خلال الفترة المقبلة

وكالة نوفوستي
الاثنين 21 مارس 2011