وفي التفاصيل أكدت وسائل إعلام موالية للنظام أن شركة “ترانس غاز” الروسية قررت التهرب من دفع مستحقات العاملين في مرفأ طرطوس في الساحل السوري.
وأوضحت أن الشركة قامت بقطع رواتب الموظفين لشهر كامل بالرغم من توفدقيعهم لعقود مع الشركة ويبلغ عددهم 2600 عامل.
واضافت أن شركة الغاز زعمت أن هذه الإجراءات تأتي من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة انتشار فيروس “كورونا”.
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة الوطن الموالية أن قرار الشركة يأتي في ظل استمرارها بالعمل وعدم تعليقه بسبب كورونا بحسب ادعائها.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة زعمت منحها راتب شهر مقدم عند توقيع العقود مع العمال، ما تبرره بعدم دفع راتب الشهر الأخير من عملهم.
وياتي إجراء الشركة بعد أسابيع من توجيهها لصفعة للنظام حيث قررت أواخر شهر شباط/فبراير فصل جميع العمال السوريين من الميناء بذريعة أن العقود مع النظام لا تنص على استمرار عمل السوريين في الميناء.
يذكر أن روسيا وقعت في نيسان 2019 عقداً مع نظام الأسد يقضي باستئجار ميناء طرطوس لمدة 49 عامً قابلة للتمديد، بشروط وصفها مراقبون في ذلك الوقت بالمذلة والمهينة لنظام الاسد.