وصرح بأنه لا يمكن لأي "فيروس" أن يكون عقبة أمام الشراكة والصداقة بين البلدين، مشيرا أن "المحادثات المثمرة" التي جرت اليوم تثبت ذلك.
وأعرب زيلينسكي عن شكره للرئيس أردوغان على الدعوة التي قدمها له لزيارة تركيا.
وأوضح أنه بحث مع أردوغان بشكل مفصل المواضيع الراهنة التي ستتيح التحضير للنسخة التاسعة من اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
وأعلن اتفاق الجانبين على عقد النسخة التاسعة من الاجتماع المذكور مطلع العام المقبل.
وعلى صعيد التجارة، بيّن أنهما أكدا على إمكانية مواصلة التجارة بين البلدين ديناميكيتها الإيجابية رغم وجود فيروس كورونا.
وأوضح أنهما اتفقا على إبرام اتفاقية التجارة الحرة وتسريعها وتسوية جميع المشاكل التي تبطئ سير العملية.
وبخصوص الشركات التركية، قال زيلنسكي: "مشاركة الشركات التركية في مشاريع البنية التحتية الكبيرة في أوكرانيا مهمة".
كما أشار إلى توقيع حكومتي البلدين اتفاق الإطار العسكري وبيان النوايا الحسنة، مضيفا: "هذا يخلق فرصًا جديدة لتعاوننا العسكري والفني العسكري، فالتعاون في مجال الصناعات الدفاعية مهم للغاية لتطوير شراكتنا الاستراتيجية".
ولفت إلى دعم تركيا وحدة أراضي أوكرانيا مضيفا: "الدعم التركي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأضاف: "الرئيس أردوغان أكد على مواصلته بذل جهود شخصية من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين الأوكرانيين وتتار القرم المحتجزين من قبل روسيا بشكل غير قانوني".
ولفت إلى أنه دعا تركيا إلى المشاركة في مشروع "منصة القرم الدولية" المزمع إنشاؤها (من المتوقع عقد فعالياتها في 26 فبراير/ شباط المقبل).
وتابع زيلينسكي مخاطبًا الرئيس التركي: "أنا ممتن لكم لأنكم مستعدون لدعم هذا المشروع والقيام بدور فعال فيه".
وأوضح أنه بحث أيضا مع أردوغان الوضع الصعب في منطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا، وبيّن أنهما على قناعة بأن المسار السياسي والدبلوماسي هو "الطريق الوحيد والصحيح" لحل الأزمة وتحقيق سلام دائم.
وفي مارس/آذار 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، المطلة على البحر الأسود، إلى أراضيها، عقب استفتاء غير قانوني قاطعه تتار القرم.
ومنذ قرار الضم، اشتكى التتار (مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي) من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية.