
رئيس حكومة تصرف الأعمال اللبنانية سعد الحريري
وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إن " فكرة تصدير الثورة بالطريقة التي وردت على لسان قيادات في حزب الله هي الوجه الاخر لفكرة تصدير الانقسام في الوطن العربي ، وتصدير الفتنة الى الساحة الإسلامية".
وتابع الحريري "نحن على يقين بان الجمهور اللبناني عموما والجمهور الاسلامي تحديدا بجناحيه السني والشيعي لن يقف عند هذه الترددات والدعوات الخطيرة ، وهو لن يسمح بفتح الابواب امام اية مغامرة بمصالح لبنان وعلاقاته مع اشقائه العرب".
وكان الأمين العام لحزب الله خاطب أهل البحرين في التاسع عشر من الشهر الجاري بالقول إن "دماءكم وجراحكم ستهزم الطواغيت وتجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة".
وقال الحريري :" هذه دعوة من قيادة حزب الله لان يكون لبنان شريكا مضاربا في العديد من الانقسامات العربية ، وهي دعوة لا تتوقف عند حدود التدخل في شئون البحرين ، ولكنها تؤسس لزج اللبنانيين ، او فريق منهم في أدوار خطيرة ، تصدر الفتاوى في شانها من مراكز القرار في دول اقليمية نافذة".
وأضاف أن"قيادة حزب الله تطلب التغيير في البلدان العربية على الطريقة الإيرانية وتريد من اللبنانيين ان يوافقوا على تحويل بلدهم، الى ساحة لتصدير الثورات ،لترتفع اعلام ورايات الحزب في العواصم العربية على الصورة التي ترتفع فيها في بيروت".
وأشار الحريري إلى أن سياسة حزب الله هذه "مرفوضة من أكثرية اللبنانيين، التي لا تريد للبنان أن يغرق في سياسات المحاور، وأن يتحول صوته في تأييد الحركات الشعبية العربية، الى صدى للأصوات الآتية من الخارج،وتلك التي تغدق على بعض الجهات ، مما يسمونه المال النظيف وغير النظيف".
وتابع :"استمعنا قبل أيام الى مواقف صدرت عن قيادات رئيسية في حزب الله، خصصت لزج لبنان في خضم التحركات التي تشهدها بعض البلدان العربية الشقيقة ، وهي مواقف تتحرك على أساس أن هناك تحركات "بسمنة وتحركات بزيت".
وأضاف"ما هو مقبول في طهران وعربستان وقم ومشهد ، مرفوض في المنامة وغيرها من العواصم ، وما هو مرفوض في طهران مقبول في سواها" مضيفا أن "هناك من يريد أن يتخذ من لبنان ساحة لتصدير الثورات الى البلدان العربية، ويتصرف مع التحركات الشعبية العربية كما لو انه الاب الروحي والفكري لتلك الثورات ".
ووصف الحريري الأمر بأنه "يخالف الحقيقة والواقع" وأنه "يحاول أن يسقط على الحركة الشعبية العربية إسقاطات لا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، انما هو امر يتجاوز حدود التاييد والتضامن ، ليجعل من لبنان ورقة في مهب الخلافات الداخلية للعديد من البلدان العربية".
وكان الأمين العام لحزب الله انتقد الحكومة البحرينية وأعلن تأييده للمعارضة البحرينية التي أكثريتها من الطائفة الشيعية.
ولفت الحريري إلى أن العرب "يمتلكون من الرشد والوعي والكفاءات البشرية، ما يمكنهم من تحديد مسارات التغيير والتطوير في بلدانهم وهم لا يحتاجون الى خبراء من حزب الله، او من أي جهة تقف وراء حزب الله، فالتضامن مع الشعوب العربية شيئ وصب الزيت على نار الخلافات العربية شئ آخر".
وأكد الحريري أن "لبنان لن يكون جسرا تعبر منه الخلافات الى أي بلد عربي شقيق".
وتابع الحريري "نحن على يقين بان الجمهور اللبناني عموما والجمهور الاسلامي تحديدا بجناحيه السني والشيعي لن يقف عند هذه الترددات والدعوات الخطيرة ، وهو لن يسمح بفتح الابواب امام اية مغامرة بمصالح لبنان وعلاقاته مع اشقائه العرب".
وكان الأمين العام لحزب الله خاطب أهل البحرين في التاسع عشر من الشهر الجاري بالقول إن "دماءكم وجراحكم ستهزم الطواغيت وتجبرهم على الاعتراف بحقوقكم المشروعة".
وقال الحريري :" هذه دعوة من قيادة حزب الله لان يكون لبنان شريكا مضاربا في العديد من الانقسامات العربية ، وهي دعوة لا تتوقف عند حدود التدخل في شئون البحرين ، ولكنها تؤسس لزج اللبنانيين ، او فريق منهم في أدوار خطيرة ، تصدر الفتاوى في شانها من مراكز القرار في دول اقليمية نافذة".
وأضاف أن"قيادة حزب الله تطلب التغيير في البلدان العربية على الطريقة الإيرانية وتريد من اللبنانيين ان يوافقوا على تحويل بلدهم، الى ساحة لتصدير الثورات ،لترتفع اعلام ورايات الحزب في العواصم العربية على الصورة التي ترتفع فيها في بيروت".
وأشار الحريري إلى أن سياسة حزب الله هذه "مرفوضة من أكثرية اللبنانيين، التي لا تريد للبنان أن يغرق في سياسات المحاور، وأن يتحول صوته في تأييد الحركات الشعبية العربية، الى صدى للأصوات الآتية من الخارج،وتلك التي تغدق على بعض الجهات ، مما يسمونه المال النظيف وغير النظيف".
وتابع :"استمعنا قبل أيام الى مواقف صدرت عن قيادات رئيسية في حزب الله، خصصت لزج لبنان في خضم التحركات التي تشهدها بعض البلدان العربية الشقيقة ، وهي مواقف تتحرك على أساس أن هناك تحركات "بسمنة وتحركات بزيت".
وأضاف"ما هو مقبول في طهران وعربستان وقم ومشهد ، مرفوض في المنامة وغيرها من العواصم ، وما هو مرفوض في طهران مقبول في سواها" مضيفا أن "هناك من يريد أن يتخذ من لبنان ساحة لتصدير الثورات الى البلدان العربية، ويتصرف مع التحركات الشعبية العربية كما لو انه الاب الروحي والفكري لتلك الثورات ".
ووصف الحريري الأمر بأنه "يخالف الحقيقة والواقع" وأنه "يحاول أن يسقط على الحركة الشعبية العربية إسقاطات لا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، انما هو امر يتجاوز حدود التاييد والتضامن ، ليجعل من لبنان ورقة في مهب الخلافات الداخلية للعديد من البلدان العربية".
وكان الأمين العام لحزب الله انتقد الحكومة البحرينية وأعلن تأييده للمعارضة البحرينية التي أكثريتها من الطائفة الشيعية.
ولفت الحريري إلى أن العرب "يمتلكون من الرشد والوعي والكفاءات البشرية، ما يمكنهم من تحديد مسارات التغيير والتطوير في بلدانهم وهم لا يحتاجون الى خبراء من حزب الله، او من أي جهة تقف وراء حزب الله، فالتضامن مع الشعوب العربية شيئ وصب الزيت على نار الخلافات العربية شئ آخر".
وأكد الحريري أن "لبنان لن يكون جسرا تعبر منه الخلافات الى أي بلد عربي شقيق".