
المعارض المصري سعد الدين ابراهيم
وقالت صحيفة الدستور المستقلة ان ابراهيم وقع خلال لقاء مع منسق "حملة ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية" مجدي الكردي على البيان الذي يطالب بأن يترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية.
ولكن الصحيفة نقلت عن ابراهيم قوله ان "الكردي اتصل بي وطلب لقائي الاحد وسالني هل انت مع حق ترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس فأجبته بأني اوافق على حق اي شخص للترشح بهذا المنصب بصفته مواطنا وليس ابنا للرئيس".
واضاف "وقعت لمنسق الحملة على حق جمال مبارك في الترشيح باعتباره مواطنا مصريا ولكني لم اعلن تأييدي له".
واكد مجددا انه "ضد توريث ابناء الرؤساء". وتابع "توقيعي على البيان بمثابة رسالة من رجل يدعو الى الديموقراطية ويري ان من حق كل مواطن ان يمارس حقوق المواطنة كاملة ومن حقه خوض الانتخابات في ظل الرقابة الدولية ونزاهة العملية الانتخابية".
يذكر ان سعد الدين ابراهيم وهو استاذ في علم الاجتماع في الجامعة الاميركية في القاهرة ويترأس مركز ابن خلدون لحقوق الانسان يعد من اشد معارضي نظام الرئيس حسني مبارك ومن اكثر الداعين الى اصلاح ديموقراطي في مصر.
وكان ابراهيم، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والاميركية ويقيم في الولايات المتحدة منذ عامين، امضى ثلاث سنوات في السجن اعتبارا من عام 2000 بعد ان قضت محكمة استئنائية بسجنة سبع سنوات بتهمة تلقي اموال من الخارج بغير الطريق القانوني لتمويل انشطة مرطز حقوق الانسان الذي يترأسه.
وتم الافراج عن ابراهيم في العام 2003 بعد ضغوط اميركية شديدة
ولكن الصحيفة نقلت عن ابراهيم قوله ان "الكردي اتصل بي وطلب لقائي الاحد وسالني هل انت مع حق ترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس فأجبته بأني اوافق على حق اي شخص للترشح بهذا المنصب بصفته مواطنا وليس ابنا للرئيس".
واضاف "وقعت لمنسق الحملة على حق جمال مبارك في الترشيح باعتباره مواطنا مصريا ولكني لم اعلن تأييدي له".
واكد مجددا انه "ضد توريث ابناء الرؤساء". وتابع "توقيعي على البيان بمثابة رسالة من رجل يدعو الى الديموقراطية ويري ان من حق كل مواطن ان يمارس حقوق المواطنة كاملة ومن حقه خوض الانتخابات في ظل الرقابة الدولية ونزاهة العملية الانتخابية".
يذكر ان سعد الدين ابراهيم وهو استاذ في علم الاجتماع في الجامعة الاميركية في القاهرة ويترأس مركز ابن خلدون لحقوق الانسان يعد من اشد معارضي نظام الرئيس حسني مبارك ومن اكثر الداعين الى اصلاح ديموقراطي في مصر.
وكان ابراهيم، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والاميركية ويقيم في الولايات المتحدة منذ عامين، امضى ثلاث سنوات في السجن اعتبارا من عام 2000 بعد ان قضت محكمة استئنائية بسجنة سبع سنوات بتهمة تلقي اموال من الخارج بغير الطريق القانوني لتمويل انشطة مرطز حقوق الانسان الذي يترأسه.
وتم الافراج عن ابراهيم في العام 2003 بعد ضغوط اميركية شديدة