
وفي وقت متأخر بعدها، ضربت غارة جوية سلسلة فنادق مواجهة للبحر يقيم فيها حاليا معظم مراسلي وسائل االاعلام الدولية وسببت حفرة يبلغ عمقها عدة امتار وقد حطمت مئات النوافذ والابواب الزجاجية لفندق الكومودور الذي يقيم فيه فريق من وكالة فرانس برس.
وقال المصور محمود الهمص الذي كان موجودا لحظة الغارة في الطابق الرابع من برج نعمة في شارع الوحدة غرب مدينة غزة ان "الطائرات الاسرائيلية اطلقت ثلاثة صواريخ على الاقل على الطابق السادس في البرج".
واضاف "كنت في المكتب بصحبة مترجم وفجأة سمعنا صوت انفجار، لكنه لم يبد قريبا على الرغم من انه هز البرج، الا اننا لم ندرك انه كان فوقنا، وبعد مرور خمسة دقائق تقريبا سمعنا دوي انفجارين اخرين هزا البرج وبدأت موجة الشرطة على الجهاز اللاسلكي تقول ان برج نعمة تعرض للقصف".
وتابع "جمعت كاميراتي ومعداتي واسرعت انا والمترجم الى خارج المكتب، كان هناك دخان في الممرات فركضنا الى خارج المبنى حيث وجدنا سيارات الاسعاف ورجال الاطفاء خارج" المبنى الذي يضم في الطابق الارضي مجمعا تجاريا واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس شن الغارة.
وقال "هاجمنا الطابق السابع في المبنى. المعلومات المتوفرة لدينا تقول ان حماس لديها هناك غرفة عمليات استخباراتية عسكرية"، مشددا في الوقت نفسه على ان الضربة كانت "بالغة الدقة"، ورافضا اعطاء مزيد من التفاصيل.
ولاحقا اوضح المتحدث باسم الجيش في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "قبل قليل استهدفنا بغارة المقر العام لمخابرات حماس في الطابق السابع بمركز الصحافة في غزة" واضاف كان ارهابيو حماس في المبنى لاجراء مقابلة ولكن ايضا للاتصال مع عملاء على الارض".
ودعا الجيش "الصحافيين في غزة الى البقاء بعيدين عن الارهابيين والبنى التحتية لحماس"، وقال "لا تكونوا كبش محرقة لهم" وفي منتصف الليل،وقع انفجار قوي للغاية في منتصف قطاع غزة مما اثار الهلع لدى سكان المدينة وقطع عنها الكهرباء.
واستهدفت الغارة مجمع أبو خضرة غرب مدينة غزة وهو احد اكبر المقرات التابعة لحكومة حماس، ما ادى الى تدميره و تضرر المنازل المجاورة له كما تضرر مكتب قناة الجزيرة القطرية القريب من المبنى المستهدف، بحسب شهود عيان ومصادر في القناة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فان "واحدا من الاهداف وزارة الامن الداخلي التي كانت تشكل احد اهم مراكز القيادة السيطرة التابعة لحركة حماس الارهابية ومجمعا مهما للشرطة بالاضافة الى مخبىء عسكري يستخدم كموقع لاجتماع القادة وكمركز للاتصالات" وبعد ذلك بوقت قصير، وقع انفجار حطم نوافذ سلسلة فنادق يقيم بها الصحافيون الدوليون وخاصة فندق الشاطىء والكومودور.
وفوجىء الصحافيون ومن بينهم فريق تلفزيوني تركي وصحفي لوكالة فرانس برس بالانفجار حيث تحطم باب الفندق الزجاجي واستنكرت الجهاد الاسلامي في بيان "استهداف الاعلاميين" ونعت "الشهداء الصحافيين محمد ابو عيشة وحسام سلامة ومحمود الكومي".
وسلامة والكومي مصوران صحافيان في فضائية الاقصى سقطا في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهما في حي النصر غرب مدينة غزة، وفقا للمصدر نفسه.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على مقتل المصورين، مكتفية بالقول ان هذه المنطقة شهدت غارات جوية.
وادانت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان "الاستهداف المباشر من قبل الجيش الاسرائيلي لموظفين اعلاميين في قناة حماس بالاضافة الى تصريحات الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية".
وكانت المنظمة تشير الى مقابلة جرت على قناة الجزيرة الفضائية في 18 من تشرين الثاني/نوفمبر حيث "قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف ان الجيش الاسرائيلي لا يعتبر الصحافيين في قناة الاقصى صحافيين شرعيين مثل صحافيي البي بي سي او الجزيرة".
وقال المصور محمود الهمص الذي كان موجودا لحظة الغارة في الطابق الرابع من برج نعمة في شارع الوحدة غرب مدينة غزة ان "الطائرات الاسرائيلية اطلقت ثلاثة صواريخ على الاقل على الطابق السادس في البرج".
واضاف "كنت في المكتب بصحبة مترجم وفجأة سمعنا صوت انفجار، لكنه لم يبد قريبا على الرغم من انه هز البرج، الا اننا لم ندرك انه كان فوقنا، وبعد مرور خمسة دقائق تقريبا سمعنا دوي انفجارين اخرين هزا البرج وبدأت موجة الشرطة على الجهاز اللاسلكي تقول ان برج نعمة تعرض للقصف".
وتابع "جمعت كاميراتي ومعداتي واسرعت انا والمترجم الى خارج المكتب، كان هناك دخان في الممرات فركضنا الى خارج المبنى حيث وجدنا سيارات الاسعاف ورجال الاطفاء خارج" المبنى الذي يضم في الطابق الارضي مجمعا تجاريا واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس شن الغارة.
وقال "هاجمنا الطابق السابع في المبنى. المعلومات المتوفرة لدينا تقول ان حماس لديها هناك غرفة عمليات استخباراتية عسكرية"، مشددا في الوقت نفسه على ان الضربة كانت "بالغة الدقة"، ورافضا اعطاء مزيد من التفاصيل.
ولاحقا اوضح المتحدث باسم الجيش في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "قبل قليل استهدفنا بغارة المقر العام لمخابرات حماس في الطابق السابع بمركز الصحافة في غزة" واضاف كان ارهابيو حماس في المبنى لاجراء مقابلة ولكن ايضا للاتصال مع عملاء على الارض".
ودعا الجيش "الصحافيين في غزة الى البقاء بعيدين عن الارهابيين والبنى التحتية لحماس"، وقال "لا تكونوا كبش محرقة لهم" وفي منتصف الليل،وقع انفجار قوي للغاية في منتصف قطاع غزة مما اثار الهلع لدى سكان المدينة وقطع عنها الكهرباء.
واستهدفت الغارة مجمع أبو خضرة غرب مدينة غزة وهو احد اكبر المقرات التابعة لحكومة حماس، ما ادى الى تدميره و تضرر المنازل المجاورة له كما تضرر مكتب قناة الجزيرة القطرية القريب من المبنى المستهدف، بحسب شهود عيان ومصادر في القناة.
وبحسب الجيش الاسرائيلي فان "واحدا من الاهداف وزارة الامن الداخلي التي كانت تشكل احد اهم مراكز القيادة السيطرة التابعة لحركة حماس الارهابية ومجمعا مهما للشرطة بالاضافة الى مخبىء عسكري يستخدم كموقع لاجتماع القادة وكمركز للاتصالات" وبعد ذلك بوقت قصير، وقع انفجار حطم نوافذ سلسلة فنادق يقيم بها الصحافيون الدوليون وخاصة فندق الشاطىء والكومودور.
وفوجىء الصحافيون ومن بينهم فريق تلفزيوني تركي وصحفي لوكالة فرانس برس بالانفجار حيث تحطم باب الفندق الزجاجي واستنكرت الجهاد الاسلامي في بيان "استهداف الاعلاميين" ونعت "الشهداء الصحافيين محمد ابو عيشة وحسام سلامة ومحمود الكومي".
وسلامة والكومي مصوران صحافيان في فضائية الاقصى سقطا في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهما في حي النصر غرب مدينة غزة، وفقا للمصدر نفسه.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على مقتل المصورين، مكتفية بالقول ان هذه المنطقة شهدت غارات جوية.
وادانت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان "الاستهداف المباشر من قبل الجيش الاسرائيلي لموظفين اعلاميين في قناة حماس بالاضافة الى تصريحات الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية".
وكانت المنظمة تشير الى مقابلة جرت على قناة الجزيرة الفضائية في 18 من تشرين الثاني/نوفمبر حيث "قال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريغيف ان الجيش الاسرائيلي لا يعتبر الصحافيين في قناة الاقصى صحافيين شرعيين مثل صحافيي البي بي سي او الجزيرة".