تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


سفير النرويج لدى الصين لخلافة دي ميستورا




روما- قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب داخلي لمجلس الأمن إن الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد (الرابع) إلى سورية، وهو حالياً سفير النرويج لدى الصين، دون أن يصدر بعد إعلان رسمي بتسميته رسمياً.


النرويجي غير بيدرسن
النرويجي غير بيدرسن
ومن المفترض أن يحصل بيدرسن على موافقة الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

ويحل بيدرسن محل دي ميستورا، الذي أعلن عن تنحيه من منصبه نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعد أن تحفظت روسيا على مرشحين آخرين بينهم عربيان.

وتعود جذور بيدرسون (1955) إلى النرويج، متزوج وله خمسة أولاد، تقلّد عام 1998 مناصب مختلفة في وزارة الشؤون الخارجية النرويجية في أوسلو، وفي عام 1993 كان عضوا في الفريق النرويجي في مفاوضات أوسلو السرية التي أدت إلى توقيع إعلان المبادئ والاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكان ممثلاً للأمم المتحدة في لبنان إثر اغتيال رفيق الحريري بين عامي 2007 و2008، كما شغل منصب مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة بين عامي 2012 و2017، ويعمل حالياً سفيراً لبلاده في الصين.

وكتب غوتيريش “عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة الجمهورية العربية السورية، السيد بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري”.

وسيواصل الدبلوماسي النرويجي مهمة سلفه المعقدة والمتعثرة، ولا تُعوّل المعارضة السورية كثير أهمية على تغيير المبعوثين الأممين وتقول في تصريحاتها المختلفة إن “عقبات التفاوض أكبر من أي مبعوث دولي في ظل غياب التوافق الروسي الأمريكي”.

وسيترك دي ميستورا منصبه بعد محاولته الأخيرة لتشكيل لجنة دستورية هدفها كتابة دستور جديد لسورية، وترغب روسيا أن تكون هذه اللجنة منبثقة من روح اجتماعات أستانة لا من القرار الأممي 2254.

آكي
الاربعاء 31 أكتوبر 2018