
الوزير جبران باسيل تلا بيان الإستقالة الجماعية
وقد غادر الحريري بعد اللقاء واشنطن متوجها الى باريس حيث يفترض ان يلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي غدا الخميس، بحسب ما افاد مكتبه الاعلامي.
واعلن عشرة وزراء ينتمون الى قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) في بيان صدر الخامسة بعد الظهر (15,00 ت غ) انهم "يتقدمون باستقالتهم من الحكومة آملين من رئيس الجمهورية الاسراع في اتخاذ الاجراءات المطلوبة لقيام حكومة جديدة".
وشكر البيان الذي تلاه وزير الطاقة جبران باسيل امام الصحافيين والى جانبه زملائه التسعة من مقر الزعيم المسيحي ميشال عون في الرابية شمال شرق بيروت، الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد على على "الجهود التي بذلاها لمساعدة لبنان على تخطي الازمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية".
وعبر الوزراء المستقيلون عن اسفهم "لتفويت الفرص التي اتيحت لانجاح هذه الجهود وتجنيب لبنان اي مس باستقراره وحمايته من الفتنة التي تحضر له".
واتهموا "الفريق الاخر" بعدم التجاوب مع هذه الجهود و"بالرضوخ للضغوطات الخارجية لا سيما الاميركية".
والوزراء العشرة هم خمسة شيعة (اثنان من حزب الله وثلاثة من حركة امل) وخمسة مسيحيون ينتمون الى التيار الوطني الحر برئاسة عون (ثلاثة) وواحد الى تيار المردة المسيحي بزعامة النائب سليمان فرنجية وواحد الى حزب الطاشناق الارمني.
وفي وقت لاحق اعلن وزير الدولة عدنان السيد حسين الشيعي المحسوب على رئيس الجمهورية التوافقي ميشال سليمان استقالته من الحكومة.
واشار في بيان الى ان استقالته تأتي انسجاما مع موقعه "كوزير توافقي في هذه الحكومة".
وتتألف الحكومة من ثلاثين وزيرا، وتعتبر مستقيلة حكما في حال استقالة الثلث زائد واحد اي 11 وزيرا.
وكان وزراء قوى 8 آذار طالبوا مساء الثلاثاء رئيس الحكومة بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء "خلال ساعات" من اجل "اتخاذ موقف من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن".
ولم يوجه رئيس الحكومة سعد الحريري اي دعوة الى مجلس الوزراء. وقال النائب احمد فتفت من تيار المستقبل الذي يرئسه الحريري لوكالة فرانس برس ان الحريري "لن يدعو الى اي جلسة تحت الضغط"، وان "احدا لا يمكنه ان يملي عليه جدول اعمال مجلس الوزراء".
وقال وزير البيئة محمد رحال المنتمي الى تيار المستقبل ان "الهدف من الاستقالة هو شل الدولة في سبيل الغاء المحكمة الدولية".
وبدأت الازمة بعد كشف حزب الله في الصيف الماضي عن توجه الى اتهامه في جريمة اغتيال رفيق الحريري التي وقعت في شباط/فبراير 2005. وبدأ على الاثر حملة على المحكمة الخاصة بلبنان التي يتهمها بالتسييس وبانها "اداة اسرائيلية واميركية لاستهدافه".
وطالب حزب الله بوقف التعاون مع المحكمة، مقابل اعلان فريق رئيس الحكومة تمسكه بالمحكمة ورفضه اي تسوية على حسابها. وتسببت الازمة بشلل حكومي ومؤسساتي.
ويتبادل الفريقان مسؤولية فشل المساعي السعودية السورية من اجل احتواء التوتر الناجم عن احتمال صدور القرار الظني الذي اعلنت المحكمة منذ التاسع من كانون الاول/ديسمبر ان تسليمه الى قاضي الاجراءات التمهيدية "بات قريبا جدا، جدا".
ويتوقع ان يصدر رئيس الجمهورية مرسوما يكلف بموجبه الحكومة المستقيلة بتصريف الاعمال، وان يجري استشارات نيابية من اجل تكليف شخصية سنية تشكيل حكومة جديدة.
ويتمتع سعد الحريري بالاكثرية النيابية، ما يجعل تكليف شخصية اخرى بتشكيل الحكومة امرا مستبعدا، الا اذا رفض المهمة.
ويجمع المراقبون على صعوبة تشكيل حكومة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استمرار الانقسام السياسي على حاله، ويحذرون من تداعيات سلبية للازمة على الارض.
وفي ردود الفعل، حذر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في انقرة من مخاطر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه قائلا ان "لبنان يمكن ان يواجه المشاكل التي واجهها سابقا وذلك سيؤثر على دول المنطقة".
ابرز الاحداث التي شهدها لبنان منذ اغتيال رفيق الحريري
في ما يأتي ابرز الاحداث في لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005:
-- 2005 --
-- 14 شباط/فبراير: اغتيال رفيق الحريري في بيروت في عملية تفجير قتل فيها مع 22 شخصا آخرين.
حملت المعارضة حينها (قوى 14 اذار الممثلة بالاكثرية النيابية حاليا) السلطتين اللبنانية والسورية المسؤولية وطالبت بانسحاب القوات السورية وبتحقيق دولي.
وبين 2005 و2008، اغتيل عدد من الشخصيات السياسية والامنية والاعلامية المناهضة لسوريا.
-- 26 نيسان/ابريل: انتهاء انسحاب القوات السورية من لبنان بعد 29 عاما من التواجد.
-- 19 تموز/يوليو: فؤاد السنيورة (من المقربين الى رفيق الحريري) يشكل حكومة يشارك فيها حزب الله للمرة الاولى.
-- 30 آب/اغسطس: توقيف رؤساء اربعة اجهزة امنية لبنانية في اطار التحقيق في اغتيال الحريري، بناء على توصية لجنة التحقيق الدولية التي بدات عملها منتصف حزيران/يونيو.
-- 20 تشرين الاول/اكتوبر: لجنة التحقيق الدولية تصدر تقريرا يشير الى تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري.
-- 2006 --
-- 12 تموز/يوليو: اندلاع حرب بين اسرائيل وحزب الله اثر خطف الحزب جنديين اسرائيليين في منطقة حدودية. استمرت الحرب 33 يوما واسفرت عن نحو 1400 قتيل في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
-- 14 آب/اغسطس: صدور القرار 1701 عن مجلس الامن الدولي الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل. وقد انتشر الجيش اللبناني الى جانب القوات الدولية الموقتة (يونيفيل) المعززة في المنطقة الحدودية للمرة الاولى منذ اكثر من ثلاثين عاما.
-- 11 تشرين الثاني/نوفمبر: استقالة خمسة وزراء شيعة من الحكومة ووزير سادس مسيحي محسوب على رئيس الجمهورية آنذاك اميل لحود على خلفية الموقف من قيام محكمة دولية تنظر في جريمة اغتيال الحريري.
-- 1 كانون الاول/ديسمبر: المعارضة (حزب الله وحلفاؤه) تبدأ اعتصاما مفتوحا استمر نحو عام ونصف العام في وسط بيروت سعت خلاله الى اسقاط حكومة السنيورة.
-- 2007 --
-- 10 حزيران/يونيو: انشاء المحكمة الخاصة بلبنان بموجب قرار من مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع الملزم.
-- 23 تشرين الثاني/نوفمبر: انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود وبقاء منصب الرئاسة شاغرا سبعة اشهر.
-- 2008 --
-- 7 ايار/مايو: حزب الله يسيطر عسكريا لايام على غرب بيروت اثر معارك بدأت بعد رفضه قرارا للحكومة يتعلق بالتحقيق بشبكة اتصالات خاصة به. وامتدت المواجهات بين انصار قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) وانصار قوى 14 آذار الى مناطق الجبل الدرزية شرق بيروت وبعض مناطق الشمال وادت الى سقوط نحو مئة قتيل.
-- 21 ايار/مايو: ابرام اتفاق الدوحة الذي نص على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا توافقيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم استعمال السلاح في الداخل. ورفعت قوى 8 اذار على الاثر الاعتصام.
-- 25 ايار/مايو: انتخاب سليمان رئيسا للجمهورية.
-- 11 تموز/يوليو: تشكيل حكومة ثلاثينية برئاسة السنيورة اعطيت فيها قوى 8 اذار الثلث المعطل او الضامن، اي ثلث الاعضاء زائد واحد، ما سمح لحزب الله وحلفائه بالتحكم بالقرارات المهمة.
-- 15 تشرين الاول/اكتوبر: اقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا للمرة الاولى في تاريخهما.
-- 2009 --
-- 1 اذار/مارس: بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان في لايدسندام قرب لاهاي.
-- 14 نيسان/ابريل: بدء الكشف عن شبكات تجسس لحساب اسرائيل. واوقفت القوى الامنية اللبنانية منذ ذلك الحين اكثر من مئة شخص في هذا الاطار. ويؤكد حزب الله ان عددا من هؤلاء مكنوا اسرائيل من خرق شبكة الاتصالات اللبنانية على نطاق واسع، مشككا باي ادلة تستند الى بيانات الاتصالات في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الدولية.
-- 29 نيسان/ابريل: السلطات اللبنانية تفرج عن رؤساء الاجهزة الامنية بناء على قرار من المحكمة الدولية "لعدم وجود ادلة اثبات كافية" تبرر توقيفهم.
-- 23 ايار/مايو: مجلة در شبيغل الالمانية تنشر تقريرا يفيد بان التحقيق الدولي في اغتيال الحريري سيوجه الاتهام الى حزب الله.
-- 7 حزيران/يونيو: انتخابات نيابية فازت بها قوى 14 آذار على حزب الله وحلفائه.
-- 9 تشرين الثاني/نوفمبر: تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء الراحل، بعد مفاوضات استمرت خمسة اشهر. وقد تالفت من 15 وزيرا للاكثرية و10 لقوى 8 آذار وخمسة وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية. الا ان النائب وليد جنبلاط الممثل بثلاثة وزراء ما لبث ان أعلن خروجه من قوى 14 آذار الى موقع وسطي.
--2010--
-- 31 اذار/مارس: الامين العام لحزب الله حسن نصرالله يكشف استدعاء محققي المحكمة الدولية عناصر من حزبه للتحقيق معهم بصفة شهود.
-- 22 تموز/يوليو: نصرالله يعلن انه تبلغ من سعد الحريري ان القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية سيتهم عناصر من الحزب.
-- 29 تموز/يوليو: الرئيس السوري بشار الاسد يزور لبنان برفقة العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز بهدف احتواء التوتر الناتج عن التقارير التي تتحدث عن احتمال اتهام المحكمة الدولية حزب الله.
-- 13 تشرين الاول/اكتوبر: الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يقوم بزيارة الى لبنان أعطت دفعا لموقع حزب الله، الحليف الاستراتيجي لايران.
واعلن عشرة وزراء ينتمون الى قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) في بيان صدر الخامسة بعد الظهر (15,00 ت غ) انهم "يتقدمون باستقالتهم من الحكومة آملين من رئيس الجمهورية الاسراع في اتخاذ الاجراءات المطلوبة لقيام حكومة جديدة".
وشكر البيان الذي تلاه وزير الطاقة جبران باسيل امام الصحافيين والى جانبه زملائه التسعة من مقر الزعيم المسيحي ميشال عون في الرابية شمال شرق بيروت، الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد على على "الجهود التي بذلاها لمساعدة لبنان على تخطي الازمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية".
وعبر الوزراء المستقيلون عن اسفهم "لتفويت الفرص التي اتيحت لانجاح هذه الجهود وتجنيب لبنان اي مس باستقراره وحمايته من الفتنة التي تحضر له".
واتهموا "الفريق الاخر" بعدم التجاوب مع هذه الجهود و"بالرضوخ للضغوطات الخارجية لا سيما الاميركية".
والوزراء العشرة هم خمسة شيعة (اثنان من حزب الله وثلاثة من حركة امل) وخمسة مسيحيون ينتمون الى التيار الوطني الحر برئاسة عون (ثلاثة) وواحد الى تيار المردة المسيحي بزعامة النائب سليمان فرنجية وواحد الى حزب الطاشناق الارمني.
وفي وقت لاحق اعلن وزير الدولة عدنان السيد حسين الشيعي المحسوب على رئيس الجمهورية التوافقي ميشال سليمان استقالته من الحكومة.
واشار في بيان الى ان استقالته تأتي انسجاما مع موقعه "كوزير توافقي في هذه الحكومة".
وتتألف الحكومة من ثلاثين وزيرا، وتعتبر مستقيلة حكما في حال استقالة الثلث زائد واحد اي 11 وزيرا.
وكان وزراء قوى 8 آذار طالبوا مساء الثلاثاء رئيس الحكومة بالدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء "خلال ساعات" من اجل "اتخاذ موقف من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات واشكالات في الوطن".
ولم يوجه رئيس الحكومة سعد الحريري اي دعوة الى مجلس الوزراء. وقال النائب احمد فتفت من تيار المستقبل الذي يرئسه الحريري لوكالة فرانس برس ان الحريري "لن يدعو الى اي جلسة تحت الضغط"، وان "احدا لا يمكنه ان يملي عليه جدول اعمال مجلس الوزراء".
وقال وزير البيئة محمد رحال المنتمي الى تيار المستقبل ان "الهدف من الاستقالة هو شل الدولة في سبيل الغاء المحكمة الدولية".
وبدأت الازمة بعد كشف حزب الله في الصيف الماضي عن توجه الى اتهامه في جريمة اغتيال رفيق الحريري التي وقعت في شباط/فبراير 2005. وبدأ على الاثر حملة على المحكمة الخاصة بلبنان التي يتهمها بالتسييس وبانها "اداة اسرائيلية واميركية لاستهدافه".
وطالب حزب الله بوقف التعاون مع المحكمة، مقابل اعلان فريق رئيس الحكومة تمسكه بالمحكمة ورفضه اي تسوية على حسابها. وتسببت الازمة بشلل حكومي ومؤسساتي.
ويتبادل الفريقان مسؤولية فشل المساعي السعودية السورية من اجل احتواء التوتر الناجم عن احتمال صدور القرار الظني الذي اعلنت المحكمة منذ التاسع من كانون الاول/ديسمبر ان تسليمه الى قاضي الاجراءات التمهيدية "بات قريبا جدا، جدا".
ويتوقع ان يصدر رئيس الجمهورية مرسوما يكلف بموجبه الحكومة المستقيلة بتصريف الاعمال، وان يجري استشارات نيابية من اجل تكليف شخصية سنية تشكيل حكومة جديدة.
ويتمتع سعد الحريري بالاكثرية النيابية، ما يجعل تكليف شخصية اخرى بتشكيل الحكومة امرا مستبعدا، الا اذا رفض المهمة.
ويجمع المراقبون على صعوبة تشكيل حكومة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استمرار الانقسام السياسي على حاله، ويحذرون من تداعيات سلبية للازمة على الارض.
وفي ردود الفعل، حذر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في انقرة من مخاطر استقالة وزراء حزب الله وحلفائه قائلا ان "لبنان يمكن ان يواجه المشاكل التي واجهها سابقا وذلك سيؤثر على دول المنطقة".
ابرز الاحداث التي شهدها لبنان منذ اغتيال رفيق الحريري
في ما يأتي ابرز الاحداث في لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005:
-- 2005 --
-- 14 شباط/فبراير: اغتيال رفيق الحريري في بيروت في عملية تفجير قتل فيها مع 22 شخصا آخرين.
حملت المعارضة حينها (قوى 14 اذار الممثلة بالاكثرية النيابية حاليا) السلطتين اللبنانية والسورية المسؤولية وطالبت بانسحاب القوات السورية وبتحقيق دولي.
وبين 2005 و2008، اغتيل عدد من الشخصيات السياسية والامنية والاعلامية المناهضة لسوريا.
-- 26 نيسان/ابريل: انتهاء انسحاب القوات السورية من لبنان بعد 29 عاما من التواجد.
-- 19 تموز/يوليو: فؤاد السنيورة (من المقربين الى رفيق الحريري) يشكل حكومة يشارك فيها حزب الله للمرة الاولى.
-- 30 آب/اغسطس: توقيف رؤساء اربعة اجهزة امنية لبنانية في اطار التحقيق في اغتيال الحريري، بناء على توصية لجنة التحقيق الدولية التي بدات عملها منتصف حزيران/يونيو.
-- 20 تشرين الاول/اكتوبر: لجنة التحقيق الدولية تصدر تقريرا يشير الى تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري.
-- 2006 --
-- 12 تموز/يوليو: اندلاع حرب بين اسرائيل وحزب الله اثر خطف الحزب جنديين اسرائيليين في منطقة حدودية. استمرت الحرب 33 يوما واسفرت عن نحو 1400 قتيل في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
-- 14 آب/اغسطس: صدور القرار 1701 عن مجلس الامن الدولي الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل. وقد انتشر الجيش اللبناني الى جانب القوات الدولية الموقتة (يونيفيل) المعززة في المنطقة الحدودية للمرة الاولى منذ اكثر من ثلاثين عاما.
-- 11 تشرين الثاني/نوفمبر: استقالة خمسة وزراء شيعة من الحكومة ووزير سادس مسيحي محسوب على رئيس الجمهورية آنذاك اميل لحود على خلفية الموقف من قيام محكمة دولية تنظر في جريمة اغتيال الحريري.
-- 1 كانون الاول/ديسمبر: المعارضة (حزب الله وحلفاؤه) تبدأ اعتصاما مفتوحا استمر نحو عام ونصف العام في وسط بيروت سعت خلاله الى اسقاط حكومة السنيورة.
-- 2007 --
-- 10 حزيران/يونيو: انشاء المحكمة الخاصة بلبنان بموجب قرار من مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع الملزم.
-- 23 تشرين الثاني/نوفمبر: انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود وبقاء منصب الرئاسة شاغرا سبعة اشهر.
-- 2008 --
-- 7 ايار/مايو: حزب الله يسيطر عسكريا لايام على غرب بيروت اثر معارك بدأت بعد رفضه قرارا للحكومة يتعلق بالتحقيق بشبكة اتصالات خاصة به. وامتدت المواجهات بين انصار قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) وانصار قوى 14 آذار الى مناطق الجبل الدرزية شرق بيروت وبعض مناطق الشمال وادت الى سقوط نحو مئة قتيل.
-- 21 ايار/مايو: ابرام اتفاق الدوحة الذي نص على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا توافقيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم استعمال السلاح في الداخل. ورفعت قوى 8 اذار على الاثر الاعتصام.
-- 25 ايار/مايو: انتخاب سليمان رئيسا للجمهورية.
-- 11 تموز/يوليو: تشكيل حكومة ثلاثينية برئاسة السنيورة اعطيت فيها قوى 8 اذار الثلث المعطل او الضامن، اي ثلث الاعضاء زائد واحد، ما سمح لحزب الله وحلفائه بالتحكم بالقرارات المهمة.
-- 15 تشرين الاول/اكتوبر: اقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا للمرة الاولى في تاريخهما.
-- 2009 --
-- 1 اذار/مارس: بدء عمل المحكمة الخاصة بلبنان في لايدسندام قرب لاهاي.
-- 14 نيسان/ابريل: بدء الكشف عن شبكات تجسس لحساب اسرائيل. واوقفت القوى الامنية اللبنانية منذ ذلك الحين اكثر من مئة شخص في هذا الاطار. ويؤكد حزب الله ان عددا من هؤلاء مكنوا اسرائيل من خرق شبكة الاتصالات اللبنانية على نطاق واسع، مشككا باي ادلة تستند الى بيانات الاتصالات في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الدولية.
-- 29 نيسان/ابريل: السلطات اللبنانية تفرج عن رؤساء الاجهزة الامنية بناء على قرار من المحكمة الدولية "لعدم وجود ادلة اثبات كافية" تبرر توقيفهم.
-- 23 ايار/مايو: مجلة در شبيغل الالمانية تنشر تقريرا يفيد بان التحقيق الدولي في اغتيال الحريري سيوجه الاتهام الى حزب الله.
-- 7 حزيران/يونيو: انتخابات نيابية فازت بها قوى 14 آذار على حزب الله وحلفائه.
-- 9 تشرين الثاني/نوفمبر: تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء الراحل، بعد مفاوضات استمرت خمسة اشهر. وقد تالفت من 15 وزيرا للاكثرية و10 لقوى 8 آذار وخمسة وزراء محسوبين على رئيس الجمهورية. الا ان النائب وليد جنبلاط الممثل بثلاثة وزراء ما لبث ان أعلن خروجه من قوى 14 آذار الى موقع وسطي.
--2010--
-- 31 اذار/مارس: الامين العام لحزب الله حسن نصرالله يكشف استدعاء محققي المحكمة الدولية عناصر من حزبه للتحقيق معهم بصفة شهود.
-- 22 تموز/يوليو: نصرالله يعلن انه تبلغ من سعد الحريري ان القرار الظني الذي سيصدر عن المحكمة الدولية سيتهم عناصر من الحزب.
-- 29 تموز/يوليو: الرئيس السوري بشار الاسد يزور لبنان برفقة العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز بهدف احتواء التوتر الناتج عن التقارير التي تتحدث عن احتمال اتهام المحكمة الدولية حزب الله.
-- 13 تشرين الاول/اكتوبر: الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يقوم بزيارة الى لبنان أعطت دفعا لموقع حزب الله، الحليف الاستراتيجي لايران.