نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


سكان الدول النامية وإن لم يسهموا بسخونة المناخ سيكونون أول المتضررين منه




واشنطن - يخشى البنك الدولي من ارتفاع حرارة الكوكب درجتين مئويتين بحلول العام 2040 مما سيتسبب حينذاك ب"نقص غذائي" وفيضانات، بحسب تقرير نشره الاربعاء.


سكان الدول النامية وإن لم يسهموا بسخونة المناخ سيكونون أول المتضررين منه
وتحذر المؤسسة المالية الدولية من "ان درجات حرارة قصوى قد تؤثر على محاصيل الارز والقمح والذرة وزراعات اخرى هامة، وتهدد بالتالي الامن الغذائي" في بلدان فقيرة، مضيفة ان نسبة الشعوب التي تعاني من "سؤ التغذية" قد تصل الى 90% في بعض البلدان الافريقية. وقد تعهد المجتمع الدولي باحتواء ارتفاع حرارة الكرة الارضية لتقتصر على درجتين قياسا الى المستويات قبل الحقبة الصناعية بدون ان يحدد تاريخا واضحا.
لكن البنك الدولي يرى ان هذا السيناريو قد يتحقق "خلال جيل" في حالة الجمود السياسي الحالي حيث ارتفعت سخونة الجو بمعدل 0,8 درجة مئوية.
وستكون البلدان النامية اول الضحايا حتى وان لم يكن سكانها "المسببين بارتفاع الحرارة" كما اكد رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في مقدمة التقرير.
وبحسب هذا السيناريو فان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى ستسجل تراجعا بنسبة 10 في المئة في انتاجها الزراعي الاجمالي، و40% من اراضيها المخصصة لزراعة الذرة ستصبح "غير صالحة للاستخدام" في عقد 2030.
ولفت البنك الدولي الى ان مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا ستكون تحت تهديد "ازمات كبيرة". والفيضانات الكثيفة التي طاولت اكثر من 20 مليون شخص في باكستان في 2010 ، قد تصبح "عملة رائجة" بحسب البنك.
وقد تضرب حالات جفاف شديدة ايضا الهند فيما ارتفاع منسوب المياه في جنوب شرق آسيا المترافق مع اعاصير قد يترجم بفيضان "قسم كبير" من بانكوك في ثلاثينات الالفية الثانية بحسب البنك الدولي.
ويشدد التقرير على "ضرورة اعطاء زخم جديد" في الوقت الحالي حيث التعبئة السياسية حول المناخ تراوح مكانها.
ويشدد البنك الدولي الذي سبق ودق ناقوس الخطر في تقرير سابق حول الموضوع في تشرين الثاني/نوفمبر، على ان سخونة المناخ تشكل "تهديدا اساسيا" لهدفه باستئصال الفقر المدقع بحلول 2030.

ا ف ب
الاربعاء 19 يونيو 2013