
وقال أولي فون يوكسكول مدير هيئة جائزة رايت ليفليهود "القضية الرئيسية لهذا العام هي البقاء".
وتقاسم الين وار من نيوزيلندا ورين نجونجو من جمهورية الكونغو الديمقراطية وديفيد سوزوكي من كندا الجائزة مع الطبيبة كاترين هاملين الاسترالية المولد التي ساعدت على مدى 50 عاما في علاج النساء الاثيوبيات اللاتي يعانين من ناسور الولادة. وسيحصل كل من وار ونجونجو وهاملين على 50 ألف يورو (73 ألف دولار) نقدا لكل منهما بينما سيحصل سوزوكي على جائزة شرفية.
وكان السويدي الالماني جاكوب فون يوكسكول قد أسس الجائزة في عام 1980 "تكريما ودعما لهؤلاء الذين يعرضون حلولا عملية ونموذجية للتحديات الاكثر إلحاحا التي تواجهنا اليوم".
وستقدم الجوائز ، التي ليس لها صلة بجوائز نوبل والتي منحها رجل الصناعة السويدي الفريد نوبل ، في حفل يقام في البرلمان السويدي في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وقالت لجنة التحكيم إن الفائزين عام 2009 أظهروا "بشكل ملموس ما يجب القيام به لمعالجة التغير المناخي وتخليص العالم من الاسلحة النووية وتقديم رعاية طبية ضرورية للفقراء والمهمشين". و بشكل عام اختير 82 مرشحا من 46 دولة هذا العام.
ومنحت لجنة التحكيم وار الجائزة عن دوره في دعم جهود السلام في نيوزيلندا بما في ذلك صياغة مسودة دراسة بشأن السلام أصبحت جزءا من المناهج المدرسية. وفي عام 2002 ساهم وار في تأسيس منظمة "برلمانيين من أجل حظر الانتشار ونزع السلاح النووي".
وقالت لجنة التحكيم إن نجونجو واجه تهديدات منذ عام 1994 لكشف النقاب عن "عمليات التعدين المدمرة وقطع الاشجار" التي تهدد الغابات المطيرة التي تضطلع بدور رئيسي في حفظ توازن منظومة المناخ العالمي.
وقال أولي فون يوكسكول "نأمل أن تساعد الجائزة في حماية نجونجو. فهو يتلقى مكالمات هاتفية مجهولة ، وفي بعض الأحيان يقترب قاطعو الاخشاب من قاربه بقواربهم السريعة.. لقد أوضحوا أنهم يعرفون مكانه وأنهم سيجعلون الحياة صعبة له."
ومنحت لجنة التحكيم الجائزة لسوزوكي لدعم "الاستخدام المسئول من الناحية الاجتماعية للعلوم" وزيادة الوعي بشأن تغير المناخ من خلال عمله كمقدم برنامج تلفزيوني بشأن العلوم.
وقالت لجنة التحكيم إن هاملين ساعدت في استعادة "صحة وأمل وكرامة آلاف النساء الفقيرات في إفريقيا" في إشارة إلى جهودها مضاعفات ما بعد الولادة في إثيوبيا.
و يهذا أصبح عالم الأحياء رين نجونجو أول مواطن من جمهورية الكونغو الديمقراطية يحصل على جائزة " رايت ليفليهود "والتي يطلق عليها أحيانا اسم "نوبل البديلة". نجونجو ولد في مدينة جوما شرق الكونغو عام 1961 .
ويقوم نجونجو بحملة منذ عام 1994 بهدف حماية الغابات المطيرة في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا عن طريق تشجيع الاستخدام المستدام للاراضي وقال نجونجو إن "غابات جمهورية الكونغو الديمقراطية وحوض الكونغو - "الرئة" الثانية للكوكب - هما تراث نفيس ينبغي الحفاظ عليهما". وأضاف أن "إنها بيئة للعيش ومتجر بقالة وصيدلية ومعلم تاريخي روحاني للملايين من مجتمعات الغابات والسكان الأصليين". وأسس نجونجو منظمة "أوشين" أو المحيط وهي منظمة غير حكومية تضم علماء البيئة وتقدم برامج تمتد في أنحاء الدولة مترامية الاطراف.
وخلال الحرب الأهلية التي شهدتها الكونغو بين عام 1996 و2002 التي أودت بحياة ملايين الأشخاص وشارك فيها جيوش من عدة دول مجاورة سجل نجونجو بالوثائق استغلال الأطراف المتحاربة للموارد الطبيعية الغنية في الكونغو . وانطوى هذا العمل على مخاطرة كبيرة بحياته الشخصية.
وقال أولي فون يوزكول مدير مؤسسة جائزة الحق في الحياة إن نجونجو مازال يتلقى تهديدات بشكل منتظم.
ومنذ عام 2008 عمل نجونجو في منظمة "جرينبيس" المعنية بالبيئة.
وتقاسم الين وار من نيوزيلندا ورين نجونجو من جمهورية الكونغو الديمقراطية وديفيد سوزوكي من كندا الجائزة مع الطبيبة كاترين هاملين الاسترالية المولد التي ساعدت على مدى 50 عاما في علاج النساء الاثيوبيات اللاتي يعانين من ناسور الولادة. وسيحصل كل من وار ونجونجو وهاملين على 50 ألف يورو (73 ألف دولار) نقدا لكل منهما بينما سيحصل سوزوكي على جائزة شرفية.
وكان السويدي الالماني جاكوب فون يوكسكول قد أسس الجائزة في عام 1980 "تكريما ودعما لهؤلاء الذين يعرضون حلولا عملية ونموذجية للتحديات الاكثر إلحاحا التي تواجهنا اليوم".
وستقدم الجوائز ، التي ليس لها صلة بجوائز نوبل والتي منحها رجل الصناعة السويدي الفريد نوبل ، في حفل يقام في البرلمان السويدي في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وقالت لجنة التحكيم إن الفائزين عام 2009 أظهروا "بشكل ملموس ما يجب القيام به لمعالجة التغير المناخي وتخليص العالم من الاسلحة النووية وتقديم رعاية طبية ضرورية للفقراء والمهمشين". و بشكل عام اختير 82 مرشحا من 46 دولة هذا العام.
ومنحت لجنة التحكيم وار الجائزة عن دوره في دعم جهود السلام في نيوزيلندا بما في ذلك صياغة مسودة دراسة بشأن السلام أصبحت جزءا من المناهج المدرسية. وفي عام 2002 ساهم وار في تأسيس منظمة "برلمانيين من أجل حظر الانتشار ونزع السلاح النووي".
وقالت لجنة التحكيم إن نجونجو واجه تهديدات منذ عام 1994 لكشف النقاب عن "عمليات التعدين المدمرة وقطع الاشجار" التي تهدد الغابات المطيرة التي تضطلع بدور رئيسي في حفظ توازن منظومة المناخ العالمي.
وقال أولي فون يوكسكول "نأمل أن تساعد الجائزة في حماية نجونجو. فهو يتلقى مكالمات هاتفية مجهولة ، وفي بعض الأحيان يقترب قاطعو الاخشاب من قاربه بقواربهم السريعة.. لقد أوضحوا أنهم يعرفون مكانه وأنهم سيجعلون الحياة صعبة له."
ومنحت لجنة التحكيم الجائزة لسوزوكي لدعم "الاستخدام المسئول من الناحية الاجتماعية للعلوم" وزيادة الوعي بشأن تغير المناخ من خلال عمله كمقدم برنامج تلفزيوني بشأن العلوم.
وقالت لجنة التحكيم إن هاملين ساعدت في استعادة "صحة وأمل وكرامة آلاف النساء الفقيرات في إفريقيا" في إشارة إلى جهودها مضاعفات ما بعد الولادة في إثيوبيا.
و يهذا أصبح عالم الأحياء رين نجونجو أول مواطن من جمهورية الكونغو الديمقراطية يحصل على جائزة " رايت ليفليهود "والتي يطلق عليها أحيانا اسم "نوبل البديلة". نجونجو ولد في مدينة جوما شرق الكونغو عام 1961 .
ويقوم نجونجو بحملة منذ عام 1994 بهدف حماية الغابات المطيرة في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا عن طريق تشجيع الاستخدام المستدام للاراضي وقال نجونجو إن "غابات جمهورية الكونغو الديمقراطية وحوض الكونغو - "الرئة" الثانية للكوكب - هما تراث نفيس ينبغي الحفاظ عليهما". وأضاف أن "إنها بيئة للعيش ومتجر بقالة وصيدلية ومعلم تاريخي روحاني للملايين من مجتمعات الغابات والسكان الأصليين". وأسس نجونجو منظمة "أوشين" أو المحيط وهي منظمة غير حكومية تضم علماء البيئة وتقدم برامج تمتد في أنحاء الدولة مترامية الاطراف.
وخلال الحرب الأهلية التي شهدتها الكونغو بين عام 1996 و2002 التي أودت بحياة ملايين الأشخاص وشارك فيها جيوش من عدة دول مجاورة سجل نجونجو بالوثائق استغلال الأطراف المتحاربة للموارد الطبيعية الغنية في الكونغو . وانطوى هذا العمل على مخاطرة كبيرة بحياته الشخصية.
وقال أولي فون يوزكول مدير مؤسسة جائزة الحق في الحياة إن نجونجو مازال يتلقى تهديدات بشكل منتظم.
ومنذ عام 2008 عمل نجونجو في منظمة "جرينبيس" المعنية بالبيئة.