نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


سياسي إيطالي يشجب انغلاق بلاده على نفسها بحجة الأمن




روما ـ شجب سياسي إيطالي أن تعمد بلاده الى الإنغلاق على نفسها بذريعة الأمن.


وأضاف سكرتير الحزب الإشتراكي الإيطالي ريكاردو نينتشيني، في تصريحات الأربعاء، “سيبدأ بحث المرسوم الأمني عن المهاجرين وغيرهم”، فـ”ما من شك بأنه يجب إعادة النظر في هذا الموضوع”، لكن “النقطة هي كيفية القيام بذلك بشكل جيد”.

وأستحسن نينتشيني “الاهتمام الأكبر بتصاريح الإقامة المؤقتة، مزيد من الرقابة، التدابير الوقائية من الإرهاب والتدخلات لصالح قوى إنفاذ القانون”، لكنه رأى أن “الإنطباع الذي تعطيه فقرات المرسوم مثيرة للقلق”، بكل ما تحمله في طياتها من تهديدات “بالسجن وبالسلاح”.

وأشار السياسي اليساري الى أن “القانون مستوحى من نزعة قومية عرقية تعارض المبادئ الدستورية والإعلان الأوروبي لحقوق الإنسان”، مبينا أنه “ضربة للمجتمع المنفتح وذريعة ممتازة لتكرار مواقف عنصرية مثل ما حدث في مدرسة لودي” بميلانو (شمال)، حيث مُنع أبناء مهاجرين من دخول مطعم المدرسة لتناول وجبة الغداء لحين تقديم ذويهم وثائق قنصلية تثبت افتقارهم للمال لدفع ثمن الوجبات.

وبهذا الصدد، ذكّر أمين سر الحزب الإشتراكي، بأن “إعادة المهاجرين الى بلدانهم لعدم حيازتهم تصريح إقامة قانوني يختلف كليا عن حظر طفل من تناول طبق معكرونة في مقصف المدرسة”. واختتم بالقول “إذا كانت السيطرة على دخول المهاجرين إلى البلاد أمرا صحيحًا ومقدسًا”، فإن “من الغرابة أن نتخيل إيطاليا منغلقة على نفسها” لهذا السبب.

آكي
الاربعاء 17 أكتوبر 2018