تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


سياسي إيطالي يشجب انغلاق بلاده على نفسها بحجة الأمن




روما ـ شجب سياسي إيطالي أن تعمد بلاده الى الإنغلاق على نفسها بذريعة الأمن.


وأضاف سكرتير الحزب الإشتراكي الإيطالي ريكاردو نينتشيني، في تصريحات الأربعاء، “سيبدأ بحث المرسوم الأمني عن المهاجرين وغيرهم”، فـ”ما من شك بأنه يجب إعادة النظر في هذا الموضوع”، لكن “النقطة هي كيفية القيام بذلك بشكل جيد”.

وأستحسن نينتشيني “الاهتمام الأكبر بتصاريح الإقامة المؤقتة، مزيد من الرقابة، التدابير الوقائية من الإرهاب والتدخلات لصالح قوى إنفاذ القانون”، لكنه رأى أن “الإنطباع الذي تعطيه فقرات المرسوم مثيرة للقلق”، بكل ما تحمله في طياتها من تهديدات “بالسجن وبالسلاح”.

وأشار السياسي اليساري الى أن “القانون مستوحى من نزعة قومية عرقية تعارض المبادئ الدستورية والإعلان الأوروبي لحقوق الإنسان”، مبينا أنه “ضربة للمجتمع المنفتح وذريعة ممتازة لتكرار مواقف عنصرية مثل ما حدث في مدرسة لودي” بميلانو (شمال)، حيث مُنع أبناء مهاجرين من دخول مطعم المدرسة لتناول وجبة الغداء لحين تقديم ذويهم وثائق قنصلية تثبت افتقارهم للمال لدفع ثمن الوجبات.

وبهذا الصدد، ذكّر أمين سر الحزب الإشتراكي، بأن “إعادة المهاجرين الى بلدانهم لعدم حيازتهم تصريح إقامة قانوني يختلف كليا عن حظر طفل من تناول طبق معكرونة في مقصف المدرسة”. واختتم بالقول “إذا كانت السيطرة على دخول المهاجرين إلى البلاد أمرا صحيحًا ومقدسًا”، فإن “من الغرابة أن نتخيل إيطاليا منغلقة على نفسها” لهذا السبب.

آكي
الاربعاء 17 أكتوبر 2018