نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


سياسيون غربيون : تغير تاريخي في مصر لن يكتمل الا بالاستقرار




باريس - رحبت الدول الغربية بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك لكنها بدت حذرة بشأن تطورات الوضع في مصر بينما عبرت روسيا عن املها في اجراء انتخابات شرعية ودعت الصين الى عودة "الاستقرار" بسرعة.


ميركل وساركوزي وترحيب حذر من فرنسا والمانيا
ميركل وساركوزي وترحيب حذر من فرنسا والمانيا
فقد دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الى اجراء انتخابات شرعية واحترام الحريات الدينية في مصر، وذلك غداة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك، كما ذكرت وكالات الانباء الروسية.

وقال ان "روسيا تأمل في ان تعود الاليات الديموقراطية الى مصر بالكامل وان تستخدم لهذه الغاية كل الاليات الانتخابية الشرعية".

واكد اهمية الحريات الدينية وضرورة تجنب العنف لدوافع الدينية، مشددا على ان "روسيا تعتبر انه من الضرورة القصوى لمصر ان تحافظ على السلام والوحدة بين مختلف الطوائف".

وكانت روسيا دعت في اول رد فعل رسمي على استقالة مبارك المصريين الى تعزيز القواعد الديموقراطية في البلاد "بدون تدخل خارجي".

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية في بيان "نتوقع من مصر ان تجد نهاية سلمية للازمة تاخذ في الاعتبار مصالح كل المصريين وتعزز الاعراف الديموقراطية في هذا البلد العربي الاساسي".

وفي بكين، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية السبت ان الصين تأمل في عودة "للاستقرار والنظام العام في اسرع وقت ممكن" الى مصر.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما صرح بعد ساعات على استقالة مبارك ان مصر "لن تعود ابدا كما كانت" داعيا الجيش المصري الى ضمان عملية انتقالية "تتصف بالصدقية" نحو الديموقراطية.

واكد اوباما في كلمة في البيت الابيض ان "شعب مصر قال كلمته واسمع صوته (...) المصريون قالوا بوضوح انهم لن يقبلوا بشيء باستثناء ديموقراطية فعلية"، منبها الى ان مصر تنتظرها "ايام صعبة".

واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان الحكومة الايرانية "تخشى ارادة شعبها"، مشيرا الى احتمال انتقال التحركات الشعبية الى ايران.

وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن رحب باستقالة الرئيس المصري معتبرا انه "يوم تاريخي" تشهده مصر.

من جهته، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان "الشعب المصري اسمع صوته وخصوصا الشباب الذين يعود اليهم ان يحددوا مستقبل بلدهم"، داعيا الى "عملية انتقالية شفافة ومنظمة وسلمية".

اما الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن فقد رحب بقرار مبارك معبرا عن ثقته بان مصر ستبقى "قوة للاستقرار والامن" في المنطقة.

ورأت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان مبارك "استمع لصوت الشعب" مما يفتح الطريق امام "اصلاحات اوسع واعمق".

من جهتها رأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه "تغيير تاريخي" داعية النظام المصري المقبل الى احترام "امن اسرائيل" ومعاهدة السلام مع الدولة العبرية التي عبرت عن املها في ان تكون الفترة الانتقالية التي بدأت في مصر هادئة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه "يجب التقدم بتجاه حكومة مدنية وديموقراطية" في مصر.

واشاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالقرار "الشجاع والضروري" الذي اتخذه مبارك وعبر عن امله في ان تنظم السلطات الجديدة في مصر انتخابات "حرة وشفافة" تسمح بمجيء مؤسسات ديموقراطية.

ودعت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث الى "عملية انتقالية سريعة وسلمية" الى الديموقراطية بينما قال نظيرها السويدي كارل بيلت ان "ما سيجري الآن سيكون حاسما للامكانات الديموقراطية في مصر".

ورحبت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني ايسبرسن "بالقرار السليم" الذي اتخذه الرئيس داعية القيادة الجديدة للبلاد الى "مد اليد" الى المعارضة.

وامل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان "تتواصل العملية الانتقالية (في مصر) في شكل سلمي ومنظم"، معتبرا استقالة مبارك "تطورا مهما للشعب المصري وتطلعاته الديموقراطية المشروعة".

واعربت الحكومة البرازيلية عن تضامنها مع الشعب المصري داعية الى انتقال سياسي "في اجواء من السلام والهدوء".

ودعا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو المصريين الى "التفاهم الوطني" و"المسؤولية"، معتبرا ان "عملية ارساء الديموقراطية" بعد استقالة مبارك ستكون "صعبة وشاقة".

من جانبها، رأت رئيسة وزراء استرالية جوليا غيلارد ووزير الخارجية كيفن راد في بيان مشترك انه "يوم استثنائي لشعب مصر".

وشدد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على ضرورة اجراء انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الانسان في مصر بما فيها حقوق الاقليات.

واعلنت سويسرا تجميدا "فوريا" لحسابات حسني مبارك والقريبين منه في الاتحاد ولمدة ثلاث سنوات لتجنب اي احتمال "لاختلاس ممتلكات للدولة المصرية".

من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في رسالة على موقع تويتر "نهنىء الشعب المصري، ونامل ان تبصر النور حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري".

من جانبه، اكد الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان سقوط الرئيس المصري يؤكد "فشل الولايات المتحدة والصهيونية في المنطقة".

واضاف ان "مبارك وداعميه الاميركيين سمعوا صوت الشعب المصري متأخرين 30 عاما".
وكانت ايران رأت امس ان المصريين حققوا "انتصارا عظيما" بعد اعلان تنحي مبارك.


أ ف ب
السبت 12 فبراير 2011