نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


سيناتور أمريكي يدعو إلى إقصاء ولي العهد السعودي عن الحكم






دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، اليوم الثلاثاء، إلى إقصاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الحكم، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.


ليندسي غراهام
ليندسي غراهام
 

وقال غراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولينا، لشبكة فوكس نيوز: "هذا الرجل يجب أن يرحل.. هل تسمعونني في السعودية؟"، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن تايمز".

وأضاف موجها حديثه للسعوديين: "هناك الكثير من الأشخاص الجيدين الذين يمكنكم الاختيار من بينهم، لكن محمد بن سلمان لطخ بلادكم ونفسه".

وأوضح غراهام أنه أحد أشد المؤيدين للمملكة العربية السعودية في الكونغرس، لكنه يشعر الآن أن هذا الدعم ليس في محله في ضوء أزمة خاشقجي.

ووصف غراهام ولي العهد بأنه "مؤذ للغاية ولا يمكن أن يكون قائدا عالميا".

وقال: "أنا لن أعود إلى السعودية طالما أن هذا الرجل هو المسؤول".

وأضاف أن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراء إذا كانت المملكة مرتبطة باختفاء السيد خاشقجي".

واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مسؤولين أتراك أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما تنفيه الرياض.

وطالبت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر "مانشيتات" الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.

ومساء الإثنين وصل الوفد التركي المشارك في مجموعة العمل المشتركة للتحقيق في اختفاء خاشقجي، إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.

وتقدم الوفد التركي وكيل النائب العام في إسطنبول، وعدد من خبراء مديرية مكافحة الإرهاب.

كما وصل مسؤولون سعوديون، إلى قنصلية بلادهم في إسطنبول، ضمن فريق العمل المشترك المعني بالكشف عن ملابسات اختفاء الصحفي السعودي.

وفجر الثلاثاء، غادر فريق البحث الجنائي التركي مقر القنصلية بعد أن انتهى من أعمال التحقيق والبحث اللازمة بالمكان.

والثلاثاء أيضا أصدرت أسرة خاشقجي بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.



فوكس نيوز - مصطفى كامل / الأناضول
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018