تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


سيناريو لنهاية الجنس البشري ... دراسة تؤكد أن نيزكاً بقوة قنبلة نووية يضرب الأرض كل قرن






لندن -­ كل مئة مليون عام ، تصطدم صخرة فى حجم نيزك صغير بالأرض مما يتسبب في حدوث زلازل و موجات مدية و مقتل جميع الحيوانات البرية الضخمة وفي ذات السياق ذكرت صحيفة اندبندنت البريطانية فى تقرير لها أنه بصرف النظر عن التهديدات من صنع الإنسان على مستقبل كوكبنا ، فإنه في كل قرن أو نحو ذلك يصطدم نيزك بحجم عشرة أمتار بالأرض بقوة قنبلة نووية صغيرة


في كل قرن يصطدم نيزك بحجم عشرة أمتار بالأرض بقوة قنبلة نووية صغيرة
في كل قرن يصطدم نيزك بحجم عشرة أمتار بالأرض بقوة قنبلة نووية صغيرة
وكانت تونجوسكا موقع أخر حادث من هذا النوع فى عام 1908 ، غير أنه من حسن الحظ أن النيزك هبط فى تلك المنطقة غير المأهولة من سيبريا .

غير أنه كل بضعة آلاف من السنوات يمكن ان تتعرض الأرض لأجزاء ضخمة غير عادية من ركام ذيل أحد المذنبات وهو ما يمكن أن يحول عرض الضوء المعتاد للنيازك إلي عاصفة نارية مميتة .

وفي كل مئة ألف عام تقريبا تطلق قذيفة من هذا الركام بطول مئات الأمتار طاقة تعادل ترسانة نووية وهو ما يعنى تدمير مساحة تزيد عن مساحة انجلترا و حدوث موجات مد عاتية ( تسونامى ) إذا ما سقطت فى مياه المحيط فضلا عن إثارة سحابة رمادية فى طبقات الجو لتخفي أشعة الشمس وتقتل الحياة النباتية .

غير أن " الطامة الكبرى " تأتي كل مئة مليون عام تقريبا ، صخرة فى حجم نيزك صغير تصطدم بالأرض مما يسبب زلازل أرضية وأمواج مدية بارتفاع كيلو متر وهو ما يقتل علي الفور جميع حيوانات الأرض الضخمة . وتلحق بها سريعا الكائنات البحرية ، فى الوقت الذى تتسبب فيه تريليونات الأطنان من الصخور التى تبخرت فى انخفاض شديد فى درجات الحرارة وتدمير السلسلة الغذائية التى تستند على التمثيل الضوئي .

وتقول الاندبندنت فى تقريرها إن ثمة مؤشر طيب عن أن مثل هذا السيناريو المفزع قد حدث أخر مرة قبل 65 مليون عام وأن أسلافنا من الثديات صغار الحجم كانوا هم المستفيدون من ذلك بعد أنقراض السحالي الضخمة .

وقد تبدو مدة مئة مليون عام باعثة على الاطمئنان ، غير أن مثل تلك الكارثة يمكن أن تقع في أى وقت . ولكن بوسعك ألا تشعر بالقلق حيث أن علماء الفلك يولون تلك المسألة أهتماما كافيا ، وتقوم شبكة من أجهزة التليسكوب في مناطق مختلفة من العالم بمسح السموات بحثا عن أى دلائل على ركام شارد بطول بضع بمئات من الأمتار . وسيتوافر وقت كاف لاستنفار الترسانات النووية للقيام بمهمة اعتراضية إذا ما أضطررنا لتفتيت هذا الركام وتحويل مساره لتجنب اصطدامه بكوكبنا الأرضي

د ب أ
الاثنين 14 يونيو 2010