شباب عراقيون من الكشافة
وفي وقت أكدت قيادات سياسية وجود عزوف لدى الشباب في الانخراط في عالم السياسية بسبب المحاذير وما افرزته المراحل السابقة من تجارب كان لها التأثير الكبير في خلق ردة الفعل هذه لدى الشباب
إلى ذلك، وصف نصير قيس الحميري شاب عراقي يبلغ من العمر (28 سنة) معلم في مدرسة ابتدائية، العمل في السياسة بانه كشخص يبني منزلا في الرمال قد يتهاوى اذا ما هبت رياح عاتية.
وأوضح الحميري أنه تلقى دعوة للانخراط في تنظيم سياسي جديد فتح اول مقر له في مدينة بعقوبة، الا انه وجد في السياسة طريق صعب لايمكن التكهن بما فيه من مخاطر، مبينا أنه رفض فكرة الانتماء لتكتل سياسي يحمل ايديولوجية معينة تكون ملائمة لفترة زمنية محددة، أو قد تنقلب الطاولة عليه ويصبح مطاردا أو لاجئا كما يجري حاليا، اذا ما حصل أي تقاطع بالمصالح بين الاحزاب والتيارات المتنافسة.
وأضاف الحميري انه يفضل أن يكون مستقلا لانه لايريد بناء منزل في رمال متحركة قد يتهاوى على رأسه اذا ما هبت رياح عاتية وهذا ليس رأيه الشخصي فحسب بل رأي الكثير من شريحة الشباب، على حد قوله.
وشهدت مدينة بعقوبة خلال الاسابيع الماضية تسارعا في وتيرة افتتاح الكثير من مقرات الاحزاب والتيارات السياسية تجاوزت 40 كيانا وحزبا بعد استقرار ملموس في الاوضاع الامنية، الامر الذي اعطى هذه التيارات، فرصة العمل السياسي، التي تسعى لاستقطاب الناس لضمان اصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما ترى هيفاء عبد الرحمن (27 عاما) تعمل موظفة في دائرة حكومية أن السياسة عالم يحوي كلا المؤشرين السلبي والايجابي وهو كما يقال فن الممكن لذا ليس هناك ضوابط أو قوانين تحكمه، لافتة إلى أنها لا ترغب في أن تدخل عالم السياسة بأي شكل من الاشكال وتحرص أن تكون مستقلة لان السياسة كما تجلب الافراح والمسارات لاصحابها تجلب المآسي والويلات ايضا.
لكن عمار عدنان القيسي (25 عاما) يرى العكس، مبينا أنه يمارس السياسة منذ عامين وهو عضو في لجنة للشباب والطلبة داخل تنظيم سياسي وجد في أهدافه ومبادئه وقيمه التي أسس من أجلها تطابقا مع أفكاره لذا انخرط في عالم السياسة، الذي يصفه بأنه عالم مفتوح يوفر له طرح الآراء والأفكار التي تخدم شريحة الشباب.
وذكر أن السياسة ليست عالم موحش أو سيء، حسب قول الكثير من الشباب بل العكس من ذلك، وربما الاحداث الامنية السابقة واستهداف العاملين في مجال السياسة كانت لها ردة فعل سلبية لدى البعض لكن يبقى لعالم السياسة اطاره الخاص المميز.
اما عبد الجليل باسم موظف حكومي (29 عاما) فيقول "دخلت عالم السياسة لأنها الطريق المختصر للحصول على وظيفة وتحقيق ما اردت بالفعل، رغم اني لست مؤمنا بمبادىء وعقيدة التنظيم الذي اعمل فيه، لكن هناك رابط اقوى يربطني بالعمل السياسي هو المصلحة المتأتية من انخراطي فيه، وهذا جوهر العمل في مجال السياسة لاغلب الشباب الموجودين في التيارات والاحزاب السياسية".
فيما يشير حسين عبد المنعم الشمري عضو في تيار سياسي أن رغبة الشباب في الانخراط بالعمل السياسي في مدينة بعقوبة متدنية جدا واغلبهم يبدون عزوفا واضحا.
وتابع "هذا الامر لم يأتي من خلفية الافكار والرؤى والاهداف الموجودة لدى أي حزب أو تيار ومدى ايمان الشباب بها أم لا، بل لان الشباب حذر جدا من عالم السياسة بالوقت الراهن، والتجارب السابقة وما حصل لاعضاء حزب البعث المنحل من مطاردة، وطرد من الوظائف وما تلاها من منافسة بين الاحزاب التي تولت السلطة بعد غزو العراق عام 2003 وصلت لدرجة التصفيات الجسدية، وكلها أسباب كانت كافية ليكون للشباب رأي بعدم الانخراط فى عالم السياسة".
على صعيد متصل، أكد عبد الستار غانم، ناشط سياسي، أن أغلب الكوادر الحزبية سواء كانت المتنافسة أو المحدودة التأثير في مدينة بعقوبة لاتعتمد في تنمية كوادرها الحزبية على ايمان الكوادر بمبادئها بل، اطار المصلحة المتبادلة كما انها تعاني من قلة الكوادر الشبابية وهذا الامر يرجع بالفعل إلى قلة حماسة الشباب ليكون جزءا في عالم السياسة ويفضلون الاستقلالية في أغلب الاحيان
إلى ذلك، وصف نصير قيس الحميري شاب عراقي يبلغ من العمر (28 سنة) معلم في مدرسة ابتدائية، العمل في السياسة بانه كشخص يبني منزلا في الرمال قد يتهاوى اذا ما هبت رياح عاتية.
وأوضح الحميري أنه تلقى دعوة للانخراط في تنظيم سياسي جديد فتح اول مقر له في مدينة بعقوبة، الا انه وجد في السياسة طريق صعب لايمكن التكهن بما فيه من مخاطر، مبينا أنه رفض فكرة الانتماء لتكتل سياسي يحمل ايديولوجية معينة تكون ملائمة لفترة زمنية محددة، أو قد تنقلب الطاولة عليه ويصبح مطاردا أو لاجئا كما يجري حاليا، اذا ما حصل أي تقاطع بالمصالح بين الاحزاب والتيارات المتنافسة.
وأضاف الحميري انه يفضل أن يكون مستقلا لانه لايريد بناء منزل في رمال متحركة قد يتهاوى على رأسه اذا ما هبت رياح عاتية وهذا ليس رأيه الشخصي فحسب بل رأي الكثير من شريحة الشباب، على حد قوله.
وشهدت مدينة بعقوبة خلال الاسابيع الماضية تسارعا في وتيرة افتتاح الكثير من مقرات الاحزاب والتيارات السياسية تجاوزت 40 كيانا وحزبا بعد استقرار ملموس في الاوضاع الامنية، الامر الذي اعطى هذه التيارات، فرصة العمل السياسي، التي تسعى لاستقطاب الناس لضمان اصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما ترى هيفاء عبد الرحمن (27 عاما) تعمل موظفة في دائرة حكومية أن السياسة عالم يحوي كلا المؤشرين السلبي والايجابي وهو كما يقال فن الممكن لذا ليس هناك ضوابط أو قوانين تحكمه، لافتة إلى أنها لا ترغب في أن تدخل عالم السياسة بأي شكل من الاشكال وتحرص أن تكون مستقلة لان السياسة كما تجلب الافراح والمسارات لاصحابها تجلب المآسي والويلات ايضا.
لكن عمار عدنان القيسي (25 عاما) يرى العكس، مبينا أنه يمارس السياسة منذ عامين وهو عضو في لجنة للشباب والطلبة داخل تنظيم سياسي وجد في أهدافه ومبادئه وقيمه التي أسس من أجلها تطابقا مع أفكاره لذا انخرط في عالم السياسة، الذي يصفه بأنه عالم مفتوح يوفر له طرح الآراء والأفكار التي تخدم شريحة الشباب.
وذكر أن السياسة ليست عالم موحش أو سيء، حسب قول الكثير من الشباب بل العكس من ذلك، وربما الاحداث الامنية السابقة واستهداف العاملين في مجال السياسة كانت لها ردة فعل سلبية لدى البعض لكن يبقى لعالم السياسة اطاره الخاص المميز.
اما عبد الجليل باسم موظف حكومي (29 عاما) فيقول "دخلت عالم السياسة لأنها الطريق المختصر للحصول على وظيفة وتحقيق ما اردت بالفعل، رغم اني لست مؤمنا بمبادىء وعقيدة التنظيم الذي اعمل فيه، لكن هناك رابط اقوى يربطني بالعمل السياسي هو المصلحة المتأتية من انخراطي فيه، وهذا جوهر العمل في مجال السياسة لاغلب الشباب الموجودين في التيارات والاحزاب السياسية".
فيما يشير حسين عبد المنعم الشمري عضو في تيار سياسي أن رغبة الشباب في الانخراط بالعمل السياسي في مدينة بعقوبة متدنية جدا واغلبهم يبدون عزوفا واضحا.
وتابع "هذا الامر لم يأتي من خلفية الافكار والرؤى والاهداف الموجودة لدى أي حزب أو تيار ومدى ايمان الشباب بها أم لا، بل لان الشباب حذر جدا من عالم السياسة بالوقت الراهن، والتجارب السابقة وما حصل لاعضاء حزب البعث المنحل من مطاردة، وطرد من الوظائف وما تلاها من منافسة بين الاحزاب التي تولت السلطة بعد غزو العراق عام 2003 وصلت لدرجة التصفيات الجسدية، وكلها أسباب كانت كافية ليكون للشباب رأي بعدم الانخراط فى عالم السياسة".
على صعيد متصل، أكد عبد الستار غانم، ناشط سياسي، أن أغلب الكوادر الحزبية سواء كانت المتنافسة أو المحدودة التأثير في مدينة بعقوبة لاتعتمد في تنمية كوادرها الحزبية على ايمان الكوادر بمبادئها بل، اطار المصلحة المتبادلة كما انها تعاني من قلة الكوادر الشبابية وهذا الامر يرجع بالفعل إلى قلة حماسة الشباب ليكون جزءا في عالم السياسة ويفضلون الاستقلالية في أغلب الاحيان


الصفحات
سياسة








