شر البلية ...المنتديات المصرية غاضبة من "جاموسة" العياط ومنشغلة بتواريخ تصادم القطارات

حالة استياء و غضب شديدة بسبب الاهمال الذي تسبب في حادث قطار العياط و مطالبة بمحاسبة المسئولين وقد وقعت الحادثة الساعة 6 و 45 دقيقة بالتوقيت المحلي بعدما توقف سائق القطار المتجه من الجيزة الى الفيوم في الطريق بعد اصطدامه بجاموسة كانت تعبر شريط القطار و لم تصدر اي اشارات تحذيرية للقطارات القادمة من خلفه بتوقف قطار الفيوم في الطريق مما ادى الى اصطدام قطار القاهرة المتجه الى اسيوط بموخرته وتهشم عربيتين من القطار تماما وانقلاب عربات اخرى

و يعلق احد رواد المنتديات على "حادث الجاموسة" قائلا : لا اله الا الله جموووووووسه هى اللى تخلى القطارين يدخلو فى بعض ، فعلا اصل المره دى ملقوش حد مختل عشان يقولو هو اللى عمل كدا ، ازاى قطر يقف من غير ما يعرف المراقب ولا يبعت للقطر اللى بعدو دى حاجه فى حد ذاتها تشل ، ربنا يصبر اهل الضحايا ، كل مره نقول ضحايا ومش بنلاقى حد يتحاسب ايه المره دى هانحاسب الجموسه .
تعليق ساخر آخر من مصرية تزور المنتديات تبدي تعاطفا مع الجاموسة فنقول : يارب نجى الجاموسه و اظهر برائتها من دم الضحايا لحسن دى غلبانه و هتتاخد فى الرجلين عشان غبيه و مش هتعرف تدافع عن نفسها

اما منتديات لحظة المصرية فانها تتحدث ايضا عن حادث آخر لإصطدام قطار مع سيارة اجرة فيقول كاتب التعليق : انه اليوم الاحد الموافق 25/10/2009تصادم القطار رقم 1434 القطار الحربى والسيارة رقم 21738 اجرة قنا ، وذلك بمزلقان الخلابيص بفرشوط وذلك اثناء عبور السيارة المزلقان ، وعند سؤال احد المصابين ادلى بالاتى : كنا اتين من الخط الشرقى للذهاب للكرنك فوجدنا المزلقان مفتوح واذ نحن نسير فؤجئنا بالقطار ولم ندرى ماذا حدث بعد ذلك فهذا اهمال اهمال اهمال ، وتم نقل المصابين لمستشفى سوهاج الجامعى لاستكمال العلاج ومدة العلاج تحدد بمعرفة الجهة المحولون اليها

منتدي فتكات المصري ايضا تحدث عن حادثة الجاموسة و حوادث اخرى لكنة ايضا انشغل بتوثيق تاريخ الحوادث المشابهة واورد التاريخ الحزين لحوادث السكك الحديدية في مصر ، فيما يلي ما جاء في منتدي فتكات : يذكر أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة العديد من حوادث القطارات ، من أبرزها حادثة فبراير 2002 والتي وقعت أيضا في مدينة العياط " 50 كم" جنوب القاهرة وعرفت بحادثة قطار الصعيد
واعتبرت الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية حيث راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا بعد أن تابع القطار سيره لمسافة 9 كيلومترات والنيران مشتعلة فيه و هو ما اضطر المسافرين للقفز من النوافذ .
مما ادى الى ارتفاع عدد الضحايا كما شهد 2006 ثلاث حوادث ، ففي شهر فبراير وصطدم قطاران بالقرب من مدينة الإسكندرية مما أدى إلى إصابة نحو 20 شخصا ،
وفي شهر مايو من العام نفسه ، اصطدم قطار شحن بآخر بإحدى محطات قرية الشهت بمحافظة الشرقية ، مما أى إلى إصابة 45 شخصا . وفي أغسطس 2006 ، اصطدم قطاران أحدهما قادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والآخر
ادم من بنها على نفس الاتجاه ، مما أدى إلى وقوع تصادم عنيف بين القطارين ، و مقتل 80 شخصا ، بالإضافة إلى أكثر من 163 مصابا .
وفي التسعينيات ، وقعت حوادث قطارات عديدة من أبرزها مقتل 12 وإصابة 60 في تصادم قطارين على بعد 90 كيلومترا شمالي القاهرة في ديسمبر 1993 . وفي فبراير 1997 ، أدى خلل بشرى وخلل فى الإشارات إلى وقوع تصادم بين قطارين شمال مدينة أسوان مما أدى إلى وقوع 11 قتيلا على الأقل والعديد من الإصابات .
وفي أكتوبر 1998 ، اصطدم قطار بالقرب من الاسكندرية بأحد المصدات الأسمنتية الضخمة ، مما أدى إلى اندفاعها نحو المتواجدين بالقرب من المكان وخروج القطار نحو أحد الأسواق المزدحمة بالبائعين والمتجولين ، مما أدى إلى
مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 80 مصابا ومعظم الضحايا ممن كانوا بالسوق أو اصطدمت بهم المصدة الأسمنتية.
و في نوفمبر 1999 ، اصطدم قطار متجه من القاهرة إلى الاسكندرية بشاحنة نقل وخرج عن القضبان متجها إلى الأراضى الزراعية ، مما أسفر عن وقوع 10 قتلى .
وتنوعت أسباب الحوادث السابقة بين تهالك القطارات والإهمال وغياب الصيانة وعدم تطبيق معايير الأمان.

وما يضاعف من حجم الكارثة هو الاحصائيات التي جاءت في وسائل الإعلام ، حيث كشفت صحيفة " الوفد " مؤخرا أن أكثر من ستة آلاف مصري قتلتهم القطارات فى مصر خلال العشر السنوات الأخيرة وأصيب أكثر من 21 ألف مصرى ، موضحة أن متوسط عدد حوادث القطارات فى مصر كل عام سنويا متوسط عشر حوادث كل شهر .
و قالت الأحصائيات أن معظم الضحايا من الطبقة الفقيرة