رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية
وشدد في دراسة حملت عنوان (الشراكة السياسية طريق الوفاق والاتفاق والمصالحة الوطنية) على انه "علينا أن نجتمع على فهم مشترك لمشروعنا الوطني، باعتبار أن ما يمكن أن تلتقي عليه القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وطموحاته الوطنية في التحرر والاستقلال والعودة وتقرير المصير، باستخدام كافة الوسائل المشروعة". واعتبر ان "تجربة السنوات الأربع التي أعقبت انفجار الوضع والدخول في مواجهات دامية في يونيه 2007، قد أكدت بأن حالة الانقسام والتشظي داخل الجغرافيا السياسية والوطنية كان الكاسب الوحيد فيها هو الاحتلال، وأن خسائر الوطن فاقت كل التوقعات"، على حد تعبيره
وأعتبر أن "محاولة إقصاء طرف لأخر قد باءت بالفشل الذريع، وأن تجربة الحكم المتفرد من جانب واحد سواء بالنسبة للبرنامج السياسي أو الإدارة مهما زها كل فريق بإنجازاته وتراكماته المتواضعة أصلاً هي تجربة قاصرة ومفسدة كبيرة، لأنها تجهز بسكين التشظي والتشرذم على مفاصل الوطن ومشروعه المشترك"، على حد وصفه
وأشار إلى أن "المطلوب اليوم هو تحرير الإرادة الوطنية والبحث بين الفرقاء عن القواسم المشتركة وتعزيزها، وحصر هوامش الاختلاف ومعالجتها، وصولاً لمشروع وبرنامج وطني توافقي يصون مصالح الوطن والشعب العليا وننجز مستقبلا لأبنائنا، حتى لا تكرر أخطاء أسلافنا ونجتر تجارب غيرنا ولا تلعنا الأجيال القادمة كعهود أواخر ملوك بني أمية في الأندلس". ودعا أحمد يوسف الى "التأكيد على مبدأ الشراكة السياسية في عملنا الوطني، وإقرار كلُّ منّا للآخر بأنه جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني، وأن حالة الاحتلال وغياب وجود الدولة كاملة السيادة تفرض علينا أن نعمل معاً، إذ لا معنى لمنطق السلطة والمعارضة بمفهوم المناكفة والتضاد المقيت في مرحلة التحرر الوطني".
مضيفا "أي أننا في أية انتخابات قادمة يجب أن تجمعنا حكومة واحدة" على شكل ائتلاف "يسمح بأن يضع الكل الوطني إمكانياته النضالية والفكرية من أجل مشروع الوطن، وأن نفرد للجميع مساحات كافية للحشد والتعبئة بعيداً عن أدبيات التفرد والاستبداد
وأعتبر أن "محاولة إقصاء طرف لأخر قد باءت بالفشل الذريع، وأن تجربة الحكم المتفرد من جانب واحد سواء بالنسبة للبرنامج السياسي أو الإدارة مهما زها كل فريق بإنجازاته وتراكماته المتواضعة أصلاً هي تجربة قاصرة ومفسدة كبيرة، لأنها تجهز بسكين التشظي والتشرذم على مفاصل الوطن ومشروعه المشترك"، على حد وصفه
وأشار إلى أن "المطلوب اليوم هو تحرير الإرادة الوطنية والبحث بين الفرقاء عن القواسم المشتركة وتعزيزها، وحصر هوامش الاختلاف ومعالجتها، وصولاً لمشروع وبرنامج وطني توافقي يصون مصالح الوطن والشعب العليا وننجز مستقبلا لأبنائنا، حتى لا تكرر أخطاء أسلافنا ونجتر تجارب غيرنا ولا تلعنا الأجيال القادمة كعهود أواخر ملوك بني أمية في الأندلس". ودعا أحمد يوسف الى "التأكيد على مبدأ الشراكة السياسية في عملنا الوطني، وإقرار كلُّ منّا للآخر بأنه جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني، وأن حالة الاحتلال وغياب وجود الدولة كاملة السيادة تفرض علينا أن نعمل معاً، إذ لا معنى لمنطق السلطة والمعارضة بمفهوم المناكفة والتضاد المقيت في مرحلة التحرر الوطني".
مضيفا "أي أننا في أية انتخابات قادمة يجب أن تجمعنا حكومة واحدة" على شكل ائتلاف "يسمح بأن يضع الكل الوطني إمكانياته النضالية والفكرية من أجل مشروع الوطن، وأن نفرد للجميع مساحات كافية للحشد والتعبئة بعيداً عن أدبيات التفرد والاستبداد