
وانتشر عدد كبير من عناصر شرطة مكافحة الشغب اليوم بالأماكن المحيطة بساحة أول أيار/مايو بوسط الجزائر العاصمة ، وهي المكان الذي يفترض أن تنطلق منه المسيرة غدا السبت باتجاه ساحة الشهداء على مسافة نحو أربعة كيلومترات. كما لوحظ وجود عدد من الجرافات على استعداد للتدخل في أي لحظة.
وضاعفت الشرطة عدد الحواجز الأمنية على مستوى الطرق المؤدية إلى العاصمة ، فيما كثفت دورياتها في عدة أحياء بالمدينة والطرق الرئيسية والجانبية.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشرطة استدعت عددا من عناصرها من ولايات أخرى لمد يد العون لزملائهم المرابطين بساحات العاصمة الجزائرية.
دفعت الشائعات حول الانفلات الأمني بسبب المسيرة العديد من الجزائريين إلى اقتناء كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية ، كالخبز والحليب ، وهي خطوة احترازية على ما يبدو تحسبا لأي مفاجأة.
كانت وزارة الداخلية الجزائرية أكدت الاثنين الماضي أنها رفضت الترخيص للمسيرة ، داعية المبادرين إليها لتنظيم تجمع بإحدى القاعات الرياضية التي تتسع لأكثر من 10 آلاف مقعد.
يذكر أن قانون الطوارئ في الجزائر ، الساري في البلاد منذ أيار/مايو 1992 ، يحظر تنظيم المسيرات في العاصمة بخلاف المدن الأخرى.
هذا وقد توفي شاب عاطل عن العمل في ال36 من العمر بعد ان حاول احراق نفسه في مدينة الوادي اقصى شرق الجزائر قرب الحدود مع تونس، متأثرا بحروقه.
وقالت اسرته ان لطفي معامير وهو اب لستة اولاد توفي الجمعة في قسم المصابين بحروق بالغة في مستشفى بالضاحية الجنوبية الشرقية للجزائر.
وكان نقل الى هذا المستشفى بعد ان اضرم النار في جسده في 17 كانون الثاني/يناير في مقر المجلس الشعبي الولائي (مجلس المحافظة) بالوادي احتجاجا على البطالة وحرمانه من السكن.
وهي رابع وفاة نتيجة الاصابة بحروق في الجزائر منذ منتصف كانون الثاني/يناير.
وسجلت ثماني محاولات انتحار حرقا في الجزائر منذ ان اشعل الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه، وهو الفتيل الذي فجر انتفاضة شعبية في تونس انتهت بسقوط الرئيس زين العابدين بن علي وفراره خارج البلاد.
وحصلت هذه المحاولات بعد عودة الهدوء الى الجزائر التي شهدت بين السادس والتاسع من كانون الثاني/يناير اضطرابات احتجاجا على غلاء المعيشة اوقعت خمسة قتلى واكثر من 800 جريح.
وضاعفت الشرطة عدد الحواجز الأمنية على مستوى الطرق المؤدية إلى العاصمة ، فيما كثفت دورياتها في عدة أحياء بالمدينة والطرق الرئيسية والجانبية.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشرطة استدعت عددا من عناصرها من ولايات أخرى لمد يد العون لزملائهم المرابطين بساحات العاصمة الجزائرية.
دفعت الشائعات حول الانفلات الأمني بسبب المسيرة العديد من الجزائريين إلى اقتناء كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية ، كالخبز والحليب ، وهي خطوة احترازية على ما يبدو تحسبا لأي مفاجأة.
كانت وزارة الداخلية الجزائرية أكدت الاثنين الماضي أنها رفضت الترخيص للمسيرة ، داعية المبادرين إليها لتنظيم تجمع بإحدى القاعات الرياضية التي تتسع لأكثر من 10 آلاف مقعد.
يذكر أن قانون الطوارئ في الجزائر ، الساري في البلاد منذ أيار/مايو 1992 ، يحظر تنظيم المسيرات في العاصمة بخلاف المدن الأخرى.
هذا وقد توفي شاب عاطل عن العمل في ال36 من العمر بعد ان حاول احراق نفسه في مدينة الوادي اقصى شرق الجزائر قرب الحدود مع تونس، متأثرا بحروقه.
وقالت اسرته ان لطفي معامير وهو اب لستة اولاد توفي الجمعة في قسم المصابين بحروق بالغة في مستشفى بالضاحية الجنوبية الشرقية للجزائر.
وكان نقل الى هذا المستشفى بعد ان اضرم النار في جسده في 17 كانون الثاني/يناير في مقر المجلس الشعبي الولائي (مجلس المحافظة) بالوادي احتجاجا على البطالة وحرمانه من السكن.
وهي رابع وفاة نتيجة الاصابة بحروق في الجزائر منذ منتصف كانون الثاني/يناير.
وسجلت ثماني محاولات انتحار حرقا في الجزائر منذ ان اشعل الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه، وهو الفتيل الذي فجر انتفاضة شعبية في تونس انتهت بسقوط الرئيس زين العابدين بن علي وفراره خارج البلاد.
وحصلت هذه المحاولات بعد عودة الهدوء الى الجزائر التي شهدت بين السادس والتاسع من كانون الثاني/يناير اضطرابات احتجاجا على غلاء المعيشة اوقعت خمسة قتلى واكثر من 800 جريح.