
المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة اليوم - خاص بالهدهد
شارع الحبيب بورقيبة يغص بالآلاف من المتظاهرين اكتفى الأمن الى حد كتابة هده السطور بالمراقبة فقط .
هدا وقد تواجدت المحامية الحقوقية راضية النصراوي إلى مقر وزارة الداخلية صبيحة هدا اليوم الجمعة مصحوبة بمجموعة من النساء الديمقراطيات بعد تلقيها مكالمة هاتفية من الوزارة لإحضار ثياب زوجها حمة الهمامي الذي سيفرج عنه اليوم بعد اعتقاله من بيته بثياب النوم قبل ثلاثة أيام .
وفي الوقت الذي كسر جمع من التونسيون حظر التجوال ليلة البارحة وخرجوا إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للتظاهر والهتاف بحياة بن علي معبرين عن استبشارهم وارتياحهم لما ورد في كلمة رئيس الدولة من قرارات عملية تستجيب لانتظاراتهم في مزيد تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعميق الإصلاحات السياسية وتكريس حرية الإعلام والتعبير.
تواصلت الاحتجاجات في مناطق أخرى صاحبها إطلاق الرصاص الحي لكأن أمر الرئيس بإيقافه لم يبلغ مسامعهم ، ففي الرقاب تواصلت الاعتصام لليوم الخامس على التوالي، وفي قفصة تجددت المواجهات وأعمال الحرق والتخريب وفي امتدت إلى مدنين بالجنوب التونسي والمكناسي بسيد بوزيد، وتحولت هده الاحتجاجات إلى مواجهات بين المواطنين المؤيدين والرافضين للخطاب الرئاسي، ثالث خطاب رئاسي لم يف بمطالب التونسيين، والساعات القادمة قد تحمل الجديد ...
هدا وقد تواجدت المحامية الحقوقية راضية النصراوي إلى مقر وزارة الداخلية صبيحة هدا اليوم الجمعة مصحوبة بمجموعة من النساء الديمقراطيات بعد تلقيها مكالمة هاتفية من الوزارة لإحضار ثياب زوجها حمة الهمامي الذي سيفرج عنه اليوم بعد اعتقاله من بيته بثياب النوم قبل ثلاثة أيام .
وفي الوقت الذي كسر جمع من التونسيون حظر التجوال ليلة البارحة وخرجوا إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للتظاهر والهتاف بحياة بن علي معبرين عن استبشارهم وارتياحهم لما ورد في كلمة رئيس الدولة من قرارات عملية تستجيب لانتظاراتهم في مزيد تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعميق الإصلاحات السياسية وتكريس حرية الإعلام والتعبير.
تواصلت الاحتجاجات في مناطق أخرى صاحبها إطلاق الرصاص الحي لكأن أمر الرئيس بإيقافه لم يبلغ مسامعهم ، ففي الرقاب تواصلت الاعتصام لليوم الخامس على التوالي، وفي قفصة تجددت المواجهات وأعمال الحرق والتخريب وفي امتدت إلى مدنين بالجنوب التونسي والمكناسي بسيد بوزيد، وتحولت هده الاحتجاجات إلى مواجهات بين المواطنين المؤيدين والرافضين للخطاب الرئاسي، ثالث خطاب رئاسي لم يف بمطالب التونسيين، والساعات القادمة قد تحمل الجديد ...

شارع الحبيب بورقيبة يعج باكثر من 60 الف متظاهر - خاص بالهدهد
أما عن معارضي بن علي في الخارج فقد نعى ابرزهم نظام بن علي و اعرب زعيم حزب النهضة الاسلامي المعارض التونسي راشد الغنوشي في حديث نشرته صحيفة لو سوار البلجيكية الجمعة عن قناعته بان حركة الاحتجاج الحالية في تونس ستطيح بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.
واكد القيادي الاسلامي في اتصال هاتفي من لندن ان "نظام الحزب الواحد انتهى. نظام المافيا هذا انتهى، الشعب يريد التخلص منه وستنتصر انتفاضته".
واضاف "لا اظن ان هذا النظام قابل للاصلاح نظرا لطبيعته التي تشبه المافيا"، معتبرا ان "الشعب" التونسي "لا يريد الفساد ويطالب بديموقراطية حقيقية وليس بمجرد واجهة".
واكد الغنوشي (69 سنة) الذي كان مدرسا بان حزبه "ليس وراء حركة الاحتجاج الحالية" وانه "بعيد جدا عن ذلك".
الا انه اشار الى ان بعض المسؤولين المقربين من حزب النهضة المحظور في تونس، تفاوضوا حول اتفاقات مع احزاب علمانية مثل الحزب الديموقراطي التقدمي والحزب العمال الشيوعي.
وقال "نحن متفقون على مجتمع يقوم على اسس ديموقراطية تتضمن احترام حقوق الانسان وحرية المعتقد"، "اما في ما يخص وضع المرأة" الذي يعتبر من افضل الاوضاع في العالم العربي والاسلامي "فاننا قد قبلناه في 1988".
وذكر الغنوشي بانه يعيش في المنفى منذ 1989 بعد ان اخذت حكومة بن علي تقمع الاسلاميين الذين فاز مرشحوهم في الانتخابات في تلك السنة، تحت عنوان مرشحين احرار، بنحو 17% من الاصوات.
واعرب عن الامل في العودة سريعا الى تونس.
وعلى الصعيد الداخلي قالت مصادر طبية تونسية ان 13 متظاهرا لقوا حتفهم في العاصمة التونسية ليل الخميس/الجمعة جراء اطلاق النارعليهم على الرغم من تعهد الرئيس التونسي زين العابدين بن على بانهاء استخدام الطلقات الحية من جانب الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
وقال مصدر طبي في مستشفى شارل نيكول في وسط تونس لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) ان المستشفى استقبل جثث عشرة اشخاص تعرضوا لاطلاق النار ليلة امس الخميس في الوقت الذي تواصلت فيه اعمال الشغب في المناطق السكنية رغم سريان حظر التجوال في المدينة.
واكد مصدر طبي اخر في مستشفى مارسا في الضواحي الشمالية للمدينة مقتل ثلاثة اشخاص بعد اعمال الشغب في المنطقة جراء تعرضهم لاطلاق النار.
وتعذر الحصول على تأكيد رسمي للوفيات.
وفي تطور آخر يشير الى التدهور الامني قررت شركة توماس كوك السياحية الشهيرة إعادة سائحيها من تونس بسبب الأوضاع المضطربة في البلاد في الوقت الراهن.
وقالت مصادر شركة توماس كوك نيكرمان في مدينة فرانكفورت الألمانية اليوم الجمعة إن الشركة أعدت مجموعة من الطائرات الخاصة لإرسالها إلى تونس اليوم بهدف إعادة نحو 2000 من السائحين الألمان إلى بلادهم.
في الوقت نفسه قررت الشركة الغاء جميع الرحلات من ألمانيا إلى تونس حتى الـ 17 من الشهر الجاري وأخبرت زبائنها بهذا الأمر وسمحت للزبائن بتغيير الرحلات أو الغائها دون مقابل.
واكد القيادي الاسلامي في اتصال هاتفي من لندن ان "نظام الحزب الواحد انتهى. نظام المافيا هذا انتهى، الشعب يريد التخلص منه وستنتصر انتفاضته".
واضاف "لا اظن ان هذا النظام قابل للاصلاح نظرا لطبيعته التي تشبه المافيا"، معتبرا ان "الشعب" التونسي "لا يريد الفساد ويطالب بديموقراطية حقيقية وليس بمجرد واجهة".
واكد الغنوشي (69 سنة) الذي كان مدرسا بان حزبه "ليس وراء حركة الاحتجاج الحالية" وانه "بعيد جدا عن ذلك".
الا انه اشار الى ان بعض المسؤولين المقربين من حزب النهضة المحظور في تونس، تفاوضوا حول اتفاقات مع احزاب علمانية مثل الحزب الديموقراطي التقدمي والحزب العمال الشيوعي.
وقال "نحن متفقون على مجتمع يقوم على اسس ديموقراطية تتضمن احترام حقوق الانسان وحرية المعتقد"، "اما في ما يخص وضع المرأة" الذي يعتبر من افضل الاوضاع في العالم العربي والاسلامي "فاننا قد قبلناه في 1988".
وذكر الغنوشي بانه يعيش في المنفى منذ 1989 بعد ان اخذت حكومة بن علي تقمع الاسلاميين الذين فاز مرشحوهم في الانتخابات في تلك السنة، تحت عنوان مرشحين احرار، بنحو 17% من الاصوات.
واعرب عن الامل في العودة سريعا الى تونس.
وعلى الصعيد الداخلي قالت مصادر طبية تونسية ان 13 متظاهرا لقوا حتفهم في العاصمة التونسية ليل الخميس/الجمعة جراء اطلاق النارعليهم على الرغم من تعهد الرئيس التونسي زين العابدين بن على بانهاء استخدام الطلقات الحية من جانب الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
وقال مصدر طبي في مستشفى شارل نيكول في وسط تونس لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) ان المستشفى استقبل جثث عشرة اشخاص تعرضوا لاطلاق النار ليلة امس الخميس في الوقت الذي تواصلت فيه اعمال الشغب في المناطق السكنية رغم سريان حظر التجوال في المدينة.
واكد مصدر طبي اخر في مستشفى مارسا في الضواحي الشمالية للمدينة مقتل ثلاثة اشخاص بعد اعمال الشغب في المنطقة جراء تعرضهم لاطلاق النار.
وتعذر الحصول على تأكيد رسمي للوفيات.
وفي تطور آخر يشير الى التدهور الامني قررت شركة توماس كوك السياحية الشهيرة إعادة سائحيها من تونس بسبب الأوضاع المضطربة في البلاد في الوقت الراهن.
وقالت مصادر شركة توماس كوك نيكرمان في مدينة فرانكفورت الألمانية اليوم الجمعة إن الشركة أعدت مجموعة من الطائرات الخاصة لإرسالها إلى تونس اليوم بهدف إعادة نحو 2000 من السائحين الألمان إلى بلادهم.
في الوقت نفسه قررت الشركة الغاء جميع الرحلات من ألمانيا إلى تونس حتى الـ 17 من الشهر الجاري وأخبرت زبائنها بهذا الأمر وسمحت للزبائن بتغيير الرحلات أو الغائها دون مقابل.

وفي باريس اعلن سفير تونس في اليونسكو المازري حداد اليوم الجمعة استقالته من منصبه على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها بلاده بسبب البطالة وغلاء المعيشة.
و قال حداد لقناة فرانس 24 ان استقالته تاتي بعد مرور عدة أيام من مناشدته الرئيس التونسي زين العابدين بن علي "وقف حمام الدم" .
وتشهد تونس منذ النصف الثاني من كانون أول /ديسمبر الماضي احتجاجات اجتماعية دامية على خلفية غلاء المعيشة وتفشي البطالة والفساد وخاصة في صفوف عائلة زوجة الرئيس التونسي.
واندلعت الاحتجاجات بعد انتحار محمد بوعزيزي (26 عاما) حرقا أمام مقر محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس) احتجاجا على تعرّضه للصفع والبصق بعد أن تشاجر مع شرطية بلدية (امرأة) تشاجر معها عندما صادرت الفواكه والخضر التي كان يبيعها دون ترخيص من البلدية، ولرفض المحافظة قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.
وامتدت الاحتجاجات التي لا تزال مستمرة إلى مختلف مناطق البلاد. وقد سقط خلالها العشرات من المواطنين قتلى برصاص الشرطة.
وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إنه أحصى 66 قتيلا.
و قال حداد لقناة فرانس 24 ان استقالته تاتي بعد مرور عدة أيام من مناشدته الرئيس التونسي زين العابدين بن علي "وقف حمام الدم" .
وتشهد تونس منذ النصف الثاني من كانون أول /ديسمبر الماضي احتجاجات اجتماعية دامية على خلفية غلاء المعيشة وتفشي البطالة والفساد وخاصة في صفوف عائلة زوجة الرئيس التونسي.
واندلعت الاحتجاجات بعد انتحار محمد بوعزيزي (26 عاما) حرقا أمام مقر محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس) احتجاجا على تعرّضه للصفع والبصق بعد أن تشاجر مع شرطية بلدية (امرأة) تشاجر معها عندما صادرت الفواكه والخضر التي كان يبيعها دون ترخيص من البلدية، ولرفض المحافظة قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.
وامتدت الاحتجاجات التي لا تزال مستمرة إلى مختلف مناطق البلاد. وقد سقط خلالها العشرات من المواطنين قتلى برصاص الشرطة.
وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إنه أحصى 66 قتيلا.