
صورة مركبة تتبادلها المنتديات الليبية للتنبؤ بنهاية القذافي بعد مبارك وبن علي
وفور اعلان نبأ تنحي مبارك، جرى تبادل التهاني والتعبير عن مشاعر الفرح بشكل لافت بالهتاف وتوزيع الحلوى والورود في شوارع الدوحة وغزة ورام الله وعمان وتونس وبيروت وصنعاء.
لكن حى ظهر السبت لم تصدر مواقف عن الكثير من الحكومات العربية من تطورات الوضع في مصر.
وجاءت ردود الفعل المرحبة خصوصا من قطر وتونس والخرطوم وحزب الله وحماس وحركة اللجان الثورية في ليبيا ووسائل الاعلام الرسمية السورية في حين عبرت عواصم اخرى عن "احترامها" لخيار الشعب المصري وفضلت اخرى الصمت حتى الان.
من جهته، اوفد الزعيم الليبي معمر القذافي - الذي يخاف من انتقال عدوى الثورة الى بلاده بعد تونس ومصر - ارسل السبت مبعوثا شخصيا الى مصر لنقل رسالة تؤكد على "عمق العلاقات بين البلدين" بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة.
وكان القذافي قد عبر عن انزعاجه من رحيل بن علي وتبادلت المنتديات الليبية حينها صورة مركبة له تشير الى اعدامه بخبر عاجل على العربية والليبية الفضائيتان وقد كرر القذافي الخطأ فاعلن دعمه لمبارك ايضا وعرض عليه مساعدات مالية وامنية ليساعده على قمع انتفاضة الشعب المصري
وكان مصدر رسمي في حركة اللجان الثورية (معقل الحرس القديم) اعلن "تضامننا مع الشعب المصري العظيم وتهنئته على انتصار ثورتة التي من خلالها تستعيد مصر دورها القومي والنضالي وتمكن الشعب المصري من السيطرة على مقدراتة وثرواتة".
وقد وصل الى القاهرة اليوم السبت أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية قادما من طرابلس على طائرة خاصة .
يجري قذاف الدم خلال زيارته مباحثات مع قادة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك حيث يسلمهم رسالة من القذافي كما يجري مباحثات مع عدد من الشخصيات المصرية حول تطورات الاوضاع في مصر .
يعد أحمد قذاف الدم أول مسئول عربي يقوم بزيارة لمصر بعد تنحي مبارك وقيام المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.
ورحب الرئيس السوداني عمر البشير "بانتصار الثورة في مصر" معلنا "دعمه غير المشروط للانتفاضة الشعبية" المصرية.
وقالت الرئاسة السودانية في بيان انها "تهنىء الشعب المصري الذي حقق تطلعاته وعلى انتصار الثورة".
وفي تونس وجهت الحكومة التونسية "تحية الى نضال الشعب المصري الشقيق وتضحيات شهدائه"، وذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية بعد اعلان تنحي مبارك.
وقال البيان ان الحكومة التونسية الانتقالية "باسم الشعب التونسي الذي أنجز ثورة الحرية والكرامة" ترحب باعلان مبارك تنحيه عن السلطة، مشيدة ب"الروح الوطنية العالية التي أبداها الجيش المصري والدور الكبير الذي قام به في حماية مصر".
من جهته، قال اليمن انه يحترم ارادة الشعب المصري الذي ارغم الرئيس المصري على التنحي. واكدت الحكومة اليمنية انها "تعبر عن احترامها لخيار وارادة الشعب المصري الشقيق" و"ثقتها في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شؤون البلاد".
وكانت احزاب اللقاء المشترك (معارضة يمنية) اصدرت مساء الجمعة بيانا اكدت فيه ان "ما حدث بمصر اعظم ثورة سلمية يشهدها العالم المعاصر" وهي ستساهم في "رسم ملامح المستقبل لعالم عربي جديد".
واكدت قطر "احترامها لارادة الشعب المصري وخياراته" وحيت "الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري".
وقالت انها "ترى ان نقل السلطة الى المجلس العسكري الاعلى خطوة ايجابية هامة على طريق تحقيق تطلعات الشعب المصري في الديموقراطية والاصلاح والحياة الكريمة".
وفي ابوظبي اكدت الامارات العربية المتحدة دعمها لمصر وثقتها بالمجلس الاعلى العسكري الذي تسلم السلطة. واكد بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية "دعم الامارات للشقيقة الكبرى مصر".
واكدت البحرين السبت "احترامها لخيارات الشعب المصري" وعبرت عن ثقتها في قدرة الجيش على "ادارة شؤون البلاد".
وفي عمان، صرح وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال طاهر العدوان "نتمنى في هذه المرحلة ان تستعيد مصر هدوءها واستقرارها وتتجاوز هذه المرحلة لبناء مصر الجديدة (...) التي تعبر عن شعبها وحرية شعبها وكرامته".
وفي بغداد قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان "تنحي الرئيس المصري حسين مبارك عن الحكم يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لانها تاتي في اطار الاستجابة لرغبة وارادة والشعب في التغيير".
وفي بيروت هنأ حزب الله اللبناني المصريين.
وقال التنظيم الشيعي في بيان انه "يتقدم من الشعب المصري العظيم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للنصر التاريخي المجيد الذي حققته ثورته الرائدة".
واكد انه يشعر "بالفخر والإعتزاز بإنجازات ثورة مصر".
وفي غزة اعتبرت حركة حماس ان تنحي مبارك هو بداية "انتصار" الثورة المصرية واكدت وقوفها الى جانب هذه الثورة، داعية القيادة المصرية الجديدة الى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس "نحن في حماس نعتبر ان تنحي الرئيس مبارك هو اعلان بداية انتصار الثورة المصرية التي نؤكد وقوفنا الى جانبها ودعمنا كل مطالبها".
وفي دمشق رحبت الصحف الحكومية "العودة الميمونة" لمصر. وكتبت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا انها "لحظة ستغير وجه مصر والمنطقة والعالم".
واكدت ان "مصر تعود إلى موقعها القومي الطبيعي الذي لا يمكن ان يملأه غيرها (...) واذ تستعيد حريتها وكرامتها، فانها تعيد العرب إلى مسرح التاريخ".
واعتبر التلفزيون السوري الرسمي من جانبه مساء الجمعة ان مصر "عادت الى الصف العربي" داعيا الى "انهاء الاتفاقات التي تفتقد الى الشرعية" في اشارة الى معاهدة السلام التي وقعها الرئيس المصري الراحل انور السادات مع اسرائيل العام 1979.
وفي غياب اي موقف رسمي سوري حتى الان من تنحي مبارك اعتبر التلفزيون السوري الذي نقل مباشرة احتفالات الشعب المصري بالحدث، ان النظام المصري اقام اتفاقات "تفتقد الى الشرعية القانونية والشعبية ويجب ان تنتهي مع من انتهى" ولاحظ المحللون ان الاعلام السوري لم يشر بكلمة الى التسلط الفردي والديكتاتورية مكتفيا بالتركيز على السياسات الخارجية لنظام مبارك
في المقابل قال مسؤول حكومي اسرائيلي ان بلاده تامل بان تكون الفترة الانتقالية التي بدأت في مصر هادئة. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته "نامل ان تتم العملية الانتقالية نحو الديموقراطية بهدوء من اجل مصر وجميع جيرانها ايضا".
وكرر ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر واسرائيل التي وقعت العام 1979.
واضاف هذا المسؤول ان "هذه المعاهدة تخدم مصالح البلدين وتشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة برمتها".
وكان مبارك تنحى من منصبه الجمعة بعد ان حكم مصر دون منازع طوال ثلاثين عاما وكلف الجيش بتولي السلطة في اليوم الثامن عشر لانتفاضة شعبية غير مسبوقة بلغت ذروتها امس الجمعة.
لكن حى ظهر السبت لم تصدر مواقف عن الكثير من الحكومات العربية من تطورات الوضع في مصر.
وجاءت ردود الفعل المرحبة خصوصا من قطر وتونس والخرطوم وحزب الله وحماس وحركة اللجان الثورية في ليبيا ووسائل الاعلام الرسمية السورية في حين عبرت عواصم اخرى عن "احترامها" لخيار الشعب المصري وفضلت اخرى الصمت حتى الان.
من جهته، اوفد الزعيم الليبي معمر القذافي - الذي يخاف من انتقال عدوى الثورة الى بلاده بعد تونس ومصر - ارسل السبت مبعوثا شخصيا الى مصر لنقل رسالة تؤكد على "عمق العلاقات بين البلدين" بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة.
وكان القذافي قد عبر عن انزعاجه من رحيل بن علي وتبادلت المنتديات الليبية حينها صورة مركبة له تشير الى اعدامه بخبر عاجل على العربية والليبية الفضائيتان وقد كرر القذافي الخطأ فاعلن دعمه لمبارك ايضا وعرض عليه مساعدات مالية وامنية ليساعده على قمع انتفاضة الشعب المصري
وكان مصدر رسمي في حركة اللجان الثورية (معقل الحرس القديم) اعلن "تضامننا مع الشعب المصري العظيم وتهنئته على انتصار ثورتة التي من خلالها تستعيد مصر دورها القومي والنضالي وتمكن الشعب المصري من السيطرة على مقدراتة وثرواتة".
وقد وصل الى القاهرة اليوم السبت أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية قادما من طرابلس على طائرة خاصة .
يجري قذاف الدم خلال زيارته مباحثات مع قادة المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك حيث يسلمهم رسالة من القذافي كما يجري مباحثات مع عدد من الشخصيات المصرية حول تطورات الاوضاع في مصر .
يعد أحمد قذاف الدم أول مسئول عربي يقوم بزيارة لمصر بعد تنحي مبارك وقيام المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.
ورحب الرئيس السوداني عمر البشير "بانتصار الثورة في مصر" معلنا "دعمه غير المشروط للانتفاضة الشعبية" المصرية.
وقالت الرئاسة السودانية في بيان انها "تهنىء الشعب المصري الذي حقق تطلعاته وعلى انتصار الثورة".
وفي تونس وجهت الحكومة التونسية "تحية الى نضال الشعب المصري الشقيق وتضحيات شهدائه"، وذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية بعد اعلان تنحي مبارك.
وقال البيان ان الحكومة التونسية الانتقالية "باسم الشعب التونسي الذي أنجز ثورة الحرية والكرامة" ترحب باعلان مبارك تنحيه عن السلطة، مشيدة ب"الروح الوطنية العالية التي أبداها الجيش المصري والدور الكبير الذي قام به في حماية مصر".
من جهته، قال اليمن انه يحترم ارادة الشعب المصري الذي ارغم الرئيس المصري على التنحي. واكدت الحكومة اليمنية انها "تعبر عن احترامها لخيار وارادة الشعب المصري الشقيق" و"ثقتها في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شؤون البلاد".
وكانت احزاب اللقاء المشترك (معارضة يمنية) اصدرت مساء الجمعة بيانا اكدت فيه ان "ما حدث بمصر اعظم ثورة سلمية يشهدها العالم المعاصر" وهي ستساهم في "رسم ملامح المستقبل لعالم عربي جديد".
واكدت قطر "احترامها لارادة الشعب المصري وخياراته" وحيت "الدور الكبير والهام للقوات المسلحة المصرية في الدفاع عن مصر والأمة العربية ومصالح الشعب المصري".
وقالت انها "ترى ان نقل السلطة الى المجلس العسكري الاعلى خطوة ايجابية هامة على طريق تحقيق تطلعات الشعب المصري في الديموقراطية والاصلاح والحياة الكريمة".
وفي ابوظبي اكدت الامارات العربية المتحدة دعمها لمصر وثقتها بالمجلس الاعلى العسكري الذي تسلم السلطة. واكد بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية "دعم الامارات للشقيقة الكبرى مصر".
واكدت البحرين السبت "احترامها لخيارات الشعب المصري" وعبرت عن ثقتها في قدرة الجيش على "ادارة شؤون البلاد".
وفي عمان، صرح وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال طاهر العدوان "نتمنى في هذه المرحلة ان تستعيد مصر هدوءها واستقرارها وتتجاوز هذه المرحلة لبناء مصر الجديدة (...) التي تعبر عن شعبها وحرية شعبها وكرامته".
وفي بغداد قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان "تنحي الرئيس المصري حسين مبارك عن الحكم يعد خطوة في الاتجاه الصحيح لانها تاتي في اطار الاستجابة لرغبة وارادة والشعب في التغيير".
وفي بيروت هنأ حزب الله اللبناني المصريين.
وقال التنظيم الشيعي في بيان انه "يتقدم من الشعب المصري العظيم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للنصر التاريخي المجيد الذي حققته ثورته الرائدة".
واكد انه يشعر "بالفخر والإعتزاز بإنجازات ثورة مصر".
وفي غزة اعتبرت حركة حماس ان تنحي مبارك هو بداية "انتصار" الثورة المصرية واكدت وقوفها الى جانب هذه الثورة، داعية القيادة المصرية الجديدة الى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس "نحن في حماس نعتبر ان تنحي الرئيس مبارك هو اعلان بداية انتصار الثورة المصرية التي نؤكد وقوفنا الى جانبها ودعمنا كل مطالبها".
وفي دمشق رحبت الصحف الحكومية "العودة الميمونة" لمصر. وكتبت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا انها "لحظة ستغير وجه مصر والمنطقة والعالم".
واكدت ان "مصر تعود إلى موقعها القومي الطبيعي الذي لا يمكن ان يملأه غيرها (...) واذ تستعيد حريتها وكرامتها، فانها تعيد العرب إلى مسرح التاريخ".
واعتبر التلفزيون السوري الرسمي من جانبه مساء الجمعة ان مصر "عادت الى الصف العربي" داعيا الى "انهاء الاتفاقات التي تفتقد الى الشرعية" في اشارة الى معاهدة السلام التي وقعها الرئيس المصري الراحل انور السادات مع اسرائيل العام 1979.
وفي غياب اي موقف رسمي سوري حتى الان من تنحي مبارك اعتبر التلفزيون السوري الذي نقل مباشرة احتفالات الشعب المصري بالحدث، ان النظام المصري اقام اتفاقات "تفتقد الى الشرعية القانونية والشعبية ويجب ان تنتهي مع من انتهى" ولاحظ المحللون ان الاعلام السوري لم يشر بكلمة الى التسلط الفردي والديكتاتورية مكتفيا بالتركيز على السياسات الخارجية لنظام مبارك
في المقابل قال مسؤول حكومي اسرائيلي ان بلاده تامل بان تكون الفترة الانتقالية التي بدأت في مصر هادئة. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته "نامل ان تتم العملية الانتقالية نحو الديموقراطية بهدوء من اجل مصر وجميع جيرانها ايضا".
وكرر ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر واسرائيل التي وقعت العام 1979.
واضاف هذا المسؤول ان "هذه المعاهدة تخدم مصالح البلدين وتشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة برمتها".
وكان مبارك تنحى من منصبه الجمعة بعد ان حكم مصر دون منازع طوال ثلاثين عاما وكلف الجيش بتولي السلطة في اليوم الثامن عشر لانتفاضة شعبية غير مسبوقة بلغت ذروتها امس الجمعة.