وعبر رئيس ابرز منظمة للمستوطنين الاسرائيليين داني دايان الاربعاء عن ارتياحه بعد قرار الولايات المتحدة التخلي عن السعي لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لفترة ثلاثة اشهر.
وقال دايان امين عام مستوطنات الضفة الغربية لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "اسرائيل صمدت ولم ترضخ لمطالب الاميركيين الغريبة والمتطرفة ولم تحدث كارثة. الاميركيون لم ينتقدونا حتى".
واضاف "في نهاية المطاف، تعززت مصداقية اسرائيل التي عرفت كيف تدافع عن مصالحها الوطنية وكل الذين اعتقدوا انه ليس بامكاننا التصدي للضغوط الاميركية مخطئون".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل الخطة الاميركية بتردد وطالب بضمانات خطية حول تعويضات سياسية وعسكرية، لكن لم يحصل عليها.
وقال نير حيفيتز الناطق باسم نتانياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "الجانب الاميركي وصل الى نتيجة ان تجميد الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لن يؤدي الى تسوية المشكلة (...) لقد قلنا منذ البداية ان الاستيطان لا يشكل اساس النزاع وانه يستخدم ذريعة من قبل الفلسطينيين لرفض التفاوض".
واضاف ان "توقعات الفلسطينيين الذين كانوا يعتقدون انه بامكاننا الوصول الى اتفاق حول الحدود خلال الثلاثة اشهر من التجميد لم تكن معقولة".
من جهته قال تسيفي هوسر امين عام الحكومة للاذاعة العامة ان "الهدف ليس التجميد لكن التوصل الى اتفاق. لكن على الفلسطينيين ان يفهموا ما فهمه الاميركيون اي انه من غير الممكن فصل مسالة الحدود (الدولة الفلسطينية المقبلة) عن قضايا اخرى جوهرية".
والخطة الاميركية كانت تنص على التوصل الى اتفاق حول ترسيم حدود الدولة خلال فترة الثلاثة اشهر من تجميد الاستيطان.
وتابع حيفيتز ان "الاميركيين وصلوا الى نتيجة انه يجب سلوك طريق جديد للتوصل الى اتفاق اطار".
من جهته حاول رئيس مجلس الامن القومي عوزي اراد عدم اثارة استياء الولايات المتحدة. وقال اراد ان "الاميركيين يعلمون ان رئيس الوزراء جدي وانه ليس لديه اي نية لكسب الوقت".
وفي المواقف الفلسطينية، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاربعاء في اثينا ان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية دخلت "ازمة صعبة" بعد قرار واشنطن العدول عن مطالبة اسرائيل بتجميد الاستيطان.
واعتبر امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاربعاء في حديث لاذاعة فلسطين الحكومية ان "سياسة الادارة الاميركية فشلت بسبب اللطمة التي تلقتها من حكومة اسرائيل"، وان هذا دفعها الى اختيار العودة الى المفاوضات غير المباشرة.
واعتبر ان تغيير السياسة الاميركية "نتيجة التعنت الاسرائيلي سناخذه بالحسبان وعلى اساسه سنقيم اذا كان بمقدور الادارة التي فشلت في جهودها الاولى ان تحقق شيئا في جهودها المقبلة".
وشكك عبد ربه في امكانية نجاح جهود الادارة الاميركية متسائلا "من لا يستطيع ان يقنع اسرائيل ان تتوقف ولو لفترة محدودة لمفاوضات جادة، كيف سيكون بمقدوره الزام اسرائيل بحل متوازن على اساس الشرعية الدولية، ويكون حل الدولتين قاعدة منطلقة من انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967؟".
واضاف "هذا الفشل يدعونا مرة اخرى الى التوجه الى الاطار الدولي الاوسع".
وفي ردود الفعل الدولية، اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن "اسفها" ازاء رفض اسرائيل التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي اكدت انه "غير شرعي" ويتعارض مع جهود السلام في المنطقة، كما نقلت عنها الناطقة باسمها.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت الثلاثاء انها تخلت عن فكرة السعي لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية من اجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
واعلن الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان مقاربة جديدة لهذه المحادثات ستبحث الاسبوع المقبل في مقر الخارجية في واشنطن حيث ينتظر وصول مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين
وقال دايان امين عام مستوطنات الضفة الغربية لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "اسرائيل صمدت ولم ترضخ لمطالب الاميركيين الغريبة والمتطرفة ولم تحدث كارثة. الاميركيون لم ينتقدونا حتى".
واضاف "في نهاية المطاف، تعززت مصداقية اسرائيل التي عرفت كيف تدافع عن مصالحها الوطنية وكل الذين اعتقدوا انه ليس بامكاننا التصدي للضغوط الاميركية مخطئون".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل الخطة الاميركية بتردد وطالب بضمانات خطية حول تعويضات سياسية وعسكرية، لكن لم يحصل عليها.
وقال نير حيفيتز الناطق باسم نتانياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "الجانب الاميركي وصل الى نتيجة ان تجميد الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لن يؤدي الى تسوية المشكلة (...) لقد قلنا منذ البداية ان الاستيطان لا يشكل اساس النزاع وانه يستخدم ذريعة من قبل الفلسطينيين لرفض التفاوض".
واضاف ان "توقعات الفلسطينيين الذين كانوا يعتقدون انه بامكاننا الوصول الى اتفاق حول الحدود خلال الثلاثة اشهر من التجميد لم تكن معقولة".
من جهته قال تسيفي هوسر امين عام الحكومة للاذاعة العامة ان "الهدف ليس التجميد لكن التوصل الى اتفاق. لكن على الفلسطينيين ان يفهموا ما فهمه الاميركيون اي انه من غير الممكن فصل مسالة الحدود (الدولة الفلسطينية المقبلة) عن قضايا اخرى جوهرية".
والخطة الاميركية كانت تنص على التوصل الى اتفاق حول ترسيم حدود الدولة خلال فترة الثلاثة اشهر من تجميد الاستيطان.
وتابع حيفيتز ان "الاميركيين وصلوا الى نتيجة انه يجب سلوك طريق جديد للتوصل الى اتفاق اطار".
من جهته حاول رئيس مجلس الامن القومي عوزي اراد عدم اثارة استياء الولايات المتحدة. وقال اراد ان "الاميركيين يعلمون ان رئيس الوزراء جدي وانه ليس لديه اي نية لكسب الوقت".
وفي المواقف الفلسطينية، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاربعاء في اثينا ان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية دخلت "ازمة صعبة" بعد قرار واشنطن العدول عن مطالبة اسرائيل بتجميد الاستيطان.
واعتبر امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاربعاء في حديث لاذاعة فلسطين الحكومية ان "سياسة الادارة الاميركية فشلت بسبب اللطمة التي تلقتها من حكومة اسرائيل"، وان هذا دفعها الى اختيار العودة الى المفاوضات غير المباشرة.
واعتبر ان تغيير السياسة الاميركية "نتيجة التعنت الاسرائيلي سناخذه بالحسبان وعلى اساسه سنقيم اذا كان بمقدور الادارة التي فشلت في جهودها الاولى ان تحقق شيئا في جهودها المقبلة".
وشكك عبد ربه في امكانية نجاح جهود الادارة الاميركية متسائلا "من لا يستطيع ان يقنع اسرائيل ان تتوقف ولو لفترة محدودة لمفاوضات جادة، كيف سيكون بمقدوره الزام اسرائيل بحل متوازن على اساس الشرعية الدولية، ويكون حل الدولتين قاعدة منطلقة من انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967؟".
واضاف "هذا الفشل يدعونا مرة اخرى الى التوجه الى الاطار الدولي الاوسع".
وفي ردود الفعل الدولية، اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن "اسفها" ازاء رفض اسرائيل التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي اكدت انه "غير شرعي" ويتعارض مع جهود السلام في المنطقة، كما نقلت عنها الناطقة باسمها.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت الثلاثاء انها تخلت عن فكرة السعي لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية من اجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
واعلن الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان مقاربة جديدة لهذه المحادثات ستبحث الاسبوع المقبل في مقر الخارجية في واشنطن حيث ينتظر وصول مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين