وقال أندرو واتكينز، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عملية تبادل الأسرى التي أعدت كإجراء لبناء الثقة "لم تفشل فحسب في بناء الثقة، بل عطلت المزيد من التقدم في هذه المحادثات".
وأضاف أن طالبان يمكن أن تواصل القتال حتى يتم تلبية مطالبها في مفاوضات ممكنة مع الحكومة الأفغانية.
وتابع: "حتى لو كانت طالبان جادة بشأن السلام، فليس هناك سبب وجيه لدى منطقهم الداخلي لوقف القتال حتى يشعروا أنهم ضمنوا مصالحهم من خلال اتفاقية سلام".
ويقول أستاذ القانون في كابول، فايز الله جلال، إن إعادة تأسيس "الإمارة الإسلامية" هدف عام لطالبان، وأنها لن تكف عن العنف حتى يتم تحقيق الهدف.
لكن أستاذ السياسة علي أميري قال إن طالبان ستواجه مقاومة اجتماعية شديدة إذا حاولت فرض شكلها الخاص على الحكومة.
وقال أميري: "لا تملك طالبان خطة مناسبة للحكم وهذا أكبر نقاط ضعفها من وجهة نظر سياسية".
وتعبتر طالبان أكبر جماعة مسلحة في أفغانستان واستولت على السلطة خلال الفترة من 1996 إلى 2001.